قصه الخضر عليه السلام
قصة سيدنا الخضر عليه السلام مع سيدنا موسى عليه السلام هي قصة وردت في القرآن الكريم، وتدور حول رحلة علمية وتعليمية قام بها موسى عليه السلام لطلب العلم من الخضر. يطلب موسى من الخضر أن يعلمه من علم الله الذي آتاه الله إياه، ويشترط الخضر على موسى ألا يسأله عن أي شيء يفعله حتى يفسره له لاحقًا. خلال الرحلة، يرتكب الخضر ثلاثة أفعال يراها موسى منكرة: يخِرق سفينة، ويقتل غلامًا، ويقيم جدارًا مائلًا. في كل مرة يعترض موسى ويسأل عن سبب الفعل، ويشرح له الخضر الحكمة من وراء ذلك في النهاية.
أحداث القصة:
1. لقاء موسى والخضر:
يطلب موسى من الخضر أن يعلمه من علم الله.
2. السفينة:
يخرق الخضر سفينة، فيعترض موسى ويسأله عن السبب.
3. الغلام:
يقتل الخضر غلامًا، فيعترض موسى ويسأله عن السبب.
4. الجدار:
يقيم الخضر جدارًا مائلًا، فيعترض موسى ويسأله عن السبب.
5. التفسير:
يوضح الخضر لموسى الحكمة من وراء كل فعل قام به.
الحكمة من القصة:
تظهر القصة أهمية العلم والصبر في طلب العلم، وتكشف عن جوانب من علم الله الغيبي الذي لا يحيط به إلا هو.
توضح أن هناك أفعالًا قد تبدو منكرة في الظاهر، ولكنها تحمل حكمة وخيرًا في باطنها.
تؤكد على أهمية التسليم بقضاء الله وقدره، والرضا بما يختاره لنا.
مكان اللقاء:
ورد في القرآن الكريم أن اللقاء تم عند "مجمع البحرين". هناك عدة آراء حول مكان مجمع البحرين، منها ما يرجح أنه في منطقة سيناء، وهناك من يقول أنه في منطقة الأناضول
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|