بتلات من بستان القلم

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رفيق القلم

أي سمفونية
أعزفها
على نوتة محبرتك
وبأي لغة
أصف بها أنوثتك
فما أحلامي بك
إلا خيال مُرتحل إليك
كل نبضة تسأل عنك
وكل تنهيدة
تنطق بإسمك
أهواك وأكثر
وأتوسد دلالك لا أكثر
أعشق قلبي وعقلي
لأنهما مستعرات حبك


حصري

..


سأخبئ صوتك في قنينة قلبي
كتعويذة أستمع إليها حين أشتاقك
وأفتقدك لتمنحني طاقة مفعولها
الحب وتفاصيل الجنون
حين تنظر إلي عيناك ك نوتات موسيقية
يترنم عليها قلبي لـِ أجدني في كل مرة
ثملة ومغرمة بك دون نهاية تّذكر

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غيـم♔

..


سأخبئ صوتك في قنينة قلبي
كتعويذة أستمع إليها حين أشتاقك
وأفتقدك لتمنحني طاقة مفعولها
الحب وتفاصيل الجنون
حين تنظر إلي عيناك ك نوتات موسيقية
يترنم عليها قلبي لـِ أجدني في كل مرة
ثملة ومغرمة بك دون نهاية تّذكر

على إشراقة دلالك
أتتك رياح إشتياقي
إلى شرفات أنوثتك
لتلقي عليك سلامي
إليك حديث روحي
فحنيني لإبتسامتك
لا تقدر بثمن
فهي مفتاح سعادتي
عندما أرتديت جلباب حبك
أنتعش فؤادي
وأغلقت عليك أوردتي
فأنتِ الأنثى
التي أشعرتني بطعم الحياة
وطعم الحياة وذوقها
يتلخص في حبك
ونظرة من مقلتيك إلى أحرفي
ترتوي من ثراء إكسير أنوثتك
فأنا وأنتِ
عصفورين
يغردان على أغصان العشق
فالحب
أن تكوني معي تتربعي في تلابيبي
أتيتُ إليك
ليبقى تتيمي بك أسطوري
فقد فتنت بسحر عينيك
ولا أريد أن يشغلني
عن هواك غيرك ،،
فأنتِ الأنثى التي أدمنتها


قلمي

أميرتي
فمن للدلال أن لم يكن لكِ
فأنا المبتهج بعذوبة دلالك
لم تغريني كوكبة العذارى
ولم تستحوذ على سيادة قلبي
فقد سلمتك سيادته وقيادة نبضه
فلتعذري صرخة جنوني
فأنا الذي عشقت فيك تتيمي
وتتيمي فيك يغار منه هُيامي
أسمك نجم ليلي يا ليلاي
وهو الذي يشرق عليه نهاري
حبك كأس تعتق في الخيال
فصببته خمراً في قُبلاتي
فمن شفتيك أرتشف حرفي
ومن سحر عينيك تنطوي كلماتي
فهواك صمتُ
سُكره حلو كلامي
ولك حرفان من لغتي
أحملهما غزلا على راياتي

قلمي

هيا تعالي
نتجاذب نتناغم بالحوار
فحوارك ليس كلام
أفكاري وأفكارك
ونبضي ونبضك
وتفكيري وفكرك
كلهم معنا بنفس الطاولة
حوار عينك يفقدني صوابي
وحوار همسك
يزيد في فمي كثرة لعابي
فحوارك
وحدة روح وقلب وكلام
فكيف لا أقبل حوارك
هانذا
أبصم على حبك
ولن أعلن
من محفل الحب أنسحابي


حصري

إن جنوني بكِ
هو البيت الذي اسكنه
فإن هوس العشق
طريق أعبر منه كل يوم
لألقي إليك التحية
وأقول لكِ
بأن أبواب قلبي مشرعةٌ
لك عتباتها
فقد عجزت عن تفسير
حالتي
بعدما أصبح قلبي
في بلاطك أسيراً


حصري

بإحساسي الذي يفوق قدرة احتمالي
سأمضي في دروب الإنصهار بك
أتنفسك هياما يخالط النبض
نهر الإشتياق في حناياي لا ينضب
التهم المسافات التي تفصلني عنك
احلم بك في بساتين أفكاري
عيوني هي بيتك الثاني
شئ ما يهدهدني نحوك
قصتي تبدأ حين يشرق هواك
كل شئ يغيب من حولي إلا خيالك
متنقلُ أنا بين ربيعك ورياضك
شغاف الحنين تدق أوتار قلبي
اتي إليك لأدخلك فؤادي
على سلم الروح
لكي تعانق أنثوتك جنوني
يسحرني الشذا المتعلق بك


حصري