روح مراهقة

روح مراهقة تستيقظ كل يوم وتعاني كثيرا من فتح عينيها التي تأبي ان ترى نور الصباح تشعر بالخدر وتثاقل جسدها المتعب فليس هناك ما يستدعي الفرح وهناك الكثير من الألم الذي يستدعي كل معاني الحزن واخيرا فتحت عينيها تنظر حولها وهي غير مدركه تماما اين هي فكل ما حولها غريب تشعر بالغربه في غرفه تربت وترعرعت بها سنوات طويله وخارج جدار غرفتها لم تعد الاماكن كما اعتادت عليها فشعور الغربه هو المسيطر كل شيء باهت كل شيء منطفي بالنسبه اليها تسربت البروده الى قلبها الذي كان ينعم لسنوات بالحب والدفيء لم يعد هناك من تهتم لأمرهم لم يعد في الروح ما يزيح عنها قلقها انها اكثر قلقا من ذي قبل فالعقل لا يجيد التفكير والاصغاء فهو ضبابي لا يحسن السيطره على زمام الامور تريد التخلي عن ما يزعجها وترفض مساعده الأخرين ووجودهم تفضل الوحده كثيرا وتشعر بالتعب الجسدي والروحي تستسلم للنوم لفترت طويله وهي تمارس لعبه الهروب من الألم مع صنع كم هائل من الاعذار فالرعب يتملكها من المستقبل لا تعلم عن وجهة الوصول شيء فقد فقدت اهتماماتها بفقدان روحها التي ارهقتها لسنوات طويله بحثا عن الوهم واخيرا هي لا تعلم كيف تكون لطيفه مع نفسها كيف تسامح نفسها لتضع قدميها على اول طريق الخلاص انتهت

غـرام الشوق ,حاء معجبون بهذا