ننتظر تسجيلك هـنـا


( سجادة حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية )  
 
 
{ثمانية سنوات من العطاء الممزوج بالحب سنوية رواية عشق   )
   
{ أغار عليه من عيون تشوفه وخافقي مسدود - مجلة رواية عشق   )
   

العودة   منتدى رواية عشق > ✦ القِسـم العَــام ✦ > ✦ هدِير الوَرق العَام ✦

✦ هدِير الوَرق العَام ✦ عصَارة فِكر وطَرح حُر لشتّى المواضِيع العامَة .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 01-09-2024
Şøķåŕą غير متواجد حالياً
Egypt     Female
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 1870
 اشراقتي ♡ » Jun 2021
 كُـنتَ هُـنا » منذ 9 ساعات (01:40 AM)
موآضيعي » 25209
آبدآعاتي » 7,521,164
 تقييمآتي » 2344554
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » ☆بعالم الحب يا حب ❤️ ☆
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » » ❤
تم شكري »  54,528
شكرت » 28,157
الاعجابات المتلقاة » 14139
الاعجابات المُرسلة » 2564
مَزآجِي  »  الحمدلله
мч ммѕ ~
MMS ~
 
Q126 نريد أكوابًا من اللبن



لن أَتَكَلَّم مِن أبراج عاجية، ولا من فلسفة إغريقية ذات ثقافة هيلينية، أستطيع أن أتفلسف عليكم، وأملأ مقالي بكلمات رنانة (بوتقة، الحيز التكويني، برهة، هنيهة، ردهة، أيقونة، بلهنية، قيض، أشنف، ادلهم، ودلف)، وبما أن اللغة تتألف من ثمانين ألف مادة، المستعمل منها عشرة آلاف فقط، سأحاول أن أستخدم أقل عدد ممكن من الألفاظ، وأستخدم المتداول منها، بقدر المستطاع.
سأملأ مقالي هذا بالإرهاصات، عفوًا، أقصد التنبُّؤات والتوقعات. استمع معي لهذه القصة:
طلب الوالي من أهل القرية طلبًا غريبًا؛ في محاولة منه لمواجهة خطر القحط والجوع، الذي تمر به القرية، وأخبرهم بأنه سيضع قِدرًا كبيرًا في وسط القرية، وعلى كل رجل وامرأة أن يضع في القدر كوبًا منَ اللبن، بشرط أن يضع كل واحد الكوب وحده، من غير أن يشاهده أحد.
هرع الناس لتلبية طلب الوالي، كلٌّ منهم تخفَّى بالليل، وسكب ما في الكأس الذي يخصه، وفي الصباح فتح الوالي القدر، وماذا شاهَدَ؟! القدر امتلأ بالماء ولا يوجد لبن! أين اللبن؟! لماذا وضع كلُّ واحدٍ من الرعية الماءَ بدلاً من اللبن؟ السبب هو أن كل واحد من الرعية قال في نفسه: "إذا وضعتُ كوبًا واحدًا من الماء، فإنه لن يؤثِّر على كمية اللبن الكبيرة التي سيضعها أهل القرية في القدر". وهذا يعني أن كل واحد اعتمد على غيره في رعاية مصالح البلد، وكل واحد منهم فكَّر بنفس الطريقة التي فَكَّرَ فيها غيره، وكل واحد منهم ظن أنه هو الوحيد الذي سكب ماءً بدلاً من اللبن. والنتيجة التي حدثت أن الجوع عمَّ هذه القريةَ، ومات الكثير منهم، ولم يجدوا ما يعينهم وقتَ الأزمات. وكذلك فإنَّنا كلنا سمعنا بالقصَّة القديمة، التي تَتَحَدَّث عن مجموعة من الناس راكبين في سفينة في عرض البحر، وكان معهم شخص معتوه، ثم قام هذا المعتوه بحفر السفينة في المكان المخصص له، ولمَّا سألوه: لماذا تفعل ذلك؟ قال: أنا حر في أن أعمل ما أشاء في المكان المخصص لي في السفينة، ولن أسمح لأحد بأن يتدخل بما هو لي. ماذا يُفترض بالناس أن يفعلوا في هذه الحالة؟
إنْ هم تركوه يفعل ما يشاء في المكان الخاص به، فمعنى ذلك: أنهم سوف يغرقون، وسوف يموتون معه، وإذا اتَّكل البعض على البعض الآخر، وقال في نفسه: إن غيري سوف يقوم بالواجب، فإنه قد لا يقوم بالواجب أحدٌ، وإن هم اتَّحدوا وتدخَّلوا جميعًا، ومنعوه من تنفيذ خطته، فمعنى هذا: أنهم سوف ينجون من الموت، والواجب أن يتدخَّلوا جميعًا لمنعه، حتى وإن اضطروا لاستخدام القوة بدلاً من الإقناع.
