بقدر ما يتعلق الأمر بتنوع الألوان ، فإن غرينلاند تتميز بأن منازلها مطلية بظلال كثيفة ، وهي ممارