عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 07-08-2021
Şøķåŕą متواجد حالياً
Egypt     Female
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 1870
 اشراقتي ♡ » Jun 2021
 كُـنتَ هُـنا » منذ 58 دقيقة (01:45 AM)
موآضيعي » 25128
آبدآعاتي » 7,448,417
 تقييمآتي » 2338018
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » ☆بعالم الحب يا حب ❤️ ☆
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » » ❤
تم شكري »  53,761
شكرت » 26,484
الاعجابات المتلقاة » 13629
الاعجابات المُرسلة » 2453
مَزآجِي  »  الحمدلله
 
Q70 تفسير قوله تعالى: ﴿ هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا... ﴾



تفسير قوله تعالى: ﴿ هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا... ﴾

قوله تعالى: ﴿ هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾ [البقرة: 29].

أنكَر عز وجل على الكافرين كفرهم بالله مع أنه عز وجل أحياهم وأوجَدَهم من العدم، ثم يُميتهم ثم يُحييهم، ثم يُرَدُّون إليه ليجازيهم على أعمالهم، وفي هذا بيان قدرته التامة على الإحياء والإماتة، وبيان مِنَّتِه عز وجل على الخلق بإيجادهم من العدم، ثم أتْبع ذلك بذكر خلقه لهم ما في الأرض جميعًا، ثم خلق السموات السبع؛ تأكيدًا لبيان كمال قدرته، وتمام منَّته على العباد؛ ليشكروه ولا يكفروه، كما قال تعالى في سورة الروم: ﴿ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ ثُمَّ رَزَقَكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَفْعَلُ مِنْ ذَلِكُمْ مِنْ شَيْءٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴾ [الروم: 40].

قوله: ﴿ هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ﴾: اللام في قوله: ﴿ لَكُمْ ﴾ للتعليل والإباحة، و"ما" اسم موصول بمعنى "الذي" يفيد العموم، و"جميعًا" توكيد.

أي: هو الذي أوجَدَ لأجْلِكم الذي في الأرض كلَّه، وأباحه لكم من الأنهار والأشجار، والزروع والثمار، والحيوان والمعادن وغير ذلك.

فامتنَّ عليهم أولًا بخلقه لهم، ثم امتنَّ عليهم ثانيًا بأنْ خلَق لهم ما في الأرض جميعًا وأحَلَّه لهم؛ ليشكروه ولا يكفروه، ويعبدوه ولا يشركوا به شيئًا.

وفي الآية دليل على إثبات الحكمة في أفعال الله عز وجل، وعلى أن الأصل في كل ما في الأرض الإباحةُ والطهارة، إلا ما دلَّ الدليل على تحريمه ونجاسته؛ لأن الآية سِيقتْ في معرض الامتنان.

قال السعدي[1]: "وفي هذه الآية الكريمة دليل على أن الأصل في الأشياء الإباحة والطهارة؛ لأنها سيقت في معرض الامتنان، يخرج بذلك الخبائث؛ فإن تحريمها أيضًا يؤخذ من فحوى الآية، وبيان المقصود منها، وأنه خلقها لنفعنا، فما فيه ضرر فهو خارج من ذلك، ومن تمام نعمتِه منعنا من الخبائث تنزيهًا لنا".

﴿ ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ ﴾؛ أي: ثم بعد أن خلق لنا ما في الأرض جميعًا ﴿ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ ﴾؛ أي: قصد إلى السماء، و"استوى" تأتي في القرآن الكريم على ثلاثة معانٍ: فتارة لا تُعدَّى بالحرف فيكون معناها "كمل" و"تم"؛ كما قال تعالى عن موسى عليه السلام: ﴿ وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى ﴾ [القصص: 14]، وتارة تعدَّى بـ"على" فتكون بمعنى "علا" و"ارتفع"؛ كقوله تعالى: ﴿ الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى ﴾ [طه: 5]، وتارة تعدَّى بـ"إلى" فتكون بمعنى "قصد" كما في هذه الآية، قال ابن كثير[2]: "أي قصد إلى السماء، والاستواء هاهنا تضمن معنى القصد والإقبال؛ لأنه عدِّي بـ(إلى)".

﴿ إِلَى السَّمَاءِ ﴾ السماء مشتقة من السمو وهو العلو، واسم السماء يطلق على الواحد وعلى الجنس، والمراد به الجنس بقرينة قوله: ﴿ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ ﴾.

