اخر لحظة فى عمرنا
تنزل ملائكة كثيرة وجوههم كالشمس ؛
معهم كفن من الجنة ..
و عطر من الجنة
الملائكة تنزل لكي تطمئنك ؛
و تقول لك لا تخف
فَيأتي ملك الموت في أبهى
صورة اتخلق عليها
و يقول لك من عند رأسك
" يا أيتها النفس الطيبة اخرجي
إلى مغفرة من الله و رضوان
و رب راض غير غضبان "
فتخرج الروح كخروج نقطة
المياه من الزجاجة !
فتأخد ملائكة الرحمة روحك
و تلفها في كفن الجنة
و عليها عطر الجنة
- كل هذا و أنت تشعر -
و تصعد فيها للسماء و رائحتك
تملئ مابين الأرض و السماء
تطرق الملائكة على السماء -
فتقول هذه روح فلان ابن فلان ؛
بأحسن و اطيب إسم كان يحبه في الدنيا
في الوقت اللي انت زعلان
فيه لانك هتفارق احبابك
الملائكة سوف تقول لك
" إن الذين قالوا ربنا الله
ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة
ألا تخافوا و لا تحزنوا و أبشروا
بالجنة التي كنتم توعدون
نحن أولياءكم فى الحياة
الدنيا و فى الآخره:) "
يعني !
الله الكريم كان يكرمك
و يرحمك في الدنيا ؛
فما بالك بالآخرة
و تشهد الملائكة كلهم الزفة
لوقت ما ربنا سبحانه و تعالى يقول
" اكتبوا كتاب عبدي في عليين "
و ما أدراك ما عليون ؛
كتاب مرقوم ؛
يشهده المقربون "
كتاب فيه ارقام ..
مكتوب فيه أسماء أهل الجنة
و يشهد عليه
ملائكة الأرض و السماء
اللهم ارزقنا حسن الخاتمة
لكم خالص تحياتى وتقديرى
الدكتور علـــى