أوبك: توقعات بارتفاع الطلب بمتوسط 96 مليون برميل يومياً
أوبك: توقعات بارتفاع الطلب بمتوسط 96 مليون برميل يومياً
الطلب العالمي على النفط مرشح للنمو بـ5.95 ملايين برميل خلال 2021
الجبيل الصناعية - إبراهيم الغامدي
استقرت أسعار النفط صباح أمس لتتماسك قرب أعلى مستوى في شهر بعد أن قفزت نحو خمسة بالمئة في الجلسة السابقة بعد أن رفعت وكالة الطاقة الدولية وأوبك توقعات الطلب على النفط مع تعافي اقتصادات رئيسة من الجائحة.
وصعد خام برنت أربعة سنتات إلى 66.62 دولاراً للبرميل بحلول الساعة 05:51 بتوقيت غرينتش، بعد أن ربح 4.6 بالمئة يوم الأربعاء وأغلق عند أعلى مستوى منذ 17 مارس.
ونزلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي ثلاثة سنتات إلى 63.12 دولاراً للبرميل، بعد أن زادت 4.9 بالمئة في الجلسة السابقة.
وأكد تقرير سوق النفط الشهري، عن رفع أوبك توقعاتها للطلب بمقدار 190 ألف برميل في اليوم عن تقديراتها لشهر مارس، وتوقعت أن يبلغ متوسط الاستهلاك 96.46 مليون برميل في اليوم هذا العام، مستشهدة ببرامج التحفيز الاقتصادي وتخفيف آخر لفيروس كورونا.
وعلى أساس سنوي، كان من المتوقع أن ينمو الطلب العالمي على النفط 5.95 ملايين برميل في اليوم في عام 2021، مقارنة بـ5.89 ملايين برميل يوميًا في مارس، وقد أدى ارتفاع معدلات الإصابة بالفيروس وعمليات الإغلاق الجديدة في جميع أنحاء أوروبا وأميركا اللاتينية والهند إلى أربعة أشهر متتالية من انخفاض الطلب بإجمالي 3.4 ملايين برميل في اليوم منذ ديسمبر.
ووفقًا لبيانات "قلوبال بلاتس"، من المتوقع نمو الطلب القوي في الفترة من مايو إلى أغسطس، مدفوعًا في الغالب بالعوامل الموسمية بالإضافة إلى التحفيز الحكومي والانتعاش الاقتصادي، ما سيشهد انتعاشًا في الطلب بمقدار 7.2 ملايين برميل في اليوم - ثلاثة أضعاف الاستجابة الموسمية العادية.
وتجاه ذلك قال رئيس أبحاث السلع في كوميرزبانك يوجين وينبيرج: إن أسعار النفط متماسكة إلى حد ما نظرًا لتفاؤل المستثمرين المرتفع وضعف الدولار الأميركي بشكل عام مؤخرًا"، علاوة على ذلك، الآمال في زيادة الطلب هذا العام لها تأثير داعم" للاقتصاد العالمي مع استقرار تجارة النفط عبر البحار في الخليج العربي أهمية ضمان أمن الإمدادات السعودية".
وانخفض مؤشر الدولار الأميركي إلى حوالي 91.85، منخفضًا من إغلاق 12 أبريل عند 91.144. وكانت هذه هي المرة الأولى التي ينخفض فيها المؤشر إلى ما دون 92 خلال اليوم منذ 23 مارس.
وعادة ما ترتبط قوة الدولار والسلع المقومة بالدولار، بما في ذلك النفط، بشكل عكسي.
في غضون ذلك، عاد الخلاف حول ما يسمى بعلاوات الحقول المدفوعة لحرس المنشآت البترولية الليبي، مع احتمال أن يؤدي إلى إغلاق بعض مرافئ النفط في وقت لاحق من هذا الشهر، حسبما قالت مصادر صناعية في 12 أبريل. واشتبك فريق "بي ا في جي"، الذي يسيطر على الموانئ الشرقية الرئيسة وبعض حقول النفط في ليبيا، مع وزارة المالية بشأن مدفوعات الرواتب والبدلات الميدانية في الأشهر القليلة الماضية.
ويشير مقياس "الرياض" في الوقت الفعلي لإمدادات الطاقة العالمية إلى أن علاوة مخاطر العرض قد ارتفعت لتعكس التوترات المتزايدة.
ووفقًا للبيانات الأولية الصادرة في 13 أبريل من قبل الإدارة العامة الجمارك، شهد الطلب الصيني قفزات على الخام، حيث ارتفعت الواردات الصينية من النفط الخام بنسبة 20.8 ٪ على أساس سنوي إلى 11.74 مليون برميل في اليوم في مارس، ليصل إجمالي الحجم في الربع الأول إلى 11.34 مليون برميل في اليوم، بزيادة قدرها 10.7 ٪ على أساس سنوي.