◄الحياة الطيبة تشمل في الدنيا: الرزق الحلال..
التوفيق للطاعة والرضا بالقضاء
معادلة قرآنية يقول الله تعالى في طرفها الأوّل:
(مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ) (النحل/ 97)،
فتكون النتيجة طرفها الثاني:
(فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)
(النحل/ 97).
العمل الصالح ينقسم إلى قسمين:
واجب ونافلة، أما الواجب فلا يستطيع الإنسان الزيادة فيه أو النقصان،
وإنما يكون بالتنافس في النوافل، حيث تتفاوت همم الصالحين في التقرب
إلى الله فيها، وبالتالي تكون الحياة الطيبة بالزيادة والنقصان طبقاً لما يتقرب به
العبد إلى ربه من هذه النوافل بعد أداء ما أوجبه عليه، كماً وكيفاً.
والعمل الصالح بشكل عام تتعدد أشكاله، فأعلاه كلمة التوحيد "لا إله إلا الله"
وما تقتضيه، وأدناه إماطة الأذى عن الطريق، وما بينهما الكثير من هذه
الأعمال الصالحة، والميدان مفتوح لتنافس الجميع.