حين يعانقني خيالك
أذوب في سحرِ طيفكِ
وعطرِ إحساسكِ الدافئ
تجوب مشاعري بحرَ هواك
فكلما غُصتُ أعمقَ في غرامك
وجدتُ خدودكِ سواحلي
وعينيكِ أشرعتي
ورموشكِ مجدافي
لكنني
لا أقوى على مواجهةِ
أمواج شفتيك خشية الغرق
فعشقك مركبي
وحبكِ رايةُ إبحاري
أصبح هواكِ هويتي
وحبكِ وطني الذي أنتمي إليه
فلا تقرئي الحروف
تعالي أقرئيني
فإذا صحوتُ فأنتِ عالمي
وإن نمتُ فأنتِ حلمي
إني أعيش في عاصمةِ حبكِ
لا أتابعُ سوى إذاعةِ غرامك
ولا أفتحُ إلا قناةَ حنيني إليكِ
كلُّ إرسالي مُشفّر
لا يستقبلُ إلا ذبذباتِ أنوثتك
ولا يسمع إلا نشيدَ همسك
همسُ شفتيكِ
هي الأنشودةُ الوحيدة التي لا أملّها
أفترش في دروبكِ حريرَ الشوق
وأتدثّر بشراشفِ الحنين
ولا يجلسُ على ارائك جوارحي
إلا أنتِ فأنتِ أميرةُ النساء
قلمي
21 أعضاء قالوا شكراً لـ الملاح على المشاركة المفيدة: