جزيرة الذكريات

تلك الليلة
في ذلك الجو قارص البرودة
و في الجزيرة التي تكاد أن تكون منسية
أنزلت المرساة لاعلن عن توقف السفينة
ذهبت أتجول في أنحاء جزيرة الذكريات
التابعة لي
كنت أنظر هنا وهناك
الألم يفتك بفؤادي المسكين
والندم والحسرة ينهشان عقلي
الأماكن
الصور
الأصوات
المواقف
الأثار
كل هذه الأشياء في الماضي
لها علاقات بـ أولئك الأشخاص
اللذين حازوا المساحة الكبيرة من فؤادي
آه وألف آهٍ منهم
لقد حاولت دفن هذه الجزيرة بكل مافيها
ولكن ؟!
لَم أقدر
إن الحنين يقودني في كل مرة إليها
هاهي الآن بعد مر السنين عليها
طمست بعض ملامحها
وتكاد أن تطمس جميع ملامحها
لتختفي تحت أمواج البحر
و رغم سعادتي بهذا الشيء
كي تختفي عني إلى الأبد
إلا أن هناك لحضات جميلة
لا أود ذهابها .
فـ تحت ظل تلك الشجرة
تلقيت هدية
وعند ذاك السِجاد تحت سقف المنزل
ضحكت وبكيت
وعند ذاك السور
لعبنا .
ولكن ؟!
ماذا أفعل ؟
لا حيلة لدي
عُدت أدراجي
أجر خطواتي
لن ينفعني البقاء هنا بشيء
عَدا أن ارهق نفسي بذكرياتٍ مضت
ولن تعود
صعدت سفينتي
رفعت المرساة
اعلاناً عن عودت السفينة إلى الإبحار
و في قرارة نفسي أنوي ألا أعود أبداً
فما قد جرا لي يكفيني .
قرأت أذكار الصباح
فقد بدأ نور الشمس يسطع في الأفق
ليزيح ظلام الليل
وأنطلقت السفينة تشق طريقها
مع تسلل أشعة الشمس في الأرجاء
والهواء البارد يداعب خصلات شعري
فأبتسمت وأغمضت عيني
محاولة مسح كل ذكرى
تخص تلك الجزيرة .

طرح رائع
يعطيك العافية على هذا الابداع
سلمت يمناك ولاعدمنا جديدك المميز

سلمت الأنامل على الطرح الرائع
في انتظار جديدك
يعطيك العافيه

سلمت يداك على الطرح الطيب
لاعدمنـآ هذا التميز
يعطيكـ ربي العآفيهـ
بـ إنتظارجديدك بكل شوق
ودي ووردي

مُزْنٌ يَهْطُل وشَلآلٌ يَتَدَفَقْ
بَطِرُوحَآتِكْ الْرَآئِعَةْ الْجَمِيلَةَ
بِإخْتِيَآرْ يَفُوقْ الْوَصْفْ والْتَعْبِيِرْ
فَإلَى الأَمَآمْ بِإنْتِظآرِ جَدِيِدِكْ بِشَوقْ
وفَقِكْ الْلَه تَعَآلَى

سطور نالت الإعجاب برقي هذا الطرح
وهذا سَّــر إبداعك وذائقتك المُتميزه