أَيقونةَ كِتاباتِي

مُتجهِّمة يكادُ أَلشررَ يَتطاير مِن عَينيها وبِإِبتسامةٍ مُتكلِّفة قالتْ لِي بِمعنى أَلحَرف أَحببنِي وأَعشقنِي وأغزِل مِن خُيوطِ أَلحُب شِباكاً نَسيجها نَبضٌ يَستقي أَلعِشق مِن لَهيب قَلبي وأُكتبنِي قَصيدةً مِن بِدايتِي لِنِهايتي تِتغنَّى بِي عِشقاً أَبديا خالداً لاتَنتهي فَقط أَعدنِي مِن بِدايةِ أَلسَطر لآخرِ بَيتٍ وأَرِّخ مابينَ نَبضةٍ وأُخرى أُسطورةَ عِشقٍ لِي لا تَنتهِي قُلتُ لَها إِمنحينِي كُلَّ فُرصكِ لأُثبتَ لكِ أَنِّي أَلعاشقَ أَلمجنون أَلمُدلَّه بِحبكِ دَعيني أُفرملَ كُلَّ حُبٍ مَرَّ فِي وقتٍ مَضى لِيكون دَربي فَقط مِنكِ إِليكِ إِمنحيني نُقطةَ ضوءٍ لأَجعلَ مِن ضَوءِ أَلشَمس لكِ دِفئاً إِحتظنِي نَظرةَ أَلعِشق أَلتِي أَرمقُها لِعينيكِ لأَقتل كلَّ حُزنٍ ربَّما مرَّ يَوماً بينَ أَهدابكِ بينِ عينيكِ أَحيا وربَّما أَلموتَ يأخُذني بَعيداً ومنْ جِفنيكِ ربَّما أُُبعثُ حَياً مِن جَديد أَكتبكِ كلَّما هَممتُ أَن أُرمِّم نَفسي مِن جَديد أَلحروف أَلتي أَخطُّها تَقرأني قَصيدةً لِعشقكِ أعشقُ إِبتسامتكِ وأَعشقُ كلَّ حَرفٍ كتبتهِ لِي وأَعشق حُضوركِ أَينما كُنتِ فلا زِلتِ أَنتِ أَنتِ أَيقونةَ كِتاباتِي وعِشقي أَلسَرمدي لِلتمرد عَلى بَعضٍ مِن أَلم ربَّما أَثار فِي بَعضٌ مِن شِجون مُبعثرٌ أَنا فِيكِ فَلملمينِي مُبعثرٌ أَنا لازلتُ مابينَ حُزنٍ أَلمَّ بِي وبعضٌ مِن وَجعٍ شتَّت أَفكاري وأُكتبي عَلى بابِي أَحببتكَ يارَجل بِكلِّ مَعنى أَلكلمَة !!! قلم احمد الحلو م