بتلات من بستان القلم

الحبُ
لا يعني الا دخولك
الى اجنحة القلب
الذي فتح لك أبوابة
الحبُ
لا يعني الا دخولك
الى اجنحة القلب
الذي فتح لك أبوابة
ثم
اتاك كطالب يحمل
قلم الشوق
ودفتر الحنين
يهوى دراسة العشق
في مدرستك
فآجعلي منهجة غرامك
وامتحانه لذة هواك
وشهادته حبك
فهذا هو الحب الذي
يطلق كلمة ااااه كما
كصاروخ عابرٍ لقارات
المشاعر

كل أوقاتي
اصبحت اشغلها بالتفكير بك
والنطق باسمك
واستلذ بالتحليق على منطاد الشغف
الذي جعلت أوتاده هواك
وشعلته المتقدة عشقك الجنوني
فهل لي أن أعيرك قلبي
لتعرفي ماذا أعاني من بعدك

يناديك القلب
فلبي ندائه
واجعلي حبك
في تلابيبي غذائه
وتعالي إليّ
أعزف لك لحن أحساسي
على أوتار غرامك
فأنا ناسك في محراب
هواك
فلقد غزوتِ سماء خيالي
واستعمرتِ أرض أفكاري
فأنتِ
للهوى والحب والأحساس
والفؤاد والخيال أميرته
وعشقك
نبيذي المعتق
والغرام أنتِ دوائه

يا ليالي المودة
أقبلي نحوي
وحيكي من شراييني
الوفاء
نهر حبي في دمي
صافي
وأميرتي التي أحببتها
زادت نهر أحساسي
صفاء
تفكيري يلف حول
معبد هواها
يقطف زهور الغرام
والأشواق بهجة خيالي
فأنا العطشان
للنرجسية التي تركت
أحاسيسي وروحي
يقتله الضمأ
فمتى علّي أناغيها
وهي بقربي
وينتهي عطشي
بعدما أوصل لحد
الإرتواء

من فرط الجنون
أنصت لدقات قلبي
فتنبئني
دقاته
بتغريد الأوردة
والشرايين
على أغصان
القفص الصدري
فأغفو على أحضان
محبتك
ونظراتك سحر
تجسدة العيون
وأنا في بحر لوعاتي
معذب
وتعذيب الهوى
لسعات تتوالى
وكل شئ من غير
تعذيب الهوى عندي
يهون

إني أراني
أحيك حكايا هواك
من حرير أيامي
وعمري والسنين
أنتِ ندى روحي
يا أنشودة صبحي
وأهزوجة مسائي
أنتِ الصدى في خافقي
أنتِ من أيقظ الأشجان
على صوت الأنين
همسك يسيل في تلابيبي
وأقداح الغرام
من ثغرك أستقي منه
رحيق الياسمين