تحلّقٌ من شذى

"تحلّقٌ من شذى"

استغرقت أصغي للحروف
سواء أحرقني
معناهاأم كان كالسيوف
أصابني بعده بمقتل وبخرتني حروفه
كعود الصندل
مذ وجدته وجدت عمراً ضاع
ملجأ ذات ومطرح مودة
لم ألفظه حرفاً على مسودة..!
تركته يعبرني.. فوصل في روحي حده
ورحل... ليس لأنه يريد.. رحل
بل لأن نحرَ الحضور كان أرحم وأجدى
رحل.. محض جسد.. محض صوت..
محض نظر
نعم رحل
مفتوحاً على العدم.. على الحلم.. فما تبدى
لانختار الألم.. هو يختارنا
لتصيبنا حمى اليقظة
يحدث ان ترتبك هيبة السماء
في كل همسة يجترحها الشعور
نصغي؛ لا نملك إلا أن نصغي..
حينها يا صديقي
يتحلق الشذى.. كمن يشهق الوصال
ولا يريد وصالاً ورغماً عن كل شيء
سلمتك كلي لترسمني رسائل..
هي صياغاتك المُصّفاة الشجية
انت للروح الاكسير.. ف لم تسوّل لي
نفسي سواك حباً....
ولا لم أعد لخطاك أرحل...!
بتّ هكذا راضية؛ يوماً منك أنهل
ويومٌ أنا المنهل
ياعزيزي فائض الحرف مشاكس دوماً
بغنج يداهم أروقة النبض...
ويغمر العين فيجلوا حقيقة الهوى
وهكذا أحياك منسوجاً بدمي
ممزوجاً بأنفاس الكلمات
وسراً أهمس ياعزيزي أني أحب حين
تتفتح أزرار الليل وأكون بين جفنيك
أضحك من خيالي... ابتساماتي لم تعد
حزينة... نذرتها لك دعوة
فمن مثلك يزرع الكلمات ألواناً
ومن مثلك سيعيد يوماً تكويني
اذا مهما رحلت سيبقى لي
تيهك جمالك ألقك
ستكون دوماً من يرويني
.
.
.

،*

يعُطيكٌ آلعْآفيُهِ
بنتٌظآرْ رًوْعةّ ذآئقتُكٌ آلقّآدْمٌه
لكٌ جْنآئنٌ آلوّردْ وُآصٌدقٌ آلوْدٌ
دّمتْ بعُطآءْ وًتميُز .~

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لحـن♪

،*

يعُطيكٌ آلعْآفيُهِ
بنتٌظآرْ رًوْعةّ ذآئقتُكٌ آلقّآدْمٌه
لكٌ جْنآئنٌ آلوّردْ وُآصٌدقٌ آلوْدٌ
دّمتْ بعُطآءْ وًتميُز .~

أشكرك لمطالعتك حروفي
ويسعدني حضورك دوماً

سلمت عزيزتي

اسارير شوق
وأهازيج عشق
تملأ الدنيا نغم للحب
وهمس للمحبين
تفوق بروعتها كل مغرد
آآن كان للابدآآع منصة فهي آآنتِ
كلمات راقت لى جداً
أبدعتى بكل الحروف .
لكِ ودي ووردي

فجر ناعم

كنتي هنا سيدة للقلم
وسيدة للاحاسيس
واعترتني هنا رغبة عارمة
لقراءة المزيد
وكل ما هو جديد لديك
فلا تحرمينا جمال قلمك

سلمت الأيادي على هذا الطرح القيم
يعطيكي الف عافية
وكل الشكر لسموكِ القدير
عسى ماننحرم هذا الإبداع الأكثر من جميل
ودي .,