بعد تحية الإسلام أرفع ل آل الرواية أصدق الود
مرسول من هنا
ديــوان / سلوى أحمد حسني / البارزه
لستُ كاتبة ف شتان بيني و بين الكتاب
و لستُ شاعرة و كيف أكون ول الشعر أهل
هو الشغف يحملني و يزرعني في سماوات الشعور
يخطفني الإحساس المرهف و يشتتني الحرف الحساس
تغتالني لغة العشق و تحييني كلمات العشاق و المغرمين
أقتفي ظلال الحالمين
و أجوب بحار الواهمين
و أطوف حول معارج العاشقين
هذه أنا أحمل مشعل الأحاسيس الدفينة أنير بها جوف الصامتين الكاتمين صوت الحب
هنا ستكون حروفي و حديقة ورد التوليب
و هل تعرفون معنى التلويب يا من لا قدرة لهم على الإعتراف
هنا ديوان العشق و كلمات العشق
سلوى أحمد حسني / البارزه
15 أعضاء قالوا شكراً لـ البارزه على المشاركة المفيدة:
أسعد الله أوقاتكم آل رواية
عربون ود وتقدير لكم هذا الحصري
و عربون شكر و إجلال
أهديكم هذا النص المترجم من الحواس الراكضة
المصور من جوف النبض
نسيتُ أن أكون على حذر ظنا مني أنكَ رجلا يمتهنُ فعل صدق الحب و نسيتُ أن بعض الظن إثم ف اغتالتني المصادفة حين رَتَّبَتْ لي موعدا خلف أسوار الخوف على منصة السعادة مُتاحة للبهجة مُتخلية عن البيت و الوطن كي أكون نزيلة قلبكَ أثناء اعتقادي أنني وحيدة نبضكَ منقوشة أنا على جدار روحكَ ك أنشودة حبكَ الأبدي ف تبا ل غباء اعتقادي جعلني أمشي حافية مني على مرمى خدعة عشق مغشوش
أنا الماسكة طرف عشقكَ أكنتُ أعي أنكَ من العابرين و أنني سأكون لائمة نفسي على حدود الإنقطاعات المتوالية كلما زايدتُ على الحب و كلما اشتدت الرغبة بكَ و أنتَ فوق الشبهات لا تطالكَ النوايا الحسنة تمشي بمحاذاة الأحاسيس المؤلمة ف تتعاظم أمام هيبتكَ كل صور الأحزان و تتصاغر مساحة الغفران و تتضاعف مساحة الفراق مجردة من خوف فقدانكَ أمضي بلا أمس يُؤرقني
ألعنُ الإنتظار بكل لغات أهل الأرض و ألعنُ الرابعة وجعا و لايفهم وجعي سواي و الليل لا ينجلي و الفجر لا يأتي و الألم لا يترجل عن صهوة الحزن و الروح تمشي عكس الزمن و العقارب تسير للوراء ببطئ ف يا أنا تمهلي أو ليس لك سطوه على القلب و على الوجع احتمال اكسري الدهشة واستقيمي على السطر و أعيدي الذات المفقودة من الجرح و اضرمي النار في مستودع العشق في لحظة ميلاد من رحم الأحلام
سينصفني الزمن و سأنجو من كمين ألغام الحواس و تنبتُ سنابل الأشواق ل عمر قادم مليئ بالأفراح يأتيني حاملا الأمنيات لا يُبقيني رهينة الإنتظار أُضاحك الفرح في إشراقات صباح على قارعة الإبتسام أستعيد حالتي الضوئية وسط عتمة نفسي أُشعل الأشياء المنطفئة داخلي و ألملم شتات الحواس المتورطة بإياكَ في قلب يستعيد قواه المتهاوية ف يتساقط الوجع تلو الوجع....
سلوى أحمد حسني / البارزه
9 أعضاء قالوا شكراً لـ البارزه على المشاركة المفيدة:
أحتاجُ للكثير و الكثير
منها حريتي و سعادة قدري
و القبول بكل الأشياء التي أَشُكُّ في وجودها
و أولها أنتَ الآتي من البعيد
توشِكُ على الإقتراب
من نافذة عمري
ف تجتاحُني أنفاسكَ
ف أُصابُ بفقد الوعي
قل يا رجلاً
على بساطته يطوف
و بحسنه يجول
في ساعة ما بعد الشوق
كيف داهمتَ قدري و كتبتني
و تخطيتَ ألغام حواسي الراكضة
و أشعلتَ فتيل الفوضى
بين الذكرى و النسيان
و أضرمتَ لهيب العشق
في سكون ليلي و رحلتَ
ف امتطيتُ جنوني
و سابَقََتْني إليكَ أشواقي
لا منطق اعترضني
و لا إشارات المرور منعتني
فقط هي الدهشة و الإنبهار
يُلْجِمان الروح و الفؤاد
أنتظر أن أكون أجمل
و أتمنى أن أُصبح أفضل
و أحلامي إليها أنا أقترب
تَحْمِلُني الطيور إلى السماء الأبعد
و ها أنتَ تأتي
ف تفتح نافذة الأمل
و تَجْلِبُ قوس القزح
و تَقْتُلُ الدمع في المقل
و تُعيدُني إلى أحلام الوطن
دون أن تشرح أو أُدقق
يأخدني الصمت بتعجب
و يَزْرَعُني في غيمة كفكَ
ف أعيش لحظة لن تتكرر
سعيدة أنا نعم
و الحزن قد اندمل
و الروح قد انتشلْتُها من الألم
و بَرَأَ الجرح و التحم
و أنتَ تَسْلُكُ ممرات الفرح
و تهبط على النبض المرتعش
و بمحاذاة أنفاسي تمر
ف يَحْضُنُني الهواء القادم من عينيكَ
يلمس وجنتي ف ينتشلني عطراً
و يَتْرُكُ لي صوت دفءٍ
و يُهديني حباً أبيض
يا لحسنكَ
أمامكَ أُخفي ارتباكي بالثرثرة
و أرتدي الكلمات بين الجمل
ف تنام الذاكرة
و أُقضم أظافر التوتر
و أكتم صوت ضجيج النبض
حتى لا أُفشي سر البوح
و حروفي عاجزة عن النطق
في محراب حسنكَ
طيفكَ يجول بيني وبين الوريد
و صخب الصمت يرتبك
هل يخلق صوتا أم يصمت
ف أحاوركَ بذبذبات صمت
يا رجلا يتوق ل الكلام
ف ينزوي عن الصمت خفية
11 أعضاء قالوا شكراً لـ البارزه على المشاركة المفيدة:
لا شك في أن الأحلام عايشتني
طوال تلك السنين
و كانت بذاك الكم الكبير و أنا لازلتُ طفلة
و كلما كنتُ أكبر كانت تتراجع أحلامي
و لربما تراجعتُ أنا حين أَتْعَبَتْني هي
و من بين أحلامي تلك كان أحدها يراودني
أن أكتب ك تلك النصوص التي قرأتُها ل القباني
الذي كان أحد الكتاب المفضلين لدي
ف كانت البداية على هوامش دفاتري
و مجلتي الأسبوعية في مدرستي
يا الله كيف مضى الزمن
و كيف مضت السنون
و لا زلتُ أُصارع من أجل الكتابة
لا لشيء ... فقط للخروج من فوضى الحواس
و انتظام الأنفاس
و استنشاق رائحة الحبر على البياض
ف أتأرجح بيني و بين القلم و الحرف
و كيف أكتب ...و لماذا أكتب .. و لمن أكتب
تساؤلات عده أطرحها علي
و من منظور جوابي على سؤالي
أن الكتابة تتطلب إتقان
سواء كانت الكتابة مهنة نمتهُنُها
أو هواية أو شغفا
لابد من معرفة استخدام أدواتها بمهارة
و التعامل الجيد مع اللغة
و الأسلوب الصحيح في جمع المفردات
و مراعاة جسور الربط بين الكلمات و السطور
و الإنسجام عند الإنتقال بين الفقرات
للوصول إلى الإثارة اللغوية
و جعل من يقرأنا ينغمس بكل حواس الإدراك
و إغرائه ل التقرب أكثر عبر التأثير
والكتابة الجيدة تكون بإزالة الكلمات التي لادور لها
أو استبدالها بالأنسب
و وضع النص تحت عملية تنظيف كلي
و إعادة الصيغ إذا استلزم الأمر ذلك
و أعلم أن هذا كله يجعل الكتابة عمل شاق
و برغم الصعوبة التي أجدها في الكتابة
ف أنا أُبحر في محيطات حروفها
تارة أتعثر و تارة أُكمل
و لا طعم للحياة دون كتابة
سلوى أحمد حسني / البارزه
التعديل الأخير تم بواسطة البارزه ; 03-05-2019 الساعة 12:30 AM
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ البارزه على المشاركة المفيدة:
عرفتُ الحب حين أحببتكَ
و كنتُ أُريد أن أراني فيكَ
أردتُ أن أُحلق على جناح عشقكَ
أردتُ أن أقطف معكَ
كل زهور المواسم
و بعد نبضتين تركتَ الدمع يتلحَفُني
و مضيتَ....
على كرسي العشق
يستجوبُني ذاك الحب
يفتش في نبضي عنكَ
و يُطالبني باعتراف عشقي لكَ
و كأن حبكَ جريمة
ممنوع في بنود الغرام
و من أخطر الكوارث العشقية
و أعترف أن حبكَ
زلزلة باغتتني
و هزة نبضية ما تنبأ بها نبضي
و ما تهيأ له نِيَاطُ قلبي
صاعقا ك مس ضوئي
ك إعصار عبرني في غفلة مني
أتيتَ مذهلاً ... مدهشاً ... متألقاً
مباغتاً جئتَ ك الضوء في العتمة
حبكَ يزداد اقترابا
ف تزداد مشاعري ارتباكا
و تتلاحق أنفاسي لاهثة
و كأنني في سباق مع السكون
و تلك الفوضى من الإندهاش
و الإنبهار بكَ ك مخلوق عجيب
اعترض طريقي الموحش
ف أعادني إلى الخلف
بعنفوانه الآسر و رجولته الأخاذة
و لكأني أحببتكَ
و لكأنكَ جئتني بشوق وحب
و نظرات ملهوفة
ف سكنتَ أوهامي و استبحتَ أحلامي
استقالتْ مني كل الأشياء
و تسمرتُ مذهولة
من فرط حسن جمالكَ
و لكأني كنتٌ أفتش عنكَ
و لكأنكَ دُعائي المُستجاب
في لحظات ضيق الأحزان
عبرتُ الغياب إليكَ
بخطى الإشتياق
ف يُلملمني ربيع يديكَ
و تهديني شمس سعادتي
على درب بلا شوك
أدنو منكَ و القلب يرتجف
و النبض يعلو شيئاً ف شيئاً
و مشاعر ثائرة بهدوء
ترحب بطيفكَ القادم لهفة
ف أَجِدُني و أجد ضالتي
و أجد نفسي و هوائي
و أجد سكون حرفي
في زحمة سعادتي
يا رجلاً جمعني في نظرة
و أعادني في همسة
و أهداني أنا بكاملي ومضى
و تركني بلا زيادة بلا نقصان
سلوى أحمد حسني / البارزه
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ البارزه على المشاركة المفيدة: