بتلات من بستان القلم

مشاعل الروح
نحوك يرتقي خلدي
وأنتِ من أسكرت
عيني برؤيتها
وأثملت قلبي
الملتاع للأبدي
ودنيتي أنتِ
يا سحرُ سرى بدمي
فحبك إعصار
قد حال الضلوع إلى
بحرُ من الشوق
تغرقني مع جسدي


حصري

صغيرتي
إني عند حقول جمالك
أسقيها من روحي
ففي كلامك درر
ومن شفتيك
يفوح الورد
وفي شط عينيك
أحيا
وأنتِ من أرى
في أبتسامتك
ربيع السعادة


حصري

إبحري أيتها الآهات؟؟؟؟؟
غوصي في أعماق روحي
لوعتي قد أغرقتني في هواها
لم اعد أدرك واقعي ووجود نفسي
غير من نحيب اضعلي
وعناي اليوم من تأثير أمسي
يا مهجة الروح
إنني في غربة من ذاتي
حليفي الصمت أمام دروبي المغلقه
تجتاحني أعاصير محبتك
فتخفف من شدة الأوجاع
التي جثمت على صدري
وغدى فكري تائها بين الدروب
تنعشه زخات من طيفك
فأبتسم لمداعبتها أحلامي
فيزداد نبضي فاستشعر بأن
أوردتي وشراييني تناديك
أنتِ من حول جليدي إلى بحر
بل إلى محيط يهدي شطآنك غراما
يا نجمتي في سماء المحبة
لقد اصبحت الدقائق ثقيله في غيابك
فقد عشنا العشق حتى الجنون وعشنا
الجنون إلى درجة العشق
فلنمضي إلى دوحة الروح
التي أظلتنا وبالحب غمرتنا
فليكن العشق هو صفحتنا البيضاء
حتى لا تنتهي حدائق العمر في مهب الريح
فالحب هو الشلال الذي نغترف منه
كلما عطشت أرواحنا فليس هناك
واحة في العقل او الوجدان لا يجملها الحب
فهو مروض القلوب
في درجات الحب نفسها
لتبدأ بالعقل وتنتهي بالجنون
من مدرج إقلاع وهبوط واحد

كم شعرت أن سفينة روحي
تغرق في محيطك
لأنني دفعت نفسي لمزيد
من الغرق في بحر عينيك
فامطري عليّ
من عذب كلامك
دعيني أعوم إلى شطآنك
ثم اسقيني اقداحا والقي
عليّ طوق النجاة
لثمليني من حنانك
أنتِ قيثارتي التي أعزف
على أوتارها مقطوعات لحني
بل أنتِ فناري الذي ينير ظلام ليلي
وروضتي وجنان عطري
ماذا عساني أن اقول
إن شغفي باللقاء الأول
على شواطئك قد حرك أشجاني
فأنت حورية أسرت مشاعري
احلى الهوى أن يشرق فجري
ويرتوي عمري بين إشارة من
رمشك وأهدابك
فإنني كتلة مشاعر بدأ يشتعل
وتهيجه نبضاتي التي تزيده اشتعالا
لقد رسمتك صورة واستحضرتك خيالا
ففيضي على ناري بالشهد المصفى
وإشراقة من إبتسامتك
وانسياب متدفق من شفتيك
توقفت حركة الجسد إلا من عقل
يستقبل تردداتك وقلب عاشقُ مفتون
ينتظر أن يخمد عشقك إحتراقي
لا تبخلي علي بتغنجك
فقد فقدت توازني من خمر صباحك
إن عذوبتك أجبرتني أن انيخ احاسيسي
عند موضع اقدامك وتراقصت
أحرفي في ربيعك لتكوني أنثاي التي
أحببتها وعشقتها سميني من اليوم مجنونك
أعبري معي المسافات
وتجاوزي كل الإشارات
اجعلي الحب بلسما
اخلعي رداء الكلمة وتوجيني
بعشقك كي اتوجك بقلبي
أي انثى أنتِ فقد ذابت مشاعري
وتحشرجت حنجرتي
لأنني اتخيل صوتك
الدافئ يخترق محسوساتي
ها أنا قد وقعت مدمنا لعيونك
وسحرها الفتان
عند وصولي شواطئك أهديتك نبضي
الذي رسم لك خطوط الشوق
بإشارات جنون الغريق
قبلك كانت واحاتي قاحله
اصابها القحط إلا أن قطراتك
قد جعلتها مخضّره وارفة الظل
فاجعلي همسك يتسرب إلى أوردتي
ليلتقي بها على أرصفة القلوب
اغمريني يا شهرزاد غراما
كي اعيش في عشقك مسحورا

ترجمت أحساسي على ضوء القمر
وكتبت كلماتي من قطر الندى
ونظرت في الآفاق وأطلت النظر
لأرى حبيبة قلبي تلك الأميره
إني هنا ليلاي يوصلني صداك
أنتظر القدوم كإشراقة الشمس
من بين الغيوم ،،، إني هنا؟؟؟
أصارع الشوق الذي بين أضلعي
والمد نحوك قد بسط
والجزر ما عمرة نضب
وسفينة الروح صوبك قد سرت
ونيران شوقي في الحشا
ما قط تلاشت او خبت
كأنني أبحر إليك على أمواج دمي
فدمي حبر قلمي الذي ما نشف
وعن غرامك لن يكف
لأروي عطش مشاعري وجنوني
بعدك أحاسيسي رماد
واعلن القلب الحداد
لو تعرفين كم أحبك
فبغيابك تداخلت عليّ الأيام
ولم يعد للزمن قيمه في حسابي
حبي لك كل المواسم؟؟؟
والثمار عشقي جعلتها كرنفالا للحصاد
فأنتِ أسطورة الهوى الذي يرتل
العشق كؤوساً لا تستصاغ إلا معك

أسرني صوت خلخالها
وأجراس الهوى شقت قليبي
نحو موالها،،، فأيقنت إنها
أصداء من ألحان آسرةُ
فتدفعني المشاعر فوق مقدرتي
أجدها في حنايا الروح تغرقني بعينيها
وفاحت زهرة النرجس
التي عانقت جدايل شعرها واطراف خديها
غمست الريشة العطشى بمحبرتي
لأرسم ها هنا عنوان ترحالها
هنا خطواتها الأولى من الأسطر
هنا قلبي الذي بالحب قد زانها
ففيه الخارطه بالنبض قد رسمت
وخطوط العرض أوردتي بها تجوالها
فعينيها التي تقرأ طلاسم أحرفي
هي في الأصل مرآتي
أرى فيها إشراقات صبحي واخفاقات أحلامي
فيا قيثارة الحنين على أوتار الزمن
أعزفي لحني باصابع العواطف
لأنني أردد عزفها الرومانسي على
صدى نغماتها التي أخترقت الروح
فقد جعلت لها من العين وطن
لتحميها من عواصف حبي وسيول غرامي
فهي أنزيم يجوب خارطة القلب
فذاك هو العنوان الذي إليه أمانها