والمعنى: ثم قصد إلى خلق السماء، وكانت دخانًا، كما قال عز وجل: ﴿ ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ ﴾ [فصلت: 11].

﴿ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ ﴾: الضمير في قوله: ﴿ فَسَوَّاهُنَّ ﴾ عائد إلى السماء باعتبار الجنس.

أي: فخلقهن سبع سموات مستوية مستقيمة الخلقة منتظمة، لا تفاوت فيها ولا خلل، كما قال تعالى: ﴿ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ ﴾ [الملك: 3].

وخلقُ الأرض قبل خلق السماء، ودَحْوُ الأرض بعد خلق السماء، كما قال تعالى في سورة فصلت: ﴿ قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ * وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ * ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ * فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ﴾ [فصلت: 9 - 12].

وقال تعالى في سورة النازعات: ﴿ أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا * رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا * وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا * وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا * أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا * وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا * مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ ﴾ [النازعات: 27 - 33].

﴿ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾:قرأ قالون وأبو عمرو وأبو جعفر بسكون الهاء: "وَهْوَ"، وقرأ الباقون بضم الهاء: ﴿ وَهُوَ ﴾.

وقدم المتعلِّق وهو قوله: ﴿ بِكُلِّ شَيْءٍ ﴾، على المتعلَّق به وهو الخبر ﴿ عَلِيمٌ ﴾؛ لتأكيد شمول علمه عز وجل لكل شيء، ومن ذلك إحياءُ الخلق وإماتتهم، ثم إحياؤهم وردُّهم إليه ومحاسبتهم ومجازاتهم.

وخَلْق ما في الأرض لهم جميعًا، وتسوية السماوات السبع وغير ذلك مما يوجب خشيته وتقواه؛ لعلمه بكل شيء.

وكثيرًا ما يقرن عز وجل بين خلقه وإثباته عِلمَه، كما في هذه الآية، وكما في قوله تعالى: ﴿ أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ﴾ [الملك: 14]؛ لأن خلقه للمخلوقات أدلُّ دليل على علمه وحكمته وقدرته.

الفوائد والأحكام:
1- إثبات الحياء لله عز وجل كما يليق بجلاله وعظمته؛ لقوله تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا مَا ﴾ [البقرة: 26]، فنفي الحياء في هذه الحال يدل على إثباته فيما يقابلها، وعلى هذا دلَّت السُّنة؛ فعن سلمان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن ربَّكم حيي كريم، يستحيي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردَّهما صفرًا))[3].

2- ضرب الأمثال في القرآن الكريم؛ لتقريب المعاني المعقولة بتشبيهها بالأمور المحسوسة، وفي هذا دلالة على إثبات القياس وحجيته.

3- أن الله عز وجل لا يمنعه الحياءُ من ضرب الأمثال ولو بأحقر المخلوقات "البعوضة وما فوقها"؛ لقوله تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا ﴾ [البقرة: 26].

4- علم المؤمنين بفضل ما منحهم الله تعالى من الإيمان، والبصيرة بأن ما يضربه الله عز وجل من الأمثال هو الحق من ربِّهم، وإيمانهم بذلك؛ لقوله تعالى: ﴿ فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ ﴾ [البقرة: 26].

5- إثبات ربوبية الله الخاصة للمؤمنين؛ لقوله تعالى: ﴿ مِنْ رَبِّهِمْ ﴾، وتشريفهم بإضافة اسم الرب إلى ضميرهم.

6- اعتراض الذين كفروا بسبب كفرهم على ما يضربه الله عز وجل من الأمثال وإنكارهم لذلك؛ لقوله تعالى: ﴿ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا ﴾ [البقرة: 26].

7- أن الله عز وجل يُضِلُّ - بعدله - بما يضربه من الأمثال كثيرًا من الناس، وهم الكفار؛ لاعتراضهم عليه وإنكارهم له، فيزدادون ضلالًا إلى ضلالهم، ويهدي به - بفضله - كثيرًا من الناس، وهم المؤمنون لعلمهم أنه الحق من ربِّهم فيزدادون هدى وإيمانًا؛ لقوله تعالى: ﴿ يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا ﴾ [البقرة: 26].

8- أن الله لا يضل بالمَثَل إلا الفاسقين بسبب فسقهم؛ لقوله تعالى: ﴿ وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ ﴾ [البقرة: 26]، كما أنه عز وجل يهدي به المؤمنين - بفضله - بسبب إيمانهم.

9- أن أهل الضلال كثير، وأن أهل الإيمان كثير، لكن أهل الضلال أكثر، ولعل هذا هو سبب تقديم قوله: ﴿ يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا ﴾ على قوله: ﴿ وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا ﴾.

10- إثبات القدَر، وأن الهداية والإضلال بيد الله تعالى، والرد على القدرية الذين يزعمون أن العباد يخلُقون أفعالهم، وأنها ليست داخلة تحت مشيئة الله؛ لقوله تعالى: ﴿ يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ ﴾ [البقرة: 26].

11- أن من صفات الفاسقين الخارجين على طاعة الله تعالى وحدوده: نقض عهد الله من بعد توثيقه، وقطع ما أمر الله بصلته، والإفساد في الأرض؛ لقوله تعالى: ﴿ الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ ﴾ [البقرة: 27].

12- وجوب الوفاء بعهد الله، وصلة ما أمر الله بصلته، والحذر من نقض عهد الله، وقطع ما أمر الله به أن يوصل، ومن الإفساد في الأرض؛ لأن هذه الأعمال من الفسق، ومن صفات الفاسقين.

13- أن الفسق ونقض عهد الله وقطع ما أمر به أن يوصل وسائر المعاصي من الفساد المعنوي في الأرض، الذي هو سبب للفساد الحسي، بهلاك الحرث والنسل، وخراب البلاد؛ لقوله تعالى: ﴿ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ ﴾.

14- إثبات خسارة الفاسقين المتصفين بالصفات المذكورة، وتأكيد وحصر الخسران فيهم؛ لقوله تعالى: ﴿ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ﴾ [البقرة: 27].

15- الإنكار الشديد، والتوبيخ والتعجب ممن يكفرون بالله وقد كانوا أمواتًا فأحياهم الله وأوجَدَهم، ثم يميتهم ثم يحييهم ويبعثهم، ثم إليه يرجعون للحساب والجزاء؛ لقوله تعالى: ﴿ كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴾ [البقرة: 28].

16- نعمة الله عز وجل على الناس بإيجادهم من العدم، مما يوجب عليهم الإيمان به عز وجل؛ لقوله تعالى: ﴿ كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ﴾.

17- إطلاق الموت على ما قبل الخلق وقبل نفخ الروح؛ لقوله تعالى: ﴿ وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ﴾.

18- أن الموت مكتوب على جميع الخلق؛ لقوله تعالى: ﴿ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ﴾، كما قال تعالى: ﴿ كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ﴾ [آل عمران: 185، الأنبياء: 35، العنكبوت: 57].

19- إثبات البعث والمعاد والرجوع إلى الله تعالى للحساب والجزاء على الأعمال؛ لقوله تعالى: ﴿ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴾.

20- قدرة الله تعالى التامة على إحياء الخلق وإيجادهم من العدم، ثم إماتتهم، ثم إحيائهم وبعثهم للحساب والجزاء، والاستدلال على الخلق الثاني بالخلق الأول.

21- وجوب الاستعداد للقاء الله تعالى بالإيمان والعمل الصالح.

22- فضل الله عز وجل ومنَّتُه على العباد بأنْ خلَق لهم ما في الأرض جميعًا وأباحه لهم؛ لقوله تعالى: ﴿ هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ﴾ [البقرة: 29]، وهذا مما يوجب الإيمان به وذِكرَه وشكره.

23- أن الأصل في كل ما خلقه الله في الأرض الإباحةُ والطهارة؛ لقوله تعالى: ﴿ هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ﴾.

24- إثبات الأفعال لله عز وجل، وأنه يفعل ما شاء متى شاء؛ لقوله تعالى: ﴿ ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ ﴾ [البقرة: 29]؛ أي: قصد إليها، وكما قال تعالى: ﴿ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ ﴾ [البروج: 16]، وفي الحديث: ((قدر الله وما شاء فعل))[4].

25- كمال خلق السموات وأنهن سبع سموات؛ لقوله تعالى: ﴿ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ ﴾ [البقرة: 29]، كما قال تعالى: ﴿ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ * ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ ﴾ [الملك: 3، 4].

26- إثبات وتأكيد عموم عِلمِ الله بكل شيء؛ لقوله تعالى: ﴿ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾ [البقرة: 29].

27- وجوب مراقبة الله تعالى في جميع الأحوال والأفعال والأقوال؛ لأنه سبحانه وتعالى بكل شيء عليمٌ.



 توقيع : Şøķåŕą

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : Şøķåŕą


رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ Şøķåŕą على المشاركة المفيدة:
 (07-09-2021)