ننتظر تسجيلك هـنـا


( سجادة حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية )  
 
 
{ثمانية سنوات من العطاء الممزوج بالحب سنوية رواية عشق   )
   

العودة   منتدى رواية عشق > ♬ قِسـم الشّعـر والخوَاطـر ♬ > ♬ عَالم القِصـة والروَايـة ♬

♬ عَالم القِصـة والروَايـة ♬ ثرثرَة وحُروف وكلِمات كوّنت حكَاية على جدَار الزّمن .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 10-16-2022
البرنس مديح آل قطب متواجد حالياً
    Male
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 2105
 اشراقتي ♡ » Aug 2022
 كُـنتَ هُـنا » منذ 20 دقيقة (05:07 PM)
موآضيعي » 4929
آبدآعاتي » 2,132,860
 تقييمآتي » 1338763
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلعمر  » 54سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوج 😉
تم شكري »  29,465
شكرت » 12,235
الاعجابات المتلقاة » 13734
الاعجابات المُرسلة » 5610
مَزآجِي  »  1
мч ммѕ ~
MMS ~
 
افتراضي أحببت مراهقة الجزء الثاني



أحببت مراهقة الجزء الثاني

ركضنا بكل قوتنا حتى وصلنا لمكان بعيد للغاية، وأول ما توقفنا وجدتها تنظر ليدها التي أمسك بها، اعتذرت ولكنني وجدت في عينيها نظرات السعادة، ويا لسعادة قلبي حينها كأنما حيزت الدنيا بحذافيرها من أجلي، ولكنها أخرجت هاتفها من جيبها ونظرت للساعة واعتذرت على الفور، يوجد فيلم بالسينما عليها مشاهدته، ركضت بعيدا عني ثم التفتت لي بابتسامة أخاذة وشكرتني مجددا، لاحظت أن حذائها قد أتلف بسبب الركض، ولكنها لم تأبه لذلك وأكملت مسيرتها.
ورائها كالعادة، وجلست بجوارها سمعتها تقول وهي تنظر ليدها: “لا ينبغي علي غسلكِ مجددا”، ابتسمت ابتسامة رضا؛ فوجئت عند رؤيتي بجوارها أخبرتها: “إنني متشوق لمشاهدة نوعية الأفلام التي تحبينها، أهي رومانسية؟!”، ارتبكت الفتاة وتلعثم لسانها وقالت: “إنها مجرد صدفة!”.
شاهدت الفيلم ووجدت صورتها في بطلته، كانت طوال الفيلم والدموع تنسكب من عينيها، وعند انتهاء الفيلم وجدتها تعتذر إذ أنها كذبت في كونها لا تحب الأفلام الرومانسية، أكملت اعترافها في كونها لطالما أرادت أن تعيش أحداث قصة حب خيالية، خيم سكوتها الأجواء من جديد ومن بعدها اعتذرت على صراحتها الزائدة معي.
لم أدري بنفسي إلا وأنا أطلب منها خلع حذائها، تعجبت من طلبي ولكني أصريت عليه، ومن بعدها خلعت حذائي وأعطيتها إياه، تعلمون جيدا أن وقتنا الحالي وسط أحدث صيحات الموضة أصبح لا يوجد فرق بين نوعي الأحذية؛ سألتني: “وماذا ستفعل أنتَ؟!
أخبرتها: “إن سيارتي بالخارج، ومن بعدها سأعود لمنزلي على الفور لذا لا تقلقي”، رأيت السعادة في عينيها، كان يوجد بريقا لامعا بهما يزيدني سعادة وسرورا.
مر يوم على لقائنا وباليوم الذي يليه وجدت نفسي ذاهبا لمدرستها، بحثت عنها حتى وجدتها وأمام الجميع وجدتني ألبسها حذائها بقدمها كقصة سندريلا الخيالية، كان الجميع في حالة ذهول واندهاش مما حدث، ومن بعدها رحلت.
سمعت صوتها من خلفي ينادي فتوقفت، وجدتها قد أحضرت حذائي وتضعه بعلبة ما أفخمها من علبة، كانت تقدمه بكل خجل وتشكرني على ما فعلت معها، أخرجت قلما من جيبي وأمسكت بيدها اليمنى ودونت عليها رقم هاتفي وأخبرتها: “في المرة القادمة أود أن أعرف اسمكِ”.
لم تتصل بي الفتاة وهذا الأمر حيرني فعليا، كنت أيامها منهمكا للغاية في الفيلم الجديد والذي في الأساس يصور بمدرستهم الثانوية، وذات يوم أثناء الاستراحة من العمل رأيتها فهممت لمقابلتها، سألتها: “لماذا لم تتصلي بي؟!”
أجابتني: “إنني لا أريد أي شيء يعطلني عن دراستي”.
لم أعرف كيف فعلت ذلك ولكنني فعلت، أمسكت بها وقبلتها، شعرت حينها كأنني امتلكت قلبها كما امتلكت قلبي من قبل، أحسست كأنني أحلق في السماء ولا أريد النزول على الأرض مجددا، ويا لفرحة قلبي حينها، ويا لجمال فتاة قلبي والخجل يمنعها من التفوه بأي من الكلمات، ولكنها انهمرت الدموع من عينيها، هممت فضممتها إلى صدري حتى أشعرها بالأمان، أخبرتها: “إنني أحبك حبا لو وزع على من في الأرض جميعا لكفاهم وفاض”.
في هذه المرة سألتها عن اسمها، كنت أعرفه حق المعرفة ولكنني أحببت أن أسمعه منها “ياسمين”، لقد كان اسما تحمله أجمل فتاة شهدتها على الإطلاق.

بكل يوم كان حبها يزيد بقلبي، وهي أيضا بادلتني نفس الشعور لطالما تحدثنا سويا على الهاتف وقضينا بالساعات الطوال؛ وبيوم من الأيام كنت أصور مشهدا رومانسيا بفيلمي الجديد، وما إن أنهيت مشهدي والذي كان فيه وداعا لحبيبتي وقد سألتني بطلة الفيلم: “قل شيئا هكذا ستكون نهايتنا؟!”، كان بمشهدي بكل تأثر بالدور أن تنزل الدموع من عيني وأن أقبلها، وبالفعل قبلتها وما إن أنهيت المشهد وقطع التصوير حتى رأيت حبيبة قلبي “ياسمين” ماثلة أمامي والدموع تفيض من عينيها




 توقيع : البرنس مديح آل قطب



أخى الحبيب ومديري رهيف أقدم لك أجمل عبارات الشكر والامتنان من قلب فاض بالمحبة والمودة والاحترام والتقدير
أقدم التحيّات أجملها وأنداها أرسلها لك بكلّ الودّ والحب والإخلاص شاكرًا لك على كل ما قدمت لي من تهنئة واللوك الجميل
من قلب محب للجميع

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لىبتب, مراهقة, الثاني, الجزء

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أحببت مراهقة الجزء الثالث البرنس مديح آل قطب ♬ عَالم القِصـة والروَايـة ♬ 31 05-10-2024 07:03 PM
أحببت مراهقة الجزء الأول البرنس مديح آل قطب ♬ عَالم القِصـة والروَايـة ♬ 26 05-10-2024 07:02 PM
دمية ديانا ايمجرومي الجزء الثاني (اليد - القدم - الجسم) Diana amigrumi عٍشُقٌ♡ ✬ الأعمَـال اليَـدويـة ✬ 20 04-28-2024 05:37 PM


الساعة الآن 05:28 PM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
new notificatio by R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع