قساوة أرضيات السيارات ستشكل “موضوع نقاش كبير” في 2022
خلال التجارب الشتوية الأولى في برشلونة، بدا من الواضح أن الفرق تكسب المزيد من الأداء عبر اعتماد حوافٍ مرنة لأرضيات سياراتها.
وعلى السرعات العالية، فإن بوسع الأرضية ذات القساوة الجيدة إغلاق المسافة بين السيارة وسطح المسار ما يعزز من “التأثيرات الأرضية” بشكل مشابه لسيارات سبعينات القرن الماضي.
في الوقت نفسه، عملت بعض الفرق – من بينها مرسيدس – على استكشاف طرق لزيادة قساوة أرضية السيارات. جزءٌ من ذلك بهدف الحدّ من ظاهرة الارتدادات التي بدت جلية في برشلونة.
وتعاني الفرق في زيادة قساوة أرضيات السيارات وذلك للبقاء ضمن قوانين “فيا” من دون التسبب برفع وزن السيارة.
حيث قال برون في مقابلة مع “اف1 تي في”: “أعتقد أن مسألة قساوة أرضيات السيارات ستشكل موضوع نقاش كبير”.
وأكمل: “هناك نقطة باتت مفهومة للجميع تتعلق بقساوة الجانح الخلفي. لكن حساسية أرضيات السيارات لمستوى القساوة لم تُفهم بشكل كامل بعد. أعتقد أن ’فيا’ تراقب الموضوع عن كثب مع اختبارات التحمّل والقساوة”.
وتابع: “لا بد من إجراء الاختبارات لمعرفة الأرقام الدقيقة وتحديد المعايير”.
اقرأ أيضاً: بالمقابل، أشار برون إلى أن المزيد من الفرق ستسعى لزيادة قساوة الأرضيات في تجارب البحرين الشتوية وفق ما تسمح به “فيا”.
فقال: “أعتقد أن الفرق ستعمل على تعزيز قساوة الأرضيات”.
وأكمل: “لأنها كانت تواجه مشاكل في الارتدادات، لذا فإن قسماً من التحديات التي تواجهها يتعلق بالحفاظ على قساوة الأرضيات، لأن جزءاً من الارتدادات سببه الأرضية”.