عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم منذ 3 أسابيع
البرنس مديح آل قطب متواجد حالياً
    Male
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 2105
 اشراقتي ♡ » Aug 2022
 كُـنتَ هُـنا » منذ دقيقة واحدة (02:15 PM)
موآضيعي » 4659
آبدآعاتي » 2,029,776
 تقييمآتي » 1328920
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلعمر  » 54سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوج 😉
تم شكري »  27,968
شكرت » 11,441
الاعجابات المتلقاة » 12391
الاعجابات المُرسلة » 4818
مَزآجِي  »  1
 
افتراضي للإيمان علامة يُعرف بها












للإيمان علامة يُعرف بها ..


﴿ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ ﴾
[البقرة: 121]؛
نقرأ القرآن ونداوم عليه يوميًّا ولله الحمد.
ولكن عندما ننظر في معاني الكلمات
نجد أن معنى حق تلاوته؛ أي: يتَّبعونه حقَّ اتباعه".
فتعدَّلت الفكرة عندنا، وفهِمنا المعنى الحقيقيَّ للآية.
وهي أن حقَّ القرآن علينا ليس أن نبارك به السيارات
أو نسمعه في الجنائز، أو نقرأه فقط
لأننا بالتأكيد لا نريد أن نكون
كمن قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم عنهم :
" يقرؤون القرآن لا يجاوز حناجرهم " .
حقُّه الحقيقيُّ علينا هو أن نستفيد به
في الدنيا والآخرة، وأن نصل به إلى السعادة التي خلقنا لنعيشها.
ويكون ذلك أوَّلًا بأن نُقدر مِنَّةَ الله
في أن أذِن لنا أن يجري كلامه على ألسنتنا ويخاطبنا به.
ثم نستجيب لكل أمرٍ فيه نُوقن أن الله
لم يأمرنا به إلا لتَنصلح حياتنا
ونتجنَّب كلَّ معصية نهانا عنها
ونحن موقنون أيضًا أن فيها ما يؤذينا.
حينها نحقِّق معنى حق تلاوة القرآن والإيمان به
الذي وعدنا الله تعالى أن فيه سعادةَ الدنيا والآخرة:
﴿ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ
كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ ﴾[محمد: 2]. [1]
[1] مرجع معاني الكلمات: مصحف الميسر في غريب القرآن.







 توقيع : البرنس مديح آل قطب

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ البرنس مديح آل قطب على المشاركة المفيدة:
 (منذ 3 أسابيع),  (منذ 3 أسابيع)