عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 06-02-2023
Şøķåŕą متواجد حالياً
Egypt     Female
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 1870
 اشراقتي ♡ » Jun 2021
 كُـنتَ هُـنا » منذ دقيقة واحدة (07:00 PM)
موآضيعي » 25095
آبدآعاتي » 7,415,258
 تقييمآتي » 2363642
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » ☆بعالم الحب يا حب ❤️ ☆
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » » ❤
تم شكري »  53,393
شكرت » 25,571
الاعجابات المتلقاة » 13354
الاعجابات المُرسلة » 2374
مَزآجِي  »  الحمدلله
 
Q81 إتحاف الخيرة بشرح منظومة ابن أبي العز في السيرة (1)



الحمد": هو: الثناءُ بالقول على المحمودِ بصفاته اللازمة والمتعدِّية[1].



وبين الحمدِ والشكر خصوص وعموم؛ فالحمد أعمُّ من الشُّكر من جهة أسبابه؛ لأنه يشمل الأسبابَ اللازمة والمتعدية؛ فيشمل الأسباب اللازمة، كما قال - تعالى -: ﴿ وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ ﴾ [الإسراء: 111].



وقال - تعالى -: ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلاً أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ ﴾ [فاطر: 1].



وقال - تعالى -: ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي الْآخِرَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ ﴾ [سبأ: 1].



ويشمل الأسبابَ المتعدية؛ كما قال - تعالى -: ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ﴾ [الأنعام: 1].



وقال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: ((إن اللهَ لَيرضى عن العبدِ أن يأكل الأكلةَ فيحمَدَه عليها، أو يشرَب الشَّربةَ فيحمَدَه عليها))[2].



وأما الشُّكر، فلا يكون إلا للأسبابِ المتعدية فقط، تقول: شكرتُه لكرَمِه وفضله، ولا تقول: شكرتُه لقوَّتِه وفروسيته.



والحمدُ أخصُّ من الشكرِ من جهة آلاته؛ لأن الحمدَ لا يكون إلا بالقول، وأما الشكرُ، فيكونُ بالقلب والقول والفعل[3].



و(الألف) و(اللام) في قوله: (الحمد) للاستغراقِ؛ فتكون مستغرقةً لجميع أنواع الحمد؛ فالله - سبحانه وتعالى - هو الذي له الحمدُ كلُّه، وله الحمدُ المطلق، وأما المخلوق، فلا يُحمَد إلا حمدًا خاصًّا، فتقول: أحمَدُ فلانًا على كذا وكذا، ولا تقول: لفلانٍ الحمدُ.



و(اللام) في قوله: (لله) هي لامُ الاستحقاقِ؛ أي: هو - سبحانه - المستحقُّ للحمد المطلَق، لا أحد سواه.



و"القديم": هو المتقدِّم على غيره[4].



وهو ليس من أسماء الله تعالى، وإنما يُطلَق من باب الإخبار، والمراد به: الأوَّلُ الذي ليس قبله شيءٌ.



قال صاحب النظم - رحمه الله - في "شرح الطحاوية":

"وأما إدخالُ القديم في أسماء الله تعالى، فهو مشهورٌ عند أكثرِ أهل الكلام، وقد أنكَر ذلك كثيرٌ من السَّلَف والخلَف، منهم ابن حزمٍ.



ولا ريب أنه إذا كان مستعمَلاً في نفس التقدم، فإن ما تقدَّم على الحوادث كلِّها فهو أحقُّ بالتقدُّم من غيره، لكن أسماء الله - تعالى - هي الأسماءُ الحسنى التي تدلُّ على خصوص ما يمدح به، والتقدُّم في اللغة مطلَقٌ لا يختص بالتقدم على الحوادث كلها، فلا يكونُ من الأسماء الحسنى، وجاء الشَّرع باسمه الأول، وهو أحسَنُ من القديم؛ لأنه يُشعِر بأن ما بعده آيلٌ إليه وتابعٌ له، بخلاف القديم، والله - تعالى - له الأسماءُ الحسنى لا الحسنة"[5].



و"الباري": من أسماء الله الحسنى، ودليله قوله - تعالى -: ﴿ هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ ﴾ [الحشر: 24].



ومعناه: الموجِدُ من عدمٍ على غيرِ مثال سابق.



قوله: "ثم صلاتُه على المختار": قال البخاريُّ - رحمه الله -: "قال أبو العاليةِ: صلاةُ الله: ثناؤُه عليه عند الملائكة"[6].



وأما من قال: إن الصلاةَ من الله على النبيِّ بمعنى الرَّحمة أو البركة، فمُتعقَّبٌ بأن الله غايَر بين الصلاةِ والرحمة في قوله: ﴿ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ ﴾ [البقرة: 157].



وكذلك فَهِمَ الصحابةُ المغايرةَ من قوله - تعالى -: ﴿ صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا ﴾ [الأحزاب: 56]، حتى سألوا عن كيفية الصلاةِ، مع تقدُّم ذِكر الرحمة والبركة في تعليم السلام؛ حيث جاء بلفظ: "السلامُ عليك أيها النبيُّ ورحمة الله وبركاته"، وأقرَّهم النبي - صلى الله عليه وسلم - فلو كانت الصلاةُ بمعنى الرحمة أو البركة، لقال لهم: قد علِمْتُم ذلك في السلام[7].



وقال ابنُ حجَر - رحمه الله -:

"وأَولى الأقوال: ما تقدَّم عن أبي العالية أن معنى صلاة الله على نبيه: ثناؤُه عليه وتعظيمُه، وصلاة الملائكة وغيرهم عليه: طلبُ ذلك له من الله تعالى"[8].



قال أيضًا:

"وما تقدَّم عن أبي العالية أظهَرُ؛ فإنه يحصُل به استعمال لفظ الصلاة بالنسبة إلى الله، وإلى ملائكته، وإلى المؤمِنينَ المأمورين بذلك بمعنًى واحدٍ[9]، ويؤيِّده أنه لا خلاف في جواز الترحُّم على غيرِ الأنبياء، واختلف في جواز الصلاة على غيرِ الأنبياء، ولو كان معنى قولنا: "اللهم صلِّ على محمدٍ": اللهم ارحَمْ محمدًا، أو ترحَّمْ على محمدٍ، لجاز لغير الأنبياء"[10].



قوله: "المختار": لأن الله - تعالى - اختاره - صلى الله عليه وسلم - واصطفاه من بينِ سائر الخلق نبيًّا ورسولاً وخاتَمًا للنبيين.



قوله:

وبعدُ هاكَ سيرةَ الرسولِ
منظومةً موجزةَ الفصولِ


هاك؛ أي: خُذْ منظومةً مختصرة في سيرة الرسول - صلى الله عليه وسلم.



قوله:

مولدُه في عاشرِ الفضيلِ
ربيع الأوَّلِ عام الفيلِ
لكنَّما المشهورُ ثاني عَشْرِهْ
في يومِ الاثنينِ طلوع فَجْرِهْ
ووافَق العِشرينَ من نَيْسانَا
.............



تكلَّم صاحبُ النَّظم - رحمه الله - في هذه الأبياتِ عن تاريخِ مولِدِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - وهناك شِبه اتفاق بين المؤرخين على عام مولدِه - صلى الله عليه وسلم - وأنه - صلى الله عليه وسلم - وُلِد عامَ الفيل.



قال ابنُ القيِّم - رحمه الله -:

"لا خلافَ أنه وُلِد - صلى الله عليه وسلم - بجوفِ مكَّة، وأن مولدَه كان عامَ الفيل"[11].



وقال ابنُ كثير - رحمه الله -:

"قال ابنُ إسحاق: وكان مولدُه - عليه الصلاة والسلام - عامَ الفيل[12]، وهذا هو المشهورُ عن الجمهورِ؛ قال إبراهيمُ بن المنذرِ الحزاميُّ: وهو الذي لا يشُكُّ فيه أحدٌ من علمائِنا أنه - عليه الصلاة والسلام - وُلِد عامَ الفيل"[13].



وقد ورَد ما يدلُّ على ذلك؛ فعنِ ابن عباسٍ - رضي الله عنهما - قال:

"وُلِد النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - عامَ الفيل"[14].



وعن قيسِ بن مخرمةَ - رضي الله عنه - قال: "وُلِدت أنا ورسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - عامَ الفيل؛ فنحن لِدَانِ، وُلِدْنا مولدًا واحدًا"[15].



وكان ذلك موافقًا يوم الاثنين؛ فعن أبي قتادة الأنصاريِّ - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سُئل عن صوم يوم الاثنينِ، فقال: ((ذاك يومٌ وُلِدْتُ فيه، ويومٌ بُعِثْتُ أو أُنزِل عليَّ فيه))[16].



واختلف في تاريخ يوم ولادته - صلى الله عليه وسلم - فقيل: يوم العاشر من ربيع الأول، وقيل: في الثاني عشر منه، كما ذكَر الناظم، وقيل: في يوم الثامن منه، وغير ذلك.



قال ابن كثير - رحمه الله - في يوم ولادته:

"ثم الجمهورُ على أن ذلك كان في شهر ربيعٍ الأول، فقيل: لليلتين خَلَتا منه؛ قاله ابن عبدالبر في "الاستيعاب"، ورواه الواقديُّ عن أبي معشرٍ نجيح بن عبدالرحمن المدني، وقيل: لِثمانٍ خلَوْن منه؛ حكاه الحميدي عن ابن حزمٍ، ورواه مالكٌ وعقيلٌ ويونس بن يزيد وغيرُهم عن الزهري عن محمد بن جُبير بن مطعِمٍ، ونقل ابنُ عبدالبر عن أصحابِ التاريخ أنهم صحَّحوه، وقطَع به الحافظ الكبير محمد بن موسى الخوارزمي، ورجَّحه الحافظ أبو الخطاب ابن دحية في كتابه: "التنوير في مولد البشير النذير".



وقيل: لعشرٍ خلَوْن منه؛ نقله ابن دحية في كتابه، ورواه ابن عساكر عن أبي جعفرٍ الباقر، ورواه مجالدٌ عن الشعبي كما مر.



وقيل: لثنتي عشرة خلَت منه؛ نص عليه ابنُ إسحاق، ورواه ابن أبي شيبة في "مصنَّفه"، عن عفان عن سعيد بن مينا عن جابرٍ وابن عباسٍ أنهما قالا: "وُلِد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عام الفيل، يوم الاثنين، الثاني عشر من شهر ربيعٍ الأول، وفيه بُعِث، وفيه عُرِج به إلى السماء، وفيه هاجَر، وفيه مات"، وهذا هو المشهور عند الجمهور، والله أعلم.



وقيل: لسبعَ عشْرة خلت منه؛ كما نقَله ابن دحية عن بعض الشيعة.



وقيل: لثمانٍ بقين منه؛ نقله ابن دحية من خط الوزير أبي رافعٍ ابن الحافظ أبي محمد بن حزمٍ عن أبيه، والصحيح عن ابن حزمٍ: الأول؛ أنه لثمانٍ مضَيْن منه؛ كما نقله عنه الحميدي، وهو أثبَتُ.



والقول الثاني: أنه وُلِد في رمضان؛ نقله ابن عبدالبر عن الزُّبير بن بكَّارٍ، وهو قولٌ غريبٌ جدًّا، وكان مستنده أنه - عليه الصلاة والسلام - أوحي إليه في رمضانَ بلا خلافٍ، وذلك على رأس أربعين سنةً من عمره، فيكون مولدُه في رمضان، وهذا فيه نظرٌ، والله أعلم"[17]؛ ا.هـ.



قال الألباني - رحمه الله -:

"وأما تاريخُ يوم الولادة، فقد ذُكِر فيه وفي شهرِه أقوالٌ، ذكَرها ابن كثير في الأصل، وكلها معلَّقة - بدون أسانيدَ - يمكن النظرُ فيها، ووزنُها بميزان علم مصطلح الحديث، إلا قول من قال: إنه في الثامن من ربيعٍ الأول؛ فإنه رواه مالك وغيرُه بالسند الصحيح عن محمد بن جُبير بن مطعِم، وهو تابعي جليل، ولعله لذلك صحَّح هذا القولَ أصحابُ التاريخ واعتمدوه، وقطَع به الحافظ الكبير محمد بن موسى الخوارزمي، ورجَّحه أبو الخطاب بن دحية، والجمهور على أنه في الثاني عشر منه، والله أعلم"[18]؛ ا.هـ.



ووافَق ذلك التاريخُ العشرين من نيسان من الشهور الشمسية.



قال السهيلي - رحمه الله -:

"وأهل الحساب يقولون: وافَق مولدُه من الشهور الشمسية نَيْسان، فكانت لعشرين مضت منه"؛ ا.هـ.



ونَيْسان هو الشهر الرابع من الشهور الشمسية، وهو شهر أبريل.



قوله:

..............
وقبْلَه حَيْنُ أبيه حانا


أي: قبل ولادة النبي - صلى الله عليه وسلم - حان حَيْنُ أبيه؛ أي: أجلُه.



وقد اختُلِف في وقت وفاة عبدِالله والدِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - فقيل: توفِّي عبدالله وقد مضى من عُمُر النبي - صلى الله عليه وسلم - ثمانية وعشرون شهرًا، وقيل: سبعة شهور، وقيل: توفِّي عبدالله والنبي - صلى الله عليه وسلم - حَمْلٌ في بطن أمه، وهو الذي رجَّحه الناظم رحمه الله، وهو الصوابُ.



قال محمد بن سعدٍ - رحمه الله - بعد ما ذكَر هذا الاختلاف في يوم ولادته - صلى الله عليه وسلم -:

"والأولُ أثبَتُ أنه توفِّي ورسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - حملٌ"[19].



وهو ما رجَّحه محمد بن عمر الواقدي أيضًا[20].



وقال ابن إسحاق - رحمه الله -:

"ثم لم يلبَثْ عبدالله بن عبدالمطلب، أبو رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - أنْ هلَك، وأمُّ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - حاملٌ به"[21].



وقال ابن القيم - رحمه الله -:

"واختُلِف في وفاة أبيه عبدالله، هل توفِّي ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - حملٌ، أو توفِّي بعد ولادته؟ على قولين: أصحُّهما: أنه توفِّي ورسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - حملٌ"[22]؛ ا.هـ.


[1] تفسير ابن كثير (1/ 128).

[2] صحيح: أخرجه مسلم (2734).

[3] انظر: الفتاوى الكبرى لابن تيمية (4/378- 380)، ومختصر تفسير ابن كثير، أحمد شاكر (1/59، 58).

[4] شرح الطحاوية لابن أبي العز (78).

[5] السابق.

[6] صحيح البخاري مع فتح الباري (8/ 392).

[7] انظر: فتح الباري (11/ 160).

[8] السابق.

[9] أي: بمعنى الثناءِ من الله، وطلب الثناء من الملائكة والمؤمنين.

[10] السابق (11/ 161).

[11] زاد المعاد (1/ 74).

[12] انظر سيرة ابن هشام (1/ 158).

[13] البداية والنهاية (3/ 377) ط. هجر.

[14] أخرجه الحاكم في "المستدرك" (4180)، وقال: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وابن سعد في "الطبقات" (1/101)، والضياء في المختارة (348)، وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (3152).

[15] أخرجه أحمد في المسند (17891)، والحاكم في المستدرك (4183)، وأبو نُعَيم في الدلائل (85)، والبيهقي في الدلائل (1/ 76)، وصحَّحه الألباني في الصحيحة (3152).

وسمِّي بعام الفيل؛ لوقوع حادثة الفيل المشهورة فيه، والتي قاد فيها أبرهةُ الأشرم ابن الصباح الحبشي، نائب النجاشي على اليمن، بفِيلِه العظيم جيشَه العرمرم لهدمِ الكعبة المشرفة بيت الله الحرام، ولكن هيهاتَ هيهات، فما قوة أبرهة بفِيلِه العظيم وجيشه العرمرم الكبير بجوارِ قوَّة العلي القدير، إلا كقشَّة ضعيفة تتقاذفها أمواجٌ عظيمة، بل هي أضعفُ.

فالله - تعالى - هو الذي خلَقهم، وهو الذي أعطاهم هذه القوةَ؛ فهم لا يُعجِزونه، فما أن وصَل أبرهة إلى وادي محسِّر بين مزدلفة ومِنًى حتى برَك الفيل وعجَز عن الحركة إلا لوجهة أخرى غيرِ وجهة الكعبة، وهنالك أرسَل عليهم ربُّ البيت طيرًا أبابيل، ترميهم بحجارة من سجيل، فجعَلهم كعصف مأكول.

وحكى اللهُ - تعالى - ما نزَل بهم من عذابٍ في كتابه العزيز، فقال: ﴿ أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ * أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ * وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ * تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ * فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ ﴾ [الفيل: 1 - 5].

وقال نُفَيل بنُ حبيب حين نزل بهم العذاب:



 توقيع : Şøķåŕą

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : Şøķåŕą


رد مع اقتباس