بتلات من بستان القلم

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جـوري

|












أتدري ..!
ما بين ثملة العشق وصحوة الحزن
ارهقني وجع الحب والصمت
الذي يتلبسنُي حيناً
وهذا الخوف الذي يعتريني
كلما عانقت نظراتي شفق المغيب
قلق يقض مضجعي وآهة مكبوتة تؤلمني
ودمعٌ يتلذذ بـِ معانقتي
كلما احتضرتْ نبضات قلبي
على نغم الذكريات ..!

لستُ أدري
ولكن من ثنايا الروح
طيفك لا ولم يغبِ
وليس للوجع إقامه دائمة عندي
فإفيون الوفاء طبعي
زرعته بجدار أوردتي
وفي قلبي وسيجته بسياج أحلامي
وحوطته في ضلعي
أحن إلى روابي الود
كحنين النار إلى الحطبِ
كحنين النحل إلى الزهرِ
وكل الذكريات تُعزف على أوتاري
وبيني وبين أخليتي
علاقة صاغها شوقي
برعشة أمل ادندنها بقيثاري



مرحبا بالجوري
وبهذا المرور الجلناري

|






حين أرى عينيك
يُشرق الوجود في روحي
أتبرّجُ ضوء فتنتك
فـ تستيقظُ أحلامي الغافية
على همهمةِ همسٍ هائمة
ما بين تمرّد قلبي وجنون إحساسك ..
يجتاحني عطرك
يُحاصرني
يتغلغل في مساماتي
يُداعب خلجات روحي
ودفقات الشعور
فـ أثمل ..!

أكون في حضرتك
كـ وردة ندية ،
تُسقي وريقاتها طُهراً
وتتغلغل في أوردتك عطِراً
تتشربك بياضاً ،
وتتوضأها أنشودة غرام ..!

أشتاقك يا أنت
في كل حين ،
أعانقُ معك
أركان الجنون ،
أُصافحُ الغيوم
وأرتوي
من مُهلها العُذري ..

ينسجك وجدي
قيثارة خلودٍ تعزف
على وتر ضلعي
نغم سعادةٍ ،
تُرتلك أبداً
في كنائس الشغف
ومعابد العشق
وتُجدد لك
صكوك الولاء
وشريعة التوحيد ..!

.
.

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جـوري

|






حين أرى عينيك
يُشرق الوجود في روحي
أتبرّجُ ضوء فتنتك
فـ تستيقظُ أحلامي الغافية
على همهمةِ همسٍ هائمة
ما بين تمرّد قلبي وجنون إحساسك ..
يجتاحني عطرك
يُحاصرني
يتغلغل في مساماتي
يُداعب خلجات روحي
ودفقات الشعور
فـ أثمل ..!

أكون في حضرتك
كـ وردة ندية ،
تُسقي وريقاتها طُهراً
وتتغلغل في أوردتك عطِراً
تتشربك بياضاً ،
وتتوضأها أنشودة غرام ..!

أشتاقك يا أنت
في كل حين ،
أعانقُ معك
أركان الجنون ،
أُصافحُ الغيوم
وأرتوي
من مُهلها العُذري ..

ينسجك وجدي
قيثارة خلودٍ تعزف
على وتر ضلعي
نغم سعادةٍ ،
تُرتلك أبداً
في كنائس الشغف
ومعابد العشق
وتُجدد لك
صكوك الولاء
وشريعة التوحيد ..!

.
.

في مروج دلالك
تعدو أشواقي
مهرولةً خلف ملامح السحر
الذي أختطف جوارحي
من رقة وعذوبة الإطلالة
فتتدفق أنهار الشجن
من ينابيع أحساسي
لتروي أخضرار خافقي
وفي سفح روحي تشرق الأنداء
متلئلئة من وهج حضورك
وبريقك الآخاذ سكرة العين
قبل النظر وترنح المشاعر
بعد إرماقة رسوخ النشوة
فخاطري كالنورس
يقود أسراب ودادي محلقاً
بأجنحة العشق
فوق رياح الحنين
يناصفني الليل حلاوة النجوى
وأنا أعاقر صهيل فجرك
المشع من خمائل الجنون
فيهزني الوجد كسنبلة داعبتها
النسائم بأريج الياسمين
فأنوار الجمال أيقظتني
أحث الخطى في دروب الأثر
فكل أطيافي أمواج
تعانق سواحل اللوعة على
بقايا خمرك
فستبقى أناملي تمشط
جدائل محبتك التي تتموج
فوق عاتق عالمك الرحب



حصري

عندما
يتحد فرحك وزعلك
في أحساسي
فهي الشهادة لكِ
بأن قلبي لم يكتفي بمحبتك
وإنما كرياتي الحمراء والبيضاء
قد أتحدث في إدمان هواك
وهانذا
أقر لك بكامل قواي العقلية
أنني قد هُزمت
أما جبروت عشقك
وإن رأيتك تعلنين ثورة أنوثتك
سأخضعك إلى سيادة غزلي
الذي تبقين أمامة
كالنحلة
لا تهوى إلا إرتشاف رحيق
غرامي فهو شهدك المستصاغ
وإن كنتِ أميرتي
فأنا أمبراطور دلالك

حصري

|










| هو |
ذات صدفةٍ رآها ،
خطفت منه النبض ، اِستعمرت قلبه ،
أصبح عطرها الشارد يؤذن في رئتيه اِحتلالاً ..
فـ استفاقت أبجديات فرحه ،
وارتدى جسد الحرف بلاغة الجنون
وشال البوح الأجمل ..!



| رسالة |
سـ تُحبيني ..
بـِ رغم غرورك والكبرياء ..!



| هي |
حصارك أنزلني من عليائي
وروّض غروري حد الاِستبداد ..!


| رد |
اِنغمست في عمق الذاكرة ،
كـ سفرٍ من عطرِ تفاصيلٍ يصعب اِقتلاع جذورها ..!


؛


حين يلمحك نبضي يحتفي ،
ثم يُرددُ عالياً مع ميادة الحناوي ..
( أنا بعشقك / أنا كلي لك أنا ) ..!

.
.

جوري

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جـوري

|










| هو |
ذات صدفةٍ رآها ،
خطفت منه النبض ، اِستعمرت قلبه ،
أصبح عطرها الشارد يؤذن في رئتيه اِحتلالاً ..
فـ استفاقت أبجديات فرحه ،
وارتدى جسد الحرف بلاغة الجنون
وشال البوح الأجمل ..!



| رسالة |
سـ تُحبيني ..
بـِ رغم غرورك والكبرياء ..!



| هي |
حصارك أنزلني من عليائي
وروّض غروري حد الاِستبداد ..!


| رد |
اِنغمست في عمق الذاكرة ،
كـ سفرٍ من عطرِ تفاصيلٍ يصعب اِقتلاع جذورها ..!


؛


حين يلمحك نبضي يحتفي ،
ثم يُرددُ عالياً مع ميادة الحناوي ..
( أنا بعشقك / أنا كلي لك أنا ) ..!

.
.

جوري

كانت السويعات
محفوظة في جيوب الإنتظار
لا أخفي بين حنايا الروح
إلا إشراقة الفرحة
التي تحتويها الضلوع
لأفجر الدهشة أمام عيني
بإنبلاج الصباح
فور تدافع النبضات
بقدوم صهيل الهمس
الدافئ لعطش الكلمة
فما زالت ينابيع الوجد
متفجرة
وجارية
في جداول أحلامي
فلم تذبل عواطفي
المزروعة في حدائق المحبة
فإن كنتِ حورية في برجك
فشرفات أشواقي مشتعلة
بشموع أنفاسي
سأحطم أغلال قيودي
بشعاع السحر المنطلق
من رمشيك لتعتقلك كلماتي
فأنصتي لفصول الحكاية
فأنا لا أتسول العبارة ولا أبحث
عن ذاتي بين أفياء السطور
وإنما أعيش بين سهل الأبجدية
وبحر القاموس
ولا تلهث محبرتي في مضمار النص
وإن كان طيفك يلاحقني
سأرفع الراية أمام هواك
فقد دمرت مناعتي عيناك
وأخيراً سأقول ك أنصتي للنبضات

حصري

لطفا
لو يتم إقتباس مشاركتي
كما أفعل ليترافق الكلام كنوع من الحوارية