لازلتُ اُكافح ضوئكِ
لازلتُ لا اعطي للنهار اشعتكِ
ولايزال موطن الغيرة تبوحُ
سلاماً جمهورياً لمملكتكِ
سلاماً حتى هطول المطر
سلاماً حتى لقاء الاحباب في السحر
يحومُ بين لغتي ومهجتي لقاء
يبدو كأنهُ وداعٌ لصُداعٌ لهروبٌ من البقاء
وداعاً قلبي فحافظي عليهِ
قدر ما يَشاء ..
هِنْـــــدَ
نعم انها مجدداً تلك الهندِ التي تزجر الغيومُ
في حلتها الجميلة الجديرة بأن ينحني امامها
الناس جميعاً كذلك انا أنحني لِتُراثَ ابجدياتُكِ
الغزيرة ..
اخلدي بسلام فأن لكِ حرفٌ لو اطلعَ عليهِ القمر
نزل من مكانهُ وسكن دارك وليضيع من يضيع
تقديري لكِ ايَتُها الحسناء
مع شديد الاحترام لكِ ولعذوبة نبضك الموصوف
بالياسمين ..
وعطر الياسمين ولونه ..
كُنتِ آية|ٌ من الكبرياء