بتلات من بستان القلم

العقل قد هام
بمن حسنها
كالبدر حين يكتمل
ضحكتها بلسم جراح
والعين وقت تراها
تروى وتكتحلُ
وخصلة شعرها
تهفو كترانيم لحنِ
وشفاهها نغمة الوترُ
رضابها السُكر
إن غاصت به القُبلُ

حصري

من سحر عينيك
فاض بي وجدي
وأشتياقي شاطئ إليك
لا تمشي عليه إلا خطوات حنيني
وقلبي السندباد
على دروب هواك يسافر
فأمطريني أديم عذوبتك
فيخت اشجاني جرفه تيارك
لا أريد ألا رؤية أبتسامتك
وهي تهديني شعورك الدافئ
بعذوبة النسمات
فيرتعش صدري من نبضي
وأجد أنفاسك المعتقة
تجتاح أوردتي لأن قلبي في يديك



حصري

رحلوا
ولكنهم من خافقي الولهان
ما غابوا وما ارتحلوا
أهوى هواهم
وأكحل نظرتي لو شفتهم
ولكن هم
أختاروا العمى عن رؤيتي
فلا عادوا ولا اكتحلوا
لأنهم في عيوني
قد سكنوا
وفي فؤادي وجودهم
فما أخرجتهم
من منحى تلابيبي
ولا من قرّتي نزلوا



حصري

أنتِ
بوصلة أتجاهاتي
وسارية راياتي
كل الإتجاهات أنتِ
وكل الورود أنتِ
أنتِ نصفي وكلي
في يساري أنتِ قلبي
وفي يميني أنتِ نبضي
وحبك
صرخة مجنونه
تلاحقني إينما ذهبت



حصري

حبك فقط
من أقتنيه
وإذا عطش وجدي
أجدني تحت ظلك أستقيه
وصباحي المشرق
حروف أسمك
بكفي أكتبه
لتداعبة نبضات قلبي
كي يدثرك الحنين
ولا تتصل آهاتي بغيرك
فمحبتك في ثانيتها يوم
والدقيقة شهر
والساعة سنين
إن لم تدركي هذا
فأنتِ بالحقيقة مجسّم
خالي من الروح
وأفضل لك تقومي تحرقيه



حصري

في لقائي بها
سجله فؤادي بالنبضات تاريخاً
كتبناه بحلو الهمسات
أبتسم لها كياني وحواسي
كانت عروستي التي حلمت بها
تعطر الوقت الذي جمعنا معاً
ولبس عباءة الغرام
تاهت جوارحي في عالم العشق بها
وأسرني الخيال حد الثمالة
وأحاط بي الجنون الذي أصابني من عينيها
كان لقائي بها حلمي الجميل
فقد تنفست كلماتي أريج شذاها
أشجاني هسيسها وأذابني تعبيرها
همساتها وضحكاتها وكلامها كوكتيل
لا زال يملئ رفوف ذاكرتي
ودرر ألفاظها لا زالت تعانق خيالي
وتلف سواعدها حلو عنق مشاعري
همسة منها تطلق أجنحة حنيني إليها
ونظرة منها تشعل أحاسيسي
قصر مملكة عشقي بنيته لها من لبنات ذاتي
افواه مشاعري تنطق بإسمها
فأتوه في عالمها الذي يرافقني في اليقظة والمنام
أتنفس وجودها على إشراقة الصباح
واشم أريجها من زجاجات أنوثتها
التي ملئتها شوقا وهياما عندما أستقبلها
ولا أريد أن أفيق فالخيال والحلم معها له مذاق متفرد
ومهما نثرت من عبارات الغزل
فلن تكون ألذ من كلمة أحبك تنطق بها شفاهها