أمشتاق أنت

أمشتاق أنت ؟؟
أجبني
فشوقك يتغلغل في داخلي
ويسافر بي إلى مواطن الأحساس
حيث قلبك . .
قد أقاوم الشوق
نبضاته
خفقاته
أو حتى تنهيدته.
وقد يمضي عمر مشاعري وأنا بعيدة عنك
لكن سأظل أحتفظ لك بحنيني وأشواقي ..:
إن ما يجمعنا
أنقى من الورد الأبيض
ولا يخالطه
سوى بعضاً من لون الشوق الأصفر . .

أحبه لون الشوق المصفر
ولا أعرف لماذا
أذكر همساتك حين تكلمني
وتقول :
مشتاق..

هو نوع من شوق مجنون يجمعنا
لكن ماذا أفعل حين تعصف بي أمواجه ؟
فإني لا أكتمها
ولماذا أخفيها ؟
أو أخبئها في داخلي
فهذه المشاعر الرقيقة هي التي تحيينا
وتخفف من جنون الحزن الذي يعصف بحياتنا..
إن عاطفتنا أنقى من بياض الثلج
لا يخالطها
إلا شفافية الغيث المنهمر
الذي أعشقه
وأحس قطراته رسول بيني وبينك
يقربني منك
فأجد عقلي وقلبي وروحي يفيضان بك بوجودك فيهما ..
أتعرف ؟
حين تحين لحظة الفراق وتقول ذاهب
وتجبر روحي على الإنسلاخ عنك
أحس الكون رحل معك
وروحي تبعثرت في عالم غريب علي
ليس فيه قريب سواك ..
سيظل طيفك يسكنني
محفوراً على جدران قلبي وذاكرتي
ويظل حرفك يسكن خواطري
وأوراقي..
وأنا
سأظل أردد في قلبي
إن ما بيننا أنقى من بياض الثلج ..:
سأهمس لنفسي
سأخبرها أني سأسرد قصتنا لنجوم الليل
وأخبرهم من أنت
وعن حلم جمعنا
عن لحظات كنا نسرقها من فم الزمن ..:
لننثر بضع كلمات كي تبلسم جراحنا
أحلامنا
أمانينا
وأحداث يومنا المجنونة
التي كانت تدونها أقلام المشاعر
وها أنا
ما زلت أهتف ملأ الكون
إن شعورنا أنقى من بياض الثلج ذاته..
وانكساري المرسوم على وجهي سببه بعدك عني
وعاطفتي المفرطة
وقسوة الأيام :
معك .. حتى لو رافقني طيفك فقط سأمضي
لا تهتم !!
بك أو بدونك
سـأمضي
لكني أخاف من غيرك أن أهوي
في لحظة ضعف
تمر بي
وتُذكِّرني إنك بعيد عن عيني
ولن تكون معي بجسدك ........
لكنك باق ... في القلب تسكنه .