وهُنا زالتِ الحيرةُ وعرفتُ أن الإبداع لهُ أهلٌ وأهلهُ إنسَانه رقيقَةُ الحسّ والمشَاعر تعرّفنا عليها في إحدَى مناجِم الإبداع الرَاقيَة ألْبَارِزَه معكِ نلتقي ولا نريدُ الإنصرَاف فعذراً إن همتُ بعضَ الوقتِ بـ داخلِ واحتكِ فما جعلَني أهيمُ هكذا سوى أنني أعشقُ رقّة الحرُوف وجمالَ الكلماتِ خاصّةً إن كانتْ من وحي ورقةِ إحسَاسكِ أختي الغالية إسمحي لي بالإنصراف فأني أخافُ أن تطُول إقامَتي فـ لتتوَقف هُنا كلماتي حتى يتسَنى للمُرور أن يدَونُوا بما لم أقُل أو أشعرُ به فـ بداخلِ واحتكِ يسكنُ الألهام