حانة الفلاسفة

الَفَرحْ مُؤجَلْ كالثأرْ مِنْ جيلْ إلىَ جيلْ .,!
وَعلينَا قبلَ أنْ نُحاضرْ فِيْ الفَرحْ ., آنْ نعرف كَيفَ نتهجأ الحُزنْ ..

(( مُحَمدْ المَاغوطْ ))

كُلمَآ دَاعَبَ الأصدِقاءْ جرآحيْ .,! تمآثلتُ للموتْ ..

(( قاسمْ حداد ))

آنا آبتسم المهزوم،
فقد المنتصر لذة آنتصاره

هتلر

المغرورأو المغرورة
هو من يرى نفسه أكبر من حجمها...وأفضل من غيرها
فيملؤه الإعجاب بخصلة معينة او سلوك معين
أو خلق معين
وهذا يدل أن نظرة المغرور إلى نفسه ليس على مقياس التوازن
فهو ينظر إلى نفسه بإكبار ومغالاة ...
وتراه ينظر إلى غيره بإستصغاروإجحاف
فلا نظرته إلى نفسه صحيحة ...
ولا نظرته إلى غيره سليمة

الغرور
هو ناتج من نواتج الشعور بالنقص
في أمر ما يحاول المغرور تخبئته تحت رداء غروره وتكبره
يحاول أن يستكمله أو يغطيه بإظهارالتعالي والإفتخار
كما أن إذا نظرنا إلى المغرور لوجدنا أن له إزدواج في الحب

حب نفسه...وحب إظهار ما لديه
ومن هذا المنطلق نجد أن المغرور يعيش حياة تملؤها الإنانية الطاغية ...
كما يعيش في حالة بحث متداوم عن المدح ...والإطراء . والثناء
وأنه يخادع نفسه . وبإوهامها أنها الأفضل بما تمتلكه

وهنا يوجد ما يجدر ذكره وهو الفرق
الثقة بالنفس&الغرور
الثقة بالنفس
تتأتي نتيجة لعدة عوامل...أهمها :
تكرار النجاح... والقدرة على تجاوز الصعوبات والمواقف الصعبة ...
والحكمة في التعامل ...
وتوطين النفس على تقبل النتائج مهما كانت....
وهذا شيء إيجابي ..!!
الغرور والعياذ بالله
فشعور بالعظمة وتوهم الكمال...
أي أن الفرق بين بالنفس وبين الغرور هو أن
الثقة : الإعجاب والشعور بالرضا !
الغرور : شعور بالانتفاخ فلا مبرر له...
هو أشبه بالهواء الذي يدور داخل بالون .

الكلام مسلك الحمقى، السكوت حجة الجبناء، الاصغاء زينة العقلاء ..
كارلوس زافون