أول مصنع سيارات كهربائية بالكامل من فولكس فاجن سينتج هذا العدد من السيارات سنويًا

يومًا بعد يوم تزداد شعبية السيارات الكهربائية ويزداد الطلب عليها، كما يتم تشجيع صناعتها من قبل الحكومات، وذلك لأنها سيارات صديقة للبيئة، وبالطبع سيكون على صانعي السيارات مواجهة الطلب المتزايد عن طريق زيادة الإنتاج، ولكن للأسف العديد من الشركات لا تمتلك البنية التحتية اللازمة لذلك. وتعتبر فولكس فاجن واحدة من هذه الشركات، وكما نعلم أن سمعة الشركة الألمانية تأثرت بشكل كبير بعد فضيحة التلاعب في انبعاثات محركات الديزل، وترغب الشركة في محو ذلك عن طريق الدخول بشكل أكبر في مجال السيارات الكهربائية الصديقة للبيئة، ولذلك، تُخطط لإنتاج 100,000 سيارة كهربائية سنويًا في مصنع تسفيكاو والذي سيكون أول مصنع مُخصص لإنتاج السيارات الكهربائية بالكامل من الصانع الألماني. كما أنه من المقرر أن يتم بدء إنتاج أول طراز من طرازات I.D الكهربائية في هذا المصنع، وتهدف فولكس فاجن إلى الوصول إلى معدل 100,000 سيارة سنويًا بحلول عام 2020، مما يُعطي هذا المصنع دورهما لتلبية الاحتياجات المتزايدة لعالم السيارات الكهربائية. هذه المعلومات تم الكشف عنها من قبل عضو مجلس فولكس فاجن للمركبات الكهربائية "توماس أولبريتش" أثناء إجراء مقابلة في وقت سابق من الأسبوع الماضي، حيث أكد على موقع المصنع، وأضاف أن ذلك سيكون مجرد البداية، حيث ستسعى الشركة الألمانية للسيطرة على سوق السيارات الكهربائية في السنوات القليلة المقبلة، وأوضح ذلك بقوله: "بحلول منتصف عام 2020، سنقوم بتحويل المصنع الحالي بالكامل في تسفيكاو إلى إنتاج السيارات الكهربائية فقط، وهذا مجرد غيض من فيض، فمهمتنا تشمل تحويل شبكة كبيرة من المصانع إلى إنتاج السيارات الكهربائية، نحن نتحدث تحديدًا عن 16 مصنع حول العالم، وكل وهذا سيكون في غضون ثلاث سنوات فقط." ومن المتوقع أن يكون كل مصنع من هذه المصانع مسؤولًا عن إنتاج مجموعة من الطرازات والتي ستكون جميعها معتمدة على طرازات فولكس فاجن الاختبارية "I.D" والتي تم الكشف عنها في السنوات السابقة، وستستخدم جميعها منصة MEB الجديدة من الشركة لبناء السيارات الكهربائية، مع إتاحة العديد من الفئات، من الهاتشباك الصغيرة إلى الكروس أوفر كبيرة الحجم وحتى الميني فان. وختامًا، فيبدو أن فولكس فاجن لديها رؤية واضحة عن مستقبلها في صناعة السيارات الكهربائية، ولتحقيق هذه الرؤية ستقوم بتوفير الاحتياجات اللازمة من البنية التحتية، وربما سيكون على الشركات الأخرى أن تحذو حذوها لمواكبة المتغيرات الجديدة.