وهذا ينطبق على واقعنا الحالي، وفي حياتنا العامة، هذه القصص الرمزية تنطبق على ما يحدث في بلدنا هذه الأيام؛ كل واحد يلوذ بالصمت، ولا يفكر أن يسجل موقفًا من الأحداث التي تجري من حولنا، لا يبدي رأيَه، ولا حتى مشاعره حيال قضية المرأة، والتي تستعر نيرانها يومًا بعد يوم، وكل واحد منا يقول: "غيري سيقوم بالواجب"، وإذا بالواجب لا يقوم به أحد. اسمعوا:
نحن النساء والرجال جميعًا نواجه حربًا، أسوأُ ما فيها أنها خفية، بطيئة؛ لكنها مدروسةُ الأهداف، ومضمونة النتائج، إلا إذا تداركتْنا رحمةُ ربي، ولن يحدث ذلك إلا إذا رأى منَّا ربُّنا صِدق التوجه، وصلاح النيَّة، وإذا قام المجتمع وقاوم هذا الطوفان.
القضية يا سادة (قيادة المرأة للسيارة)، قضية اجتماعية، يعني لابد أن يحلها المجتمع.
لحظة أيها القارئ، لا تُدِر وجهك، تعالَ، مَن هو المجتمع؟
المجتمع هو أنا وأنت، وهي وهو، كل منا بالآخر اجتمع؛ فسميناه المجتمع.
لماذا هذا الصمت؟ ماذا تنتظرون؟
وإلى كل أب، وإلى كل أخ، وإلى كل زوج، إلى كل أم، وإلى كل فتاة، أنا النذير.
* الحرب الباردة بدأت في السعودية، واتَّخذت أسهل الطرق، وأكثرها ضمانًا؛ (المرأة)، المحاولات تجري على قدمٍ وساق؛ لإخراج المرأة من بيتها، ومحاولة خلطها بالرجل، في كل مجالات الحياة، وارتكزت هذه الدعوة على الجانب الضعيف في المرأة، وهو عاطفتها. * صاحوا وولْوَلُوا بأن المرأة هنا (مسكينة)، مظلومة، وأن حريتها مقيدةٌ، وأنها لابد أن تتحرر، تركوا كلَّ حقوقِها، وركَّزوا على ركوبها السيارة، جعلوا مِن تعاليم الدِّين السمحة، والتي تحفظ لها كرامتها، هي ذاتها التي تعقِّدها وتقيِّدها، وصفوا التي تتمرَّد على هذه التعاليم هي البنت الجريئة، والمتفتحة، والمثقفة، وأثنَوْا عليها (وَالغَوَانِي يَغُرُّهُنَّ الثَّنَاءُ). العالَم الغربي الحاقد على الأمَّة الإسلاميَّة، نظر إلينا كمسلمين، فمات منَ الغيظ؛ لماذا؟
صحيح أننا أخفقنا في الحضارة المادية والصناعة، لكنهم وجدوا عندنا ما لا يستطيعون صُنعه، أو الوصول إليه بقوانينهم الوضعية المتخبِّطة، وجدوا عندنا بيئةً نظيفة، وأسرة متماسكة، عائلة متحابَّة، ومجتمعًا مترابطًا، الجريمة محدودة، البنت محترمة، وحقوقها مُصانة، المتحجبة يقف العالم كله ليحترمها، ويفسح لها في الطريق كملِكَة.
وجدوا مجتمعًا رفع قَدْرَ المرأة، ورفع منزلتها، لم يجعلها رخيصةً مهانة، مُبتَذلة وفي متناول الجميع. حبيبتي:
لولا هذا الدِّين لكنَّا أنا وأنتِ في عداد الموءُودات، نقموا من هذا الدين، ففكَّروا، وفكروا، وقرروا أن يَدخلوا من جانب العاطفة الهَشَّة، أوهمونا أننا مسكيناتٌ، ضعيفات، حقوقُنا ضائعة في بلدنا. إن هذه المحاولات خُطِّط لها منذ مؤتمر بال في سويسرا 1897 (لا تقولوا: إنني معقَّدة، وكل شيء عندي مؤامرة، وأن الجماعة لم يأتوا بخبر الحجاب)، لا يا أحبائي، يؤسفني أن أخبركم أن من أهم مصالحهم (إضعافَ الأمة الإسلامية)، وإذا ضعُف نصفُ الأمَّة، وهي (الأمة)، سأترك لمخيلتك العنان في تصوُّر ما يحدث. هذه المحاوَلات هدفُها خبيث، تحمل في أحشائها جنينًا مشوَّهَ الخلقةِ، ومستقبلاً مُظلمًا، مليئًا بالجريمة، لابد من السرعة لإجهاض هذا الجنين قبل أن تنفخ فيه الروح، ولْتعلموا أنكم إن قاومتم فستنتصرون وبسرعة؛ ذلك لأن الحق معكم، والحق يعلو ولا يُعلَى عليه، وأن الله مولانا، وأن الكافرين لا مولى لهم، ولأننا نحن الكثرة، (والكثرة تغلب الشجاعة)، (جولة الباطل ساعة، وجولة الحق إلى قيام الساعة). إلى كل أب:
ارفض القيادة؛ لأنَّ الخطر سيأتيك لا محالة، ماذا تنتظر؟ أن تأتي ابنتُك تبكي، وقد حملتْ سفاحًا من حبيبها الذي يحلف لها أنه سيتزوجها؟ لا تستبعد؛ فالطريق سهل، حينها ستضيق بك الدنيا، وتتمنَّى لو تدسُّها في التراب.
الأسباب كلها متوفرة: (سيارة + جوال + فلوس + صديقات سوء + شباب تافه + ميول وغرائز فطرية + ثقة الأهل + شيطان رجيم). أنا لا أبالغ، الواقع أمامنا، العالَم مِن حولنا، جرَّب ما سنجربه، ولم يَدُر في خَلَده أيُّ نوع من الجريمة، وكل أب استبعد مثلك، وترك ابنته تجرب، فسقطت في الرذيلة. إلى كل أم: ماذا تنتظرين؟
حتى تسهري كلَّ الليل في خوف وكرب، ما بين ابن لا تعرفين مقرَّه، يلاحق البنات في كل مكان، وقد يفجعك ويهدد بالزواج من بنت مطلَّقة، معها دستة أطفال، لا تناسبه اجتماعيًّا، ولا فكريًّا، وتضطر الأسرة لمصاهرة مَن لا يتناسب مع تقاليدها؛ خوفًا على الولد منَ الانتحار.
أو تخافين على بنتٍ، ما هيأ الله طبيعةَ تكوينها وتركيبتها للقيادة، وما تدرين هل ترجع أو تموت في حادث، أو تخطف، أو يغرر بها وتقع في مخدرات، أو أوكار فساد؟ اخرجوا للشارع، وانظروا إلى وجوه قائدي السيارات، شباب صغير جدًّا لا نأمن بناتنا عليه، شباب فارغ، لا همَّ له في الحياة إلا ملاحقة البنات، إنهم يلاحقون طيفها وهي محتشمة، فكيف لو قادت السيارة، وخلعت شيئًا من سترها؟ إنك حتى لو أمنت عليهم من التحرُّش بهن، لا شك أنك لا تستطيع أن تأمن على حياة بناتك من تهوُّرهم وسرعتهم الجنونية، إنك تراهم في طريق، وفجأة تتحول السيارة إلى طفرة جينية. إلى كل زوجة: ماذا تنتظرين؟
أن يضيع زوجُك منكِ، ويقضي وقته من شارع لشارع، ومن علاقة إلى علاقة، حتى تفقديه وتتركي له البيت، ألا تغارين على زوجك؟ أليس رجلاً؟ لقد خاف عليه المصطفى - عليه الصلاة والسلام - من فتنة النساء بالذات، فكيف لا تخافين عليه أنت؟! وكيف تسكتين على محاولة قيادة المرأة للسيارة، هذه المرأة التي قد تفتن زوجك، وتذهب بعقله، ولبه، وماله؟ بينما أنت تستسلمين للبكاء المر، والنوم القلق، والهموم وضعف الحيلة.
إنك تخافين عليه أن يجالِسَ الرجالَ المتزوجين على نسائهم؛ حتى لا يحرِّضوه على الزواج عليكِ، إن الموضوع الذي تهربين من التحدُّث فيه هو (التعدد)، وترتجفين لو تخيلتِ أن زوجك تزوج أو سيتزوج عليكِ، إنك تهلعين لو عرفتِ أنه سافر لسوريا، أو لبنان، أو المغرب، إنك لتضطربين لو سمعتِيه يهمهم في الهاتف بكلام غير مترابط. صِفِي مشاعرَكِ فيما لو تخيَّلتِه ينظر لهذه، ويتغزل في تلك، ويقضي طوال ليله معكِ، وهو يفكِّر ويتخيل أخرى شاهَدَها في الشارع، أو عند إشارة، أو رَحِمَها وساعدها أية مساعدة (ونحن شعب يحب المساعدة). وبما أننا نفهم بعضنا بعضًا؛ فلا تقولي: (بكيفه، من زينه، كفوها، أصلاً منيب أحبه، ولا أواطنه)؛ لأني أعرف أن أول مَن يغيِّر رأيَه هو أنتِ؛ (لأن الرجل - حتى لو لم تحبِّيه - إذا شعرتِ بأنه ذهب لغيرك، يغلى عندك). لا تقولي: إن زوجك يحبُّك، (لا تتكلي على هذا الحب، لا تحرِّضيني على الكلام، دعي الأمر بيني وبينكِ؛ المعلومات التي لدي خطيرة وعلمية، سأتركها احترامًا لكِ، وحبًّا فيك). ولا تقولي: إنه ثقة، وإنه متزن ومستقيم، ولا تقولي: (زوجي محترم، وما يناظر)، ولا تقولي: (أنا أعرفه، وأعرف أخلاقه، ما يرفع عيونه)، صحيح؛ لكن قيادة المرأة للسيارة، ووقوفها بجانبه في كل مكان، سيجعل مهمته صعبة؛ بل تكاد تكون مستحيلة؛ {رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ} [البقرة: 286]، {وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا} [النساء: 28].
لعله لا يخفى عليك قصصُ استسلام الرجال، الأقوياء، الفحول، لضعف النساء، هل أذكر لك قصص الجاسوسات اللاتي أوقعن أقوى الرجال في السياسة، أو قصص البغايا اللاتي أجهزن على أموال الأغنياء؟ سأكتفي بقصة واحدة؛ قصة المسلم، إمام المسجد، الذي تحوَّل للنصرانية؛ بسبب فتنته بالمرأة، ومات وهو يسجد لها من دون الله! كثير من الرجال - برغم قوَّتهم - ركعوا وسجدوا وبكوا؛ من أجل نساء، ومن أجل بغايا، وسقطوا مع الساقطات، إنها ناقصة عقل ودين؛ لكنها (تغلب ذا اللبِّ من الرجال). وأنت أيها الزوج:
لنترك الحميَّة والرجولة جانبًا؛ لأن الرجولة نادرة، ومن الصعب أن نتحدَّث بها هكذا، ونمنحها أيَّ واحد، أَلَمْ تفكر لحظةً في أن زوجتك قد تميل وتعشق رجلاً غيرك، وقد يستدرجها، وقد تخونك، بقصد أو من غير قصد، وقد تستمر في الخطأ، وتقدِّم التنازلات وهي كارهة؛ خوفًا من تهديد رجل نذل غرر بها وخدعها، وأنت لا تعلم عنها شيئًا؟ وقد تكون أنت أيضًا تخون زوجتك وتفتخر أنها لا تعلم عن خيانتك.
وهل تضمن ضمانًا أكيدًا أن ابنتك لن يَتَحَرَّشَ بها أحد، وأنها لن تَتَأَثَّر بالفتيات اللاتي حولها، ثم تلين وتقرر عقد الصداقات والتعارف على الشباب، من باب التسلية ومضيعة الوقت، ثم تنجرف بالوحل دون أن تعلم المسكينة؟ وأنت طبعًا آخر مَن يعلم، وقد لا تصدق أن ابنتك قد تفعل مثلما كنت تسمع عن فتيات الناس، وقد لا تتخيل أن شابًّا يفعل بابنتك ويستمتع بها، مثلما سمعت عن استمتاع الشباب بالبنات. لا تحاول أن تلغي الفكرةَ من رأسك، ولا تحاول أن تقول في نفسك: إني أعرف ابنتي، وأعرف أخلاقها؛ لأنكَ لا تعرف ماذا تفعل هي في غيابك، وماذا تفعل مع زميلاتها وصديقاتها، وماذا ستفعل بعد أن تملك حريتها، وتقود سيارتها بنفسها، وتذهب إلى ما تشاء، وتعود متى تشاء، بدون حسيب وبدون رقيب، وأنت وزوجتك تهربان من مجرد التفكير في سلوك ابنتك، وتحاول أن تعيش في غير واقعك، وكأنك لا تريد أن تفتحَ بابًا على نفسك؛ لأنك في ذلك الوقت، وفي تلك الظروف لا تستطيع أن تفرض كلمتك؛ ولكنك الآن تستطيع أن تساهم في عدم فتح الباب، الذي إذا انفتح، فلن تستطيع إغلاقه. إلى كل أخ:
إن لك أختًا، هي واجهتك، اسمها من اسمك، وأمها هي أمك، انظر إلى وجهها، بريئة، لا يمكن أن تغري رجلاً، وكلُّ واحد سينظر لأخته بنفس الطريقة التي نظرتَ بها لأختك، إن أخت أي رجل ستراها في الشارع متزينةً متعطرة، تتميع في حركاتها، وتتمايل في مشيتها، وتخضع في صوتها وتلينه - يطير عقلك معها.
إنك في اللحظة التي تصرخ فيها: (يا زين البنات، ويا حلو البنات، الله على البنات)، يصرخ شاب مثلك، يقول ما قلتَ لأختك، أو زوجتك، أو ابنتك، ويتغزل فيها غزلاً، وبأساليبَ تفوق ما عندك. إن أختك وزوجتك وابنتك، يحملن نفس صفات بنت الناس، لم تُخلَق من مادة غير الطين، إن لها نفس التركيبة، ولديها نفس الميول والرغبات، وتكون واهمًا، أو تخدع نفسك لو اعتقدت أن أختك ستكلم الشاب الغريب بنفس الأدب، أو (الجلافة) والطريقة التي تكلمك بها. خلق الله في كلٍّ من الرجل والمرأة ميولاً فطرية غريزية، لا يمكننا إنكارها، أو تسفيهها وتجاهلها؛ الرجل يحاول أن يلفت نظر المرأة ويستميلها، والمرأة تعمل الشيء ذاته، هذا الميل الفطري وضَعَه الله في داخل كلِّ فرد منا، إنه ميل مقصود؛ لكنه لم يكن مقصودًا لذاته، إنما كان مقصودًا لغيره؛ لحفظ الجنس البشري من الانقراض، وُجِد للتزاوج والتوالد والتكاثر. فلولا هذا الميل الطبيعي، لَمَا تزوَّج الرجل من المرأة، ولما أحبها، ولما آنس بقربها، ولعَزَف كلٌّ منهما عن الآخر، وانقرض البشر. ما يريده أهل الفساد، هو أن يجعلوا هذا الميل مقصودًا لذاته، وأن تكون العلاقات المحرَّمة والفساد الأخلاقي والجنسي، هو الذي يعمُّ وينتشر. إن بناتكم وزوجاتكم وأخواتكم، أمانة في أعناقكم، وإيَّاكم أن تنساقوا وراء رغبتِهم في التجرِبة، وإلحاحهم على نيل لذة المحاولة، ولو أننا سمعنا لتوسلات الصغار ورغباتهم الآنيَّة، وحقَّقنا طموحاتهم الشقية، إذًا لسمعناهم منذ زمن، يوم أن كانوا صغارًا يصرخ أحدهم ليمسك بالسكين الحادة، ويقطع بنفسه التفاحة، ولتركناهم وهم يبكون ليتناولوا إبريق الشاي الساخن، كنا نقول لهم: أح، حار، لا، كنا في كل هذه الأحوال نخاف عليهم من الخطر، ألا نخاف عليهم من الخطر بعد أن كبروا؟! إننا نخاف عليهم وهم صغار، فكل دول العالَم جرَّبوا أن يلمسوا هذا الشيء الحار، تعبوا، مرضوا، اكتووا بالنار، وها هم يدفعون الثمن:
(انتحار، اكتئاب، مخدرات، اغتصاب، اختطاف، قتل، عنف، شذوذ، أمراض نفسية وجنسية، انهيار اجتماعي، وانهيار أخلاقي، وتفكك الأسرة، وضياع البنت والشاب، وانتشار الدعارة، وضياع هيبة الأب، وعدم قدرته على السيطره على أولاده، و... و... و... و...).
لماذا علينا أن نجرِّب الفشل؟
إن خوض نفس تجرِبة المجرب الفاشلة حمقٌ ما بعده حمق، كنت أتمنى أن أذكر الكثير والكثير، لكنني أطلت، أعانكم الله عليَّ، ما زلت أعاند، فبرغم كل الانتقادات التي تُوجَّه لي بشأن الإطالة، إلا أنني - فقط - أريد إضافة شيء واحد، إلى مَن يتحدَّثون عن الجانب الاقتصادي، ويدَّعون أن السائقين يستنزفون ثروات البلد: هل يعلمون أنه يوجد في كل بيت ما يقارب ثلاث أو أربع نساء، (الزوجة والبنات)، وهذا الرقم المتوسط؛ لأنه يوجد في بعض البيوت أكثر من خمس أو ست نساء.
وهذا يعني أن الأسرة سوف تخصص ميزانية ضخمة لشراء السيارات، (وبمعنى آخر: تشغيل المصانع الأجنبية). وهذا يعني ازدياد مصاريف الأسرة. وهذا يعني ازدياد مصاريف الصيانة للسيارات والحوادث. وهذا يعني ازدياد الزحام في الشوارع، وضياع الأوقات. وهذا يعني ازدياد التلوث البيئي. وهذا يعني دفع البنات للانحراف؛ من أجل شراء سيارة ودفع مصاريفها، (كما تفعل بعض البنات من أجل تسديد فاتورة جوال). هل بعد هذا يوجد مقارنة بين وجود سائق بسيارة واحدة للأسرة، أو وجود عدد ثلاث أو أربع أو خمس سيارات للزوجة وللبنات؟ أين الذين يتحدثون عن الجانب الاقتصادي؟ أنا وأنتِ وهو، وكُلُّنا نعلم أن مَن يطالبون بقيادة المرأة للسيارة لا يستطيعون التصريح بأهدافهم الحقيقية، وهي رمي الحجاب، والاختلاط، وانتشار الفتن، وممارسة الحريات القذرة، و... و.... و...، وإلاَّ فسوف يفشل مشروعهم. ولكنهم يحاولون خداع الناس بأن الهدف هو اجتماعي واقتصادي، ومصالح وهمية، زائفة مضلِّلة. لحظة:
اعذروني على استخدام كلمات لهجتنا العامية، لكني وجدت نفسي مضطرة؛ لأني أردتُ مخاطَبَة أكبر شريحة من المجتمع، والتي بعضها لا يفهم إلا بهذه الطريقة، اعذروني أرجوكم، أهم ما في الأمر هو أنني وعدتكم فوفيت بوعدي، صحيح أنني استخدمت (هرع، وجوم)، لكن الحمد لله، أهم شيء أنني لم أستخدم الكلمة الفولاذية (بوتقة). ملحوظة مهمة:
الكلام الذي سبق، تكهنات وتصورات شخصية، ولا أعني بها طبعًا (كل) المجتمع، ولكن الخوف على (كل) المجتمع.
دعونا من كلِّ الذي مضى، خلاصة القول:
أيها المجتمع الكريم، هل ستملؤون الأكواب لبنًا؟!



 توقيع : Şøķåŕą

مواضيع : Şøķåŕą


رد مع اقتباس
4 أعضاء قالوا شكراً لـ Şøķåŕą على المشاركة المفيدة:
 (01-10-2024),  (01-10-2024),  (01-09-2024),  (01-09-2024)
قديم 01-09-2024   #2


الصورة الرمزية عطرها كادي

 
 عضويتي » 677
 اشراقتي ♡ » Jun 2018
 كُـنتَ هُـنا » 02-07-2024 (05:19 PM)
موآضيعي » 628
آبدآعاتي » 356,230
 تقييمآتي » 1001138
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 27سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
تم شكري »  9,193
شكرت » 11,062
الاعجابات المتلقاة » 2882
الاعجابات المُرسلة » 472
 التقييم » عطرها كادي has a reputation beyond reputeعطرها كادي has a reputation beyond reputeعطرها كادي has a reputation beyond reputeعطرها كادي has a reputation beyond reputeعطرها كادي has a reputation beyond reputeعطرها كادي has a reputation beyond reputeعطرها كادي has a reputation beyond reputeعطرها كادي has a reputation beyond reputeعطرها كادي has a reputation beyond reputeعطرها كادي has a reputation beyond reputeعطرها كادي has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
мч ммѕ ~
MMS ~
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
وسآم || فائز..توقعات كاس امم اسيا  


/ نقاط: 0

وسام عطرها الكادي مئويتها الثالثه  


/ نقاط: 0

وسآم || - نُشطاء روآية عشق  


/ نقاط: 0

♥ وسام |إنيقة ك سلالة ورد ●  


/ نقاط: 0

وسآم -|| ♥| عِطر الحضور ●  


/ نقاط: 0

  كل الاوسمة: 29

 

عطرها كادي غير متواجد حالياً

افتراضي



يعطيك العافيه
طرح رائع تسلم الايادي
كلمات في منتهى الذووق
الف شكر
بشوق لجديدك
اجمل تحيه


 توقيع : عطرها كادي



رد مع اقتباس
قديم 01-09-2024   #3


الصورة الرمزية نسائم الحب

 
 عضويتي » 201
 اشراقتي ♡ » Sep 2017
 كُـنتَ هُـنا » منذ 3 يوم (10:27 AM)
موآضيعي » 880
آبدآعاتي » 174,194
 تقييمآتي » 190121
 حاليآ في » لبنان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Lebanon
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الصحي♡
آلعمر  » 43سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء 😄
تم شكري »  4,599
شكرت » 684
الاعجابات المتلقاة » 656
الاعجابات المُرسلة » 231
 التقييم » نسائم الحب has a reputation beyond reputeنسائم الحب has a reputation beyond reputeنسائم الحب has a reputation beyond reputeنسائم الحب has a reputation beyond reputeنسائم الحب has a reputation beyond reputeنسائم الحب has a reputation beyond reputeنسائم الحب has a reputation beyond reputeنسائم الحب has a reputation beyond reputeنسائم الحب has a reputation beyond reputeنسائم الحب has a reputation beyond reputeنسائم الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 10
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
мч ммѕ ~
MMS ~
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
وسآم || - نُشطاء روآية عشق  


/ نقاط: 0

♥| وسام نسمة إبداع  ., ●  


/ نقاط: 0

♥| وسام رَقةَ وردة . ●  


/ نقاط: 0

وسآم -|| ♥| غيابك طال و نستنى ●  


/ نقاط: 0

وسام.. مميزين الشهر-القسم الاسلامي  


/ نقاط: 0

  كل الاوسمة: 38

 

نسائم الحب غير متواجد حالياً

افتراضي



كل الشكر والامتنان لاختيارك
بانتظار كل جديد


 توقيع : نسائم الحب



رد مع اقتباس
قديم 01-09-2024   #4


الصورة الرمزية мя Зάмояч

 
 عضويتي » 33
 اشراقتي ♡ » Jun 2017
 كُـنتَ هُـنا » منذ 12 ساعات (10:28 PM)
موآضيعي » 3114
آبدآعاتي » 448,558
 تقييمآتي » 339233
 حاليآ في » العراق / الانبار / القائم / العبيدي
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Iraq
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الرياضة♡
آلعمر  » 33سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوج 😉
تم شكري »  6,720
شكرت » 749
الاعجابات المتلقاة » 1778
الاعجابات المُرسلة » 277
 التقييم » мя Зάмояч has a reputation beyond reputeмя Зάмояч has a reputation beyond reputeмя Зάмояч has a reputation beyond reputeмя Зάмояч has a reputation beyond reputeмя Зάмояч has a reputation beyond reputeмя Зάмояч has a reputation beyond reputeмя Зάмояч has a reputation beyond reputeмя Зάмояч has a reputation beyond reputeмя Зάмояч has a reputation beyond reputeмя Зάмояч has a reputation beyond reputeмя Зάмояч has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 8
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
мч ммѕ ~
MMS ~
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
♥| سور من ورد - النشطاء ., ●  


/ نقاط: 0

وسآم || مسابقة ابيات القصيد - سحر الحروف  


/ نقاط: 0

♥| وسام قناديل ضوءْ . ●  


/ نقاط: 0

وسآم || عيد الفطر السعيد + 5 الاف مشاركة  


/ نقاط: 0

وسآم -|| ♥| عِطر الياسمين ●  


/ نقاط: 0

  كل الاوسمة: 52

 

мя Зάмояч غير متواجد حالياً

افتراضي



كل الشكر والامتنان على روعهـ بوحـكـ
وروعهـ مانــثرت .. وجماليهـ طرحكـ
دائما متميزة في الانتقاء
سلمت على روعه طرحك
نترقب المزيد من جديدك الرائع
دمت ودام لنا روعه مواضيعك

لكـ خالص احترامي


 توقيع : мя Зάмояч





я α н ı ғ
رب اخ لك لم تلده امك


رد مع اقتباس
قديم 01-09-2024   #5


الصورة الرمزية المحتار

 
 عضويتي » 2292
 اشراقتي ♡ » Aug 2023
 كُـنتَ هُـنا » 03-13-2024 (10:14 PM)
موآضيعي » 1
آبدآعاتي » 4,342
 تقييمآتي » 4110
 حاليآ في » الرياض
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 29سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » أعزب 😄
تم شكري »  45
شكرت » 0
الاعجابات المتلقاة » 62
الاعجابات المُرسلة » 682
 التقييم » المحتار has a reputation beyond reputeالمحتار has a reputation beyond reputeالمحتار has a reputation beyond reputeالمحتار has a reputation beyond reputeالمحتار has a reputation beyond reputeالمحتار has a reputation beyond reputeالمحتار has a reputation beyond reputeالمحتار has a reputation beyond reputeالمحتار has a reputation beyond reputeالمحتار has a reputation beyond reputeالمحتار has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
وسآم -|| ♥| نبراس العطاء ●  


/ نقاط: 0

وسآم -|| ♥| عطاء وآفر ●  


/ نقاط: 0

وسآم -|| ♥| وهج العطاء ●  


/ نقاط: 0

وسآم حضور- مبهج  


/ نقاط: 0

وسام االالفية الثالثة  


/ نقاط: 0

  كل الاوسمة: 10

 

المحتار غير متواجد حالياً

افتراضي



طرح قمه الروعه في والجمال
سلمت اناملك ويعطيك العافيه علي مجهودك
في أنتظار المزيد
من عطائك والمزيد من مواضيعك الرائعة والجميله
ودائما في إبداع مستمر




رد مع اقتباس
قديم 01-09-2024   #6


الصورة الرمزية عاشق الغيم

 
 عضويتي » 1449
 اشراقتي ♡ » Feb 2020
 كُـنتَ هُـنا » منذ 2 يوم (06:59 PM)
موآضيعي » 1410
آبدآعاتي » 87,600
 تقييمآتي » 88908
 حاليآ في » عاصمة روحي
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الأدبي♡
آلعمر  » 20سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » » ♔
تم شكري »  6,077
شكرت » 6,768
الاعجابات المتلقاة » 4041
الاعجابات المُرسلة » 4724
 التقييم » عاشق الغيم has a reputation beyond reputeعاشق الغيم has a reputation beyond reputeعاشق الغيم has a reputation beyond reputeعاشق الغيم has a reputation beyond reputeعاشق الغيم has a reputation beyond reputeعاشق الغيم has a reputation beyond reputeعاشق الغيم has a reputation beyond reputeعاشق الغيم has a reputation beyond reputeعاشق الغيم has a reputation beyond reputeعاشق الغيم has a reputation beyond reputeعاشق الغيم has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 10
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
мч ммѕ ~
MMS ~
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
♥| سور من ورد - النشطاء ., ●  


/ نقاط: 0

♥| وسام قناديل ضوءْ . ●  


/ نقاط: 0

وسآم -|| ♥| بهجة المنتدى ●  


/ نقاط: 0

وسام || لمتنا احلى فى رمضان  


/ نقاط: 0

وسآم -|| ♥| عِطر الحضور ●  


/ نقاط: 0

  كل الاوسمة: 29

 

عاشق الغيم غير متواجد حالياً

افتراضي



متصفح جميل
تباركت أناملك
وليُمنآك الجآلبه عُمق الشكر
ولـِ روحك أجل سلاماً


 توقيع : عاشق الغيم



رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مصل اللبن ساعي البريد 𓇬 الطِّـب والصّحـة 𓇬 12 06-21-2022 08:00 AM
كوب اللبن قبل النوم؟! بنت الشام 𓇬 الطِّـب والصّحـة 𓇬 12 05-10-2022 07:43 PM


الساعة الآن 10:46 AM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
new notificatio by R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع