تويتر تختبر الإعلانات في الردود على التغريدات

تتطلع منصة تويتر إلى توسيع مخزونها الإعلاني من خلال خيار موضع جديد، ضمن سلاسل الرد الخاصة بالتغريدات. وبحسب المثال الذي نشره رئيس منتج أرباح المنصة، بروس فالك، فإن خيار الإعلان الجديد يشهد عروض ترويجية معروضة ضمن الردود القليلة الأولى على التغريدة، المكان الذي تجري فيه المحادثة.

ولا يزال التنسيق الجديد قيد الاختبار حاليًا. لذلك لن يرى سوى مستخدمين معينين التغريدات التي يتم الترويج لها. وترى الإعلانات بعد الرد الأول أو الثالث أو الثامن على تغريدة إذا كنت في الاختبار.

ولكن حتى مع ذلك، يمكنك أن تتخيل أنه قد يكون هناك رد فعل عنيف، حيث يقاوم مستخدمو المنصة بشكل عام أي تغيير. لا سيما التغيير الذي يضع المزيد من الإعلانات ويشتت انتباههم عن المناقشة في التطبيق.


ولكن هناك زاوية بديلة مثيرة للاهتمام لهذه التجربة الجديدة. كما يلاحظ فالك أيضًا، يمكن أن يسهل الخيار بشكل أساسي تحقيق الدخل المباشر للتغريدات، مع قدرة منشئ التغريدات على الاشتراك في هذه الإعلانات، ومن ثم الحصول على جزء من الإيرادات الناتجة.

ويتماشى ذلك مع جهود المنصة بشأن تحقيق الدخل لصناع المحتوى، مما يوفر حافزًا أكبر لإبقاء مستخدميها الأكثر شعبية يغردون في كثير من الأحيان. بينما قد يكون من المثير للاهتمام أيضًا تمكين التنشيط بأثر رجعي لذلك، على أساس انتقائي.

على سبيل المثال، عندما تنتشر تغريدة على نطاق واسع في الوقت الحالي، فغالبًا ما ترى منشئ التغريدة يضيف ردًا إضافيًا لإبراز قضية خيرية يمكنه جذب المزيد من الانتباه إليها نتيجة لتلك التغريدة.



تويتر تريد توفير فرص جديدة للعلامات التجارية
يبدو أن المنصة تفكر في إمكانية تحقيق الدخل من جميع التغريدات السريعة الانتشار والحصول على أموال مقابل أدائها.

ومن الناحية المثالية، لن تحتاج من خلال هذه العملية إلى الاشتراك لتحقيق الدخل من جميع ردود تغريداتك. ولكن إذا تمكنت من تشغيلها بالنسبة لتغريدات معينة، فقد يكون هذا مفيدًا.

وقد يكون الخيار ذو قيمة لأولئك الذين ينشرون تغريدات تلقى اهتمامًا واسعًا. كما أنه يعطي المزيد من الأشخاص المزيد من الأسباب لمواصلة المحاولة والبقاء أكثر نشاطًا في التطبيق.

وتوضح المنصة أن الاختبار في مراحله الأولى، وأنها تحاول تجربة نسخ وتخطيطات مختلفة ومواضع ذات صلة بالسياق خلال الأشهر المقبلة.