11-17-2019
|
#18
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطيف
على ضفافِ الاشتياقِ تتوالى النبضاتُ تترى
تصبو إلى عشقٍ عَذْبٌ عذابهُ.. حلوٌ مذاقهُ
لتروي الحنينَ بينابيعَ لاتنضبُ.. ومحبرةٍ لاتجفُ
ترمي عن كاهلها حملاً كان ومازالَ ثقيلاً
فالأحلامُ تسعى بخطا حثيثةٍ حتى هوت في غيابةِ اللقاء
لقاءٍ يحثُ السيرَ فوقَ السراب.. يداوي الجراح
جوري
تعالت صرخاتٌ حاكها يراعكِ حتى ملأتِ السماء
كمطرٍ منهمرٍ ينسجُ أنشودةَ العناقِ مع التراب
ترابٍ أحالهُ الماءُ ربيعاً أينعت ورودهُ ونسائمهُ
كحبٍ نَضِرٍ ضربت جذورهُ أصقاعَ الأعماق
يبرقُ كحليةٍ تزينُ عنقَ حوراء
فراحت حروفكِ ترسمهُ كسحرِ الأطلال
ونقاءِ الأشجان
مودتي وتقديري لكِ
|
|
وَاسِعَةٌ وَ مُدهِشَةٌ ، وَ كَأنَّ فِي صَدرِكِ سَّمَاءٌ بَدَلًا مِنْ القَلبِ .
شكرًا لكِ يا انيقة على جمال الإهداء
مُمتنة لكِ جدًا .
|
|