كأن حروف بلسم للجرح
وحبك الشامخ حياه للعاشقين
كأن النور افاق واشرق
بين حروفك ك وجهه الشمس
وبدء لنا وجهه الحب
في لوحه رسمها الهجر والالم
عبر سنين طوال ، وماتخللها لون البياض
ولااحمر الوداد والوصال ..
كان السواد حليف لتلك اللوحه
كسماء الظلام بعد غياب الشمس
كان الحب لنا دواء وربما داء
لااعلم لكن ماوجدناه ، وماظننا انه
طوق النجاه والحياه الجميله في كفيه
كان قد خاننا بغدر وصوب سهام الهوى
على القلب ، وبقيت جراحنا نازفه لسنين طوال
لاتغلق ، لاتلتأم .. والاصوات بداخلنا تعلو
عند كتابة نص كهذا ..
تبدء ثورة الاشواق من جديد
تلف حياتنا بقوه ..
واخيرا هل الحب نجاه ام هلاك ؟
لاادري .. لكن احيانا حياه للقلم
وان كان هلاك للقلب والشعور ..
رفيق القلم .. ونص جميل
حملني لمحطات اخرى
قد غادرتي مع الغياب والهجر
واعدت انت ترتيب تلك المحطات
تلك الظنون براسي ..
ايقظت اشواقي ، وكلماتي
نص ولااروع ..
تحايا لك وورد