متى تنتهِي مشاعرنآ ؟ ومتى تفيضْ؟
و إلى أين س يصِل بِنا حضُور الموت لهُم !
يُشْرع أبوابه علينآ ، فيأخذهم ، و يُبقينآ !
و لمآذآ يتركُ لنا عِبرًا حين ينزلُ بِأحدِهم ؟
كُنت صغيرةْ حين حضرتُ أوّل عزاءْ ،
لحْظتُها كانت عيناي تتجولُ خُفيةً بِبرآءة ،
وكأيّ طِفلة تُدآعبها تسآؤلآت الطّفوله : لماذا الموتُ يجمعُنا في مكانٍ واحِد فقطْ لنبكِي؟
و لماذا البشرُ لآ يتعآطفُون معنا الا حين يموتُ أحدنآ؟
و لماذآ تِلك الايامُ الثلآثة , التي لآ تنتهِي حتّى تُميت الدّمع بِداخلنآ؟
و لماذآ ولمآذآ و لمآذآ ؟؟؟
تستمر الاسئِلة ، ولآ أجد إجابهْ !
" الأوْجاع مصْدرُها ، فقْرُ ديمُومةِ متْعةِ الحيِاةْ "
مآذآ يعنِي ..حِين نجْهلُ كيف نعيشْ ؟
و كيف نمضِي نُهرولُ إلى هدفنآ ؟ لكنّنآ دوْما نُخطِؤُهْ !
و ماذآ يعنِي أنْ نسْتكين ؟ و نُسلمُ مالديْنا للقدر ؟
الرؤْيةُ لديّ يغشاها ضبابُ الجهْل !