بتلات من بستان القلم

صباح المحبة والنقاء
تبدأ قصتي من حروف اسمك
ومدى الشوق المتدفق في الحنايا
لأحتويك بين اضلعي
وأدثرك بشراشف الحنين
فلك أهمس متى يحين اللقاء
الصباح أنتِ والمساء أنتِ
وبينمهما أنتِ
وأطيافك تلامس شغف ذاكرتي
تداعب أحلامي حتى أغفو
فأتدفأ بنكة غزلك وعبير انوثتك
فبحضورك تكون البهجة والغِناء
فأنتِ حلمي اللذيذ
فأسقيني من قطرات هواك
يا سيدة روحي حد الإرتواء



حصري

أنا الهائم بك حد الثمالة
انا كتلة مشاعر ترجمتني أنوثتك
أنا ديكتاتور حبك سجنتك نبضاتي
واحتواك قفصي الصدري
لا اريد أن اطلق سراحك إلا إلى أوردتي
أنطق باسمك فأجدني أسيرا لمحبتك
قلبي لكِ الثرى وعيوني الثريا
ولهفة إشتياقي تضمك وتزيد صبابتي
وآهات حنيني لك ذرات في تكويني
عيني لن يكحلها إلا رؤياك
وكل الخمور لن تسكرني
فسكرتي من رحيق شفاك
وأنا الغريق في بحر عشقك
وعلى شواطئ هواك أجد للجنون فنون




حصري

الحمد لله
الذي أكرمني بأن خلقني
في أجمل صوره
ونفخ فيّ من روحة
لأشهد على وحدانيته
وأسبح بحمدة وعظمته


حصري

الحمد لله في السراء
والحمد له في الضراء
وفي كلى الحالتين
عندما يلهج اللسان بذكر الله
تطمئن القلوب

حصري

حينما
تقتحم أمواج الأشواق
مرافئ مخيلتي
لا أجد إلا مراسم الفرح
تقيمها الحواس
وعروق النبض لم تنبض
لسووووووووواك
فما الذكريات إلا أنوار
هوووووووووواك
فلا أملك إلا ابتسامتك
وأثير الوجد عندما يعكس
لي دلالك في خيالي
وكأنني أرااااااااك


حصري

حبك يسكنني
كظل وردة
لونها آسر
وأريجها عاطر
يسبح في صدري
شذاك
ويجري في وريدي
هواك
ووجودك في خيالي
كالأمواج
لا ينفصل ولا يتوقف
وهمس عناقك
نبيذ لا أريد منه
أن أفيق
ولا أملك أن أقول
إلا ما احلاك



حصري