يوسف في بيت العزيز عثر أحد التُجار على يوسف وذهب به إلى مصر، وباعه بثمنٍ قليل، وكان الذي اشتراه وزير مصر الأوَّل وكان يُلقب بالعزيز، فأخذه معه وأمر زوجته بالإحسان إليه؛ لينفعهم أو ليكن لهم ولداً، فكان يوسف يعيشُ عيشة أبناء المُلوك.[٤] وشهد اهتماماً كبيراً من امرأة العزيز إلى درجة أن تأثَّرت به، لكن يوسف -عليه السلام- بقيّ مُستمسكاً بعفَّته حتى مع تصريحها له، وذات يومٍ غلَّقت الأبواب عليه، فرفض أن يمسَّها وفي تلك الَّلحظة دخل زوجها، فقامت باتهامه، ودخل إلى السجن بعد ذلك.[٤]