مضى من الإيام أجملها
وأحلى الأوقات هل تنادي
عجباً يالليل ودهاء أمرُكَ ياسهر
تُريد كل الأشياء
من ورق وحبر وسُهاد
سقطت سهواً منك !!
ولم تسقطني من ذاكرتي ؟
أحسبك بالليالي والساعات مضيتُ
هناك مكسوراً لأيهم من أنا وأنت من؟
مازال يصدحُ بأسماعي صوتك
فهل بالإمكان صوتك يسمعني!!
عثراتي !!؟ ويحكِ وقعتُ كثيراً وكثيراً لم أقف!!
كثيرً من أنستُ بِهم أحلى السنين وأنقاها
على مر عُمري غادرو إلى الغياب
... فهل أنا موجود!!))
الغياب!!
ماذا بعد الحروف
إذا كانت هي زوايانا وأماكننا.
سيكون الورق سفري ومصيري ومنفاي!!
تفتقدني سيدتي من البُعد وأكونُ قريبً
إلى حد الانصهار المُميت لحياتي
فتطلبُ المزيد
حسناً إليك المزيد مزيجً من أرصفه
وخطوات بللها التعب
أكتبُ حرفً يقتلُني نزفً
كم حرفً كتب لنا وصيه
وكم سطراً ينتظر حلول القدر !!
أنا بريء منك يا نزفي وهو المغنى !! وأجملُ عزفي على الوتر نوته مبتوره من الأنفاس
هل تجرعتِ مثلي من هاذا الكأس!!
!!