تاريخ العراق القديم/قوانين الملك حمورابي عام 1750 قبل الميلاد

بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

قوانين الملك حمورابي عام 1750 قبل الميلاد ، نجدها تشريعات بالغة الاهمية وفق الزمان والظروف التي كُتِبَت بها ، انها تعكس تطوراً قانونياً كبيراً في بلاد وادي الرافدين، عند مطالعتنا لهذه القوانين؛ نرى عقاباً شديداً مبنياً على مبدأ (العين بالعين و السن بالسن) ، برغم قسوتها وغرابتها اذا ما قورنت بمفاهيم عصرنا الحالي؛ لكننا لا نعتقد انها كُتِبَت من اجل التنكيل؛ بل من اجل تنظيم المجتمع و ارساء اسس الدولة المتوازنة .. فنجد في المواد ما بين (228-233) من قوانين شريعته امثلة على ذلك :

اذا قام احد البناءين ببناء بيت لرجل ، و اكمل البناء بالشكل و المواصفات المطلوبة ، فعلى صاحب البيت ان يعطي عامل البناء 2 شيكل لكل سار تم بناءه من مساحة الارض.

اما اذا لم يقم عامل البناء ببناء البيت على نحو سليم و تهدم البيت على صاحبه و قتله ، فيجب اعدام عامل البناء.

واذا تهدم البيت ليقتل ابن صاحب البيت ، فيتم اعدام ابن عامل البناء.

واذا سقط البيت ليقتل عبداً من عبيد صاحب المنزل ، فعلى عامل البناء ان يعطي عبدا من عنده.

و اذا تحطمت جدران البيت ، فتدمر ما فيه من اغراض و اثاث ، فعلى عامل البناء ان يعوض مالك البيت عن كل ما تدمر من محتويات المنزل ، وبما انه لم يقم ببناء البيت على نحو سليم ، فعليه اعادة بناء المنزل من ماله وادواته الخاصة .

منسجماً مع مفاهيم ذلك الزمن وظروفه؛ كان هدف الملك حمورابي من هذه القوانين ، هو ان يؤدي كل شخص عمله بضمير و على اكمل وجه .. ليصبح النظام هو اساس المجتمع البابلي .

مراجعة وتقديم ناطق ابراهيم العبيدي

اميرت ♧ ,غـرام الشوق ,حاء ,تاج الانوثة ,ترف معجبون بهذا

ما اجمل هذا الابداع الذي رسم هنا باناملك
من يدك سلمت وسلم هذا
وتقبلو مروري مع كل الشكر والتقدير

ناطق العبيدي معجب بهذا

جميل ما انتجته تلك الانامل الرقيقه
كل شيء مختلف وبصمه رائعه
الله يسعدك وكل عام وانتم بخير
مودتي وشكري لروحك
اعجابي وتقيمي سبق ردي

ناطق العبيدي معجب بهذا

_


إنتقآء شدني كثيراً
فـ سلمت على ذوقك الرفيع
ولك كل الود والإحترآم

-







موضوعٌ فِي قمة الجَمال
وأضَاء بجمالِه أرجاء المكانِ ، شكرا للإبدَآعِ
يعطِيك العّآفية.

لَا تَأْتِي إِلَّا بِالْجَمَالِ . . سُلَّمُ فِكْرِكَ
وَدَامَ تَوَاصُلُكَ اَلْمُبْهِجُ . .
أَرَقُ اَلتَّحَايَا لِقَلْبِكَ