عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 08-17-2019
صحراوي غير متواجد حالياً
Iraq    
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 1222
 اشراقتي ♡ » Jun 2019
 كُـنتَ هُـنا » 09-13-2023 (05:16 AM)
موآضيعي » 28
آبدآعاتي » 6,145
 تقييمآتي » 6686
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Iraq
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلعمر  » 40سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوج 😉
تم شكري »  301
شكرت » 529
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة » 0
مَزآجِي  »  7
мч ммѕ ~
MMS ~
 
حسن يكتب ذكرياته .



ملاحظة
ـــــــــــــــ
هاي القصة كتبتها منذ اكثر من عشر سنين .وكنت انقلها من مكان الى مكان
واليوم لحقت عليها وانقلها هنا .لعل فرد واحد يحب هذا النوع وهذا همّي من نقلها .
وياما قصص اجمل منها ضاعت مع المنتديات المحذوفة .للاسف .
مااعرف ليش هذا الحذف اللعين .
تحياتي لكم




كنت أصلي وأصوم ولي شراهه كبيرة بالاستماع الى محاضرات الدين كانت في تفسير القرآن الكريم
أو عن تاريخ الاسلام ومواقف أجدادنا منهُ ؟
وكنت من الذين يؤولون الاشياء ويستنتجون منها الحرام والحلال ؟
كان في بلدي أذاعة واحدة وقناة واحدة ولايعرض فيها شيء الا بما يناسب السلطة ؟
ولكن كانت تدخل علينا معلومات عن العالم الخارجي (الغربي والشرقي)
أما عن طريق ناس كان لهم حظوة بالسفر الى الخارج أو عن طريق مجلات تدخل الينا بطريق لاأعرف
سبيل اليهِ ولكن تتناولها أيدينا ونقرأ عن طبيعة حياتهم ؟
الصراحة : أحياناً لاأصدق ما أقرأه . وأحيانا أحسدهم في قرارة نفسي ولكن في ظاهري أعيب كل
تصرفاتهم أتجاه ما أراه من نساء عاريات منسدحات على البحر ؟
كنت أمسك المجلة وأختلي بنفسي وأبحث عن هذة الصور التي يجفل منها الناس أجمعين وأعتقد حتى
الملائكة بالسماء تغمض عيونها ؟ وأتحسّر وأقول ؟ يارب كم أنت رحيم بنا فأنك تنهانا عن شيء
ونظهر بكل قوانا في ماتنهانا عنهُ وكأن أنت غائب عنّا ؟
ولكن وعدك حق فتمهلنا لعل وأن نعود اليك من جديد ولاتهملنا ونضيع في غياهب الظلمات؟
دارت الايام وتزاوجت حتى صارت سنين .
فأنقلب الوضع وأقتحم التطور البلاد هكذا هم يقولون ؟
فصارت البلاد العربية تخلف الاذاعة بعد الاذاعة والقناة تجاور القناة ولكني مازلت على صلاتي وصيامي
وآمر بالمعروف وأنهى عن المنكر ؟
وصادف يوم من الايام تعرفت على صديق جديد كان ذاك الرجل من الذين لايستقر على أرض فأنه
يطوف أرض الله وكان يسميها ( أستجمام ) وترويح عن النفس ؟
هو كان محق بذلك ألا أنا الغبي تعلقت بأحلامه فهو لايعرف من الله الا أسمه فقط وأنا أتأمل الموت
يوما بعد يوم وسوف أنعم بتلك الرحمة التي لارحمة مثلها ؟ وأعيش بجنة تعادل عراة الغرب برمتها ؟
أسمي حسن ؟ وكلمة الحسن . تنطبق على كل شيء جميل وحتى في الغزل فأنها مباحة لي ؟
أي اني أستطيع أن أتغزل في بنت أمام ذويها وبدون حرج ولاضير عليه ولاهم يحزنون ؟
مثلا تقول لي ما أسمك فأقول لها أنظري الى وجهك بالمرآة تعرفين أسمي ؟
حسن : كانت أمي ترفعني من الارض الى حد السماء بغزلها بأسمي - وكانت تخبرني فأن أبوك في
بداية ولادتك نظر الى وجهك وقال هذا الولد يجمع كل الحسْن فأنا أسميه حسن ؟
لاأعرف كيف فلقد عزمت أن أكمل أوراقي الرسمية وأسافر الى الغرب ؟ ومصيبتي كنت في ذاك اليوم
توكلت على الله بتسهيل أمري ولقد أعاقتني أمور كثيرة وكادت تمنعني من السفر الا أنا أصّريت
على السفر وفعلا أكملت أوراقي والحمد لله ؟
ومن هذا ومن ذاك . فلقد أكملت المطلوب ووصلت الى البلد المنشود ؟
لاتعرفون كم كانت فرحتي ليلتها - صحيح كانت تراودني غصّة صغيرة على مشاعري ؟ لاأعرف
تفسيرها ؟ ياترى الخوف من هذا العالم الجديد أم من قلة المال المهم أشعر ببعض الشيء ينغزني ؟
وقبل أن أدخل الشارع فلقد ألتقيت ببعض الفتيات وأخبرنّي على أنهن يعملن في مؤسسة الهجرة وبدائرة
السياحة والسفر ؟
ولقد وضعن لي خيار في تغيير أسمي ؟
ولا أخفي عليكم فلقد فكرت بنفسي ووصلت الى نتيجة على أنهُ أن غيرت أسمي ؟ فقد تكون لي فرصة
بأن أذوب في مجتمعهم الساحر وأعتبر هذا التغيير هو المفتاح لي في الخوض مع هؤلاء الناس ؟
غيّرت أسمي وأخترت أسم ( ديف)؟
وهذا أول عطاء لي من هذا العالم الغربي ؟ حيث دخلت حسن . وخرجت ديف ؟
خرجت الى الشارع فكرت بنفسي أنا لم آتي لاجيء ولا طالب علم ولا تاجر ؟ أذا ماذا أريد من هذا العالم
____ البحر ---- آه ... البحر وتلك الملحمة من النساء العاريات والرجال الباردين -؟
جائكم حسن . أقصد ديف ؟
ذهبت للبحر كان وقت الضحى وكانت شمس الصيف فيه تغازل الطبيعة وكأنها في هذا العالم تمد شعاعها
للمساج على ظهور البشر ؟
كنت أرتدي كل ملابسي وكنت أسير بين الطوابير المنسدحة على الشاطىء ؟
سرت في كل الاتجاهات حتى أعياني التعب من المسير ؟ مصيبتي . فكان أبداً لاأحد يعير لي أهمية
ولا كأن كنت موجود هناك . والمصيبة الاخرى فلا أستطيع أن أركز بنظري على تلك الاجساد الطرية ؟
حتى تذكرت فأن لو كنت أنظر اليها على صفحات المجلة أفضل أو أشاهدها على شاشة التلفزيون ؟
تراجعت الى الوراء وفكرت أن أخلع ملابسي وأدخل الماء وأستمتع مثل كل الناس ؟
خلعت القميص وفتحت سحابة البنطرون _ رأيت لباسي الداخلي لايشبه مايلبسون فشعرت بالخجل
وتراجعت عن رأيي فحملت القميص على كتفي وعملت من نفسي كأني شاب أتبختر على الشاطىء؟
تذكرت في بلدي آتي للنهر وأدخل للسباحة بدون التفكير بنوع اللباس ؟
ولكن هنا أرى لباسي يشبه نصف كيس ملح وفيه ثقبين ؟
جلست على الرصيف وأطلت الجلوس ولكن أبداً ؟ لم ينتبه لي أحدهم ؟
والمشكلة الكبيرة كنت أتلصص النظر ولا أستطيع أن أنظر الى النساء مباشرة ؟
حتى تعجبت من نفسي ومن تلكم الناس من حيث الفارق ؟ فأنهم يمشون ولا يلتفتون وأنا صار رأسي
كالرحى تدور على قطب ؟
الصراحة لاأخفيها عنكم ؟
فلقد عرفت أن تلكم الناس لايحتقروني ولكن هذة طبيعتهم وهذة طبيعتي والفرق أنا الذي حشرت نفسي
وسطهم ؟
مللت من الجلوس وعدت الى فندقي خاسرا حاسرا -
نسيت نفسي ومن أكون ومن أين أتيت وألى أين ذاهب ؟
وصلت قريبا من النزل فمررت بشارع - وكان ذاك الشارع يتسم بالهدوء - وحيث كنت أسير على أحدى
جهتيه - وأرى في الجهة الثانية أمرأة جميلة جدا كانت بنظري وتقربت عليها وانا لازلت في الصوب
الثاني من الشارع -
وفي تلك الاثناء رفعت أيديها الى السماء حتى رأيت شحمة الابط منها ؟
وصاحت بصوت رائع وحنين وكررت وبدون تقطيع (ديف -- ديف - ديف - ديف )
فألتفت يمنة ويسرى والى الخلف فلم أجد غيري وتذكرت أن أسمي ديف حتى عرفت أنها كانت تقصدني
وحقيقة كانت تلك الفتاة أجمل من كل بنات البحر هناك ؟
والفتاة تنظر لي وتبتسم وتصيح ولا تتوقف (ديف ديف ديف ) وشعرت انها تكمل بكلمة حبيبي ديف ؟
وما كان مني الا أن اسرع لها ولا أخيب ظنها ثم ظني ؟
عبرت الشارع بخطى خفيفة وسريعة ؟
وفكرت بنفسي بتعجب كيف عرفت أسمي وانا أركض أتجاهها وأفكر هذة البنت أعتقد من الموظفات
في دائرة السياحة والسفر - تعرفني وأنا كنت غافل ؟
وانا اركض وأنظر الى جمالها العجيب حتى الصراحة حسدت نفسي وفكرت انا الان في النعيم ؟
وفكرت الى البعيد في تلك اللحظات حيث قلت عندما أعود الى صحبي أقص عليهم قصتي وأعجاب
هذة الفتاة بي ؟
أركض وأقول ؟ ما خبت عندما سميت نفسي ديف ؟ فلقد فلحت من هذا الاسم هذة الفتاة الملائكية ؟
وصلت قريب منها ؟ مايقارب المترين ولا أحس الا بشيء يلامس ساقي الايمن فنظرت خلفي فلم أرى
شيئا ً؟ ولكن سرعان مارجعت بنظري الى الامام فرأيت كلبا صغيرا -
وراح ذاك الكلب يقفز عاليا حتى وصل الى ذروة أكتافها ؟فوقفت
منذهلا - حين ما رأيت تبادل القبل بين
الكلب والفتاة ؟
وبعد لحظات عرفت أن الكلب كان أسمه_______ ديف ؟

ـــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم عمكم صحراوي
نقلت هنا بتاريخ
8-17-2019



 توقيع : صحراوي


رد مع اقتباس
4 أعضاء قالوا شكراً لـ صحراوي على المشاركة المفيدة:
 (08-17-2019),  (08-24-2019),  (08-19-2019),  (08-18-2019)