تعتبر مشكلات الإعاقة من المشكلات الهامة التي يواجهها أي مجتمع من المجتمعات، فقد أوضحت إحصاءات الأمم المتحدة أنه يوجد في العالم أكثر من مليار شخص معاق حوالي 80% منهم يقع في نطاق الدول النامية، وتعد هذه الفئة من المجتمع جزءاً لا يتجزأ منه والاهتمام بهم وفق برامج وخدمات خاصة تؤهلهم للخوض في معترك الحياة مثل باقي فئات المجتمع من غير ذوي الإعاقة.
ثانياً ـ أهمية الدراسة:
تتمثل أهمية الدراسة في أنها ستساعد أولياء الأمور في التعامل
مع أبنائهم الطلبة من ذوي الإعاقة ومعرفة مشاكلهم والإسهام في حلها.
ثالثاً ـ الـدراسات السـابقة:
الدراسة الأولى ـ دور الأخصائي الاجتماعي في جمعيات تأهيل المعاقين: حسين محمد سيد شاكر، رسالة ماجستير 2007 – كلية الخدمة الاجتماعية – جامعة الفيوم في مصر، هدفت الدراسة إلى: معرفة مدى قيام الأخصائي الاجتماعي بأداء دوره بجمعيات تأهيل المعاقين، وتحديد المعوقات التي تحد من أداء الأخصائي الاجتماعي لدوره بجمعيات تأهيل المعاقين، والوصول إلى مقترحات هادفة للتغلب على المعوقات والصعوبات التي تحد من دور الأخصائي الاجتماعي بجمعيات التأهيل.
المقترحات والتوصيات:
الإسهام في تعزيز حركة البحث العلمي حول واقع الإعاقة والمعاقين في دول الإمارات، وإجراء الدراسات التخصصية والميدانيـة، وتعميم نتائجها على الجهات والمؤسسات المعنية للاستفادة منها.
إصدار قوانين وتشريعات خاصة تساعد في تأهيل الأشخاص ذوي الاعاقة الذهنية.
إجراء دراسات إحصائية حول واقع الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية في الدولة.
زيادة الاهتمام بأسر الأشخاص المعاقين، والعمل على تعميق الوعي لديهم من خلال النشرات والمطبوعات التثقيفية وإقامة الورش التدريبية، وذلك حتى يسهموا بفاعلية في تعليم وتربية أبنائهم.
وضع آلية لتبادل الخبرات والتجارب بين الجمعيات الأهلية العاملة في رعاية المعاقين ذهنياً.
التركيز على أهمية العمل التطوعي في مجال رعاية المعاقين، وتشجيع أفراد المجتمع، خاصة الطلبة وأولياء الأمور على المشاركة في هذا المجال.
لا واللي حط بالأيام حيره
مالقيت الي مثل طبعك ومثلك