11-14-2017
|
|
|
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
|
|
|
لوني المفضل
Gray
|
عضويتي
»
201
|
اشراقتي ♡
»
Sep 2017
|
كُنت هنا
»
منذ 5 يوم (01:33 PM)
|
موآضيعي
»
875
|
آبدآعاتي
»
173,184
|
تقييمآتي
»
189791
|
دولتي الحبيبه
»
|
جنسي
»
|
حالتي الآن
»
|
آلقسم آلمفضل
»
الصحي♡
|
آلعمر
»
43سنة
|
الحآلة آلآجتمآعية
»
عزباء 😄
|
تم
شكري
»
4,543
|
شكرت
»
683
|
الاعجابات المتلقاة
»
601
|
الاعجابات المُرسلة
»
214
|
مُتنفسي هنا
»
|
التقييم
»
|
مَزآجِي
»
|
|
|
|
ذاك الشعور
ذاك الشعور...
عندما يكون حجم السعادة التي أرسلها لك الله عز وجل
أكبر من مستوى استيعاب مساحة قلبك المحدودة
و أعظم من أن يحتويها قفصك الصدري
فتشعر أن هناك طاقة ...
تتسرب منك لجميع من حولك...
تكفيهم جميعاً حُباً & احتواءً
و كُلما ظننتها انتهت ...
تجددت بفضل الله...
فلا تعود ترضى بضيق أحد ...
دون ان تبدله له ذاك الضيق سعة
و لا تشعر براحة وانت تعلم حُزن أحد ...
دون أن تحاول تغير حزنه لشيء من الرضا ان لم يكن لسعادة
ذاك الشعور...
الذي يجعلك تشعر فجأة و كأنك مسؤول عن أشخاص لا تعرفهم
لكن سعادتهم هي واجب عليك
و راحتهم هي راحة لك
ذاك الشعور ....
ليس خيالياً...و ليس وهماً
لم يتسبب لك به أحد من البشر
لأن امكانياتهم في منح مثل هذا الشعور هي ضعيفة جداً
ذاك الشعور...
هو حالة لا يقدر أن يمنحها لك الا الله عز وجل
يغمرك بالمحبة و الانشراح
لتفيض بها على الآخرين
لماذا يختارك أنت بالذات لها ؟
لأنه يعلمك ...
ويعلم أنك ستحسن استخدام ذاك الشعور
ويعلم أنك لن تبخل به و تحبسه في داخله
ويعلم انك لن تُصاب بالغرور لما أنعم به عليك
ذاك الشعور...
احدثك عنه اليوم لسببين :
الأول...
أنك ان وجدت من يهتم لأمرك دون أن يكون قريباً منك فلا تستغرب أو تستنكر
فما زال هناك أشخاص يهتمون لوجه الله ...و دون اي نوايا سيئة .
الثاني ...
أنك ان كُنت أحد هؤلاء الأشخاص الذين أنعم الله عليهم به فلا تتغير ولا تتوقف عن منح المحبه
حتى وان لم يستوعب الآخرين اهتمامك بهم .
وان استغربوا اهتمامك فالتمس لهم العُذر فربما قد أوذوا كثيراً من قبل .
|