|
.>~ { للجمال عنوان وهنا عنوانه { نشطاء منتدى روآية عشق لهذا الأسبوع } ~ | |
|
|
⁂ التّـراث والشّخصيِات التاريخيـة ⁂ حضَارات الشعُوب والتّراث ، وثقَافاتهم المُختلفة . |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
03-15-2018 | #31 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
لغتِـي سَلمتِ وصَانَكِ الرحمَنُ كتب هذه القصيدة سعد مردف شاعر جزائرى يعمل أستاذ جامعى وله أعمال شعرية و قصصية منها ماهو مطبوع لغتِي سَلمتِ وصَانَكِ الرحمَنُ كالشمـسِ أنتِ ونورُكِ القرآنُ يا بنـتَ عدنـَـانَ التـِـي بجمالِـها نــالَ الكَرَامَــةَ وَالعـــلاَ عـدنَـانُ رمزُ العُرُوبَةِ أنـتِ ، والديـنِ الــذِي عَرفَ الطرِيــقَ بهَديِــهِ الإنسَــانُ وعَلى حُروفِكِ أبصرَ الناسُ الهُـدى وتنَــورَت بسُطُـــورِكِ الأكــــوَانُ مـا أعـذبَ الكلمَـاتِ فيـكِ رقيقَــةً وألذَهُــــــــــنَّ يـَــزِينُهـُــنّ بيــَــانُ وأشدَّ وقعَ اللفـظِ منـكِ وقـَد أتَـى كالسحرِ يسبِي النفسَ وهـوَ مـُـزانُ كــم ذَا حَوَيـتِ لآلئًــا وَ جواهِــرًا وضمَمـــتِ درًّا فوقَــــهُ مَرجـَـانُ ونظَمــتِ نثـــرًا كالسمَــاءِ مُبـَـرأ وقوافيـًــا ثمِلـَـــت بهَـــا الأوزَانُ وكسَـوتِ ديــوانَ الأعـَـاربِ بهجَــةً حفِظَـت لهـم مَـا ضمَّـهُ الديـــوَانُ مَن قَال أنكِ يا ابنةَ الضـادِ انتَهـَـى فيكِ العَطَـاءُ وقَــلَّ منــكِ الشــانُ؟؟ أو قَالَ أنـكِ فِـي الحضَــارةِ غِــرَّةٌ والعلـمُ - لـو أدنَـاكِ منـهُ – يُهـَــانُ؟ خـَرسَـت ْ شفَـاهٌ أرجفـَـت بمقَالَــةٍ حمقـاءَ لاَ يرضـَـى بهَــا الديَّـــانُ لغَتـِي أُعـيذُكِ مِـن لسَـانٍ مُغـــرِضٍ أو دعـوةٍ أوحـَى بهَـــا الشيطـَــانُ هــل أنـــتِ إلا نفحـــةٌ علويـَّـةٌ سبَحَــتْ عَلـَـى أمواجِهــا الأزمَـانُ لَو لم تَكُونِـي شَامَــةً بَيــنَ اللغَــى ما كــانَ ضَــوَّعَ حرفَــكِ الفُرقَــانُ أو مـَـا رَفعــتِ مَنـَـارَةً مِـن هَديهَـا قبسَ الهنودُ وقلـَّـــدَ الرومـَـــانُ وَوسِعــتِ أمجَــادًا وحُـزتِ مفاخِــرًا حفَلـَــت بهِــنَّ العُجــمُ والعُربـَـانُ وكتبـتِ للإسلامِ أسمَى نهضَةٍ وحَضَــارَةٍ أوحَـــى بهَــا الرحمَــنُ فـي راحتَيــكِ لهـَـا بيَــانٌ معجِــزٌ وعلـَـى متُونِــكِ صنتِهــا وتُصـَـانُ ولهَـا عَلـى جنبَيــكِ وجــهٌ بـَـارِقٌ ونفائِـــسٌ مَـا ضَمهُـــنَّ مكـَــانُ فـترفَّعِـي مَــا لاَحَ نجــمٌ شــــارقٌ و تشَامخِي مَـا طـابَ منــكِ لسـَــانُ وامضِي علَـى دربِ الخُلـودِ و أبشِـرِي إن المخـَاوِفَ كلهُنَّ أمَـانُ نتابع
|
|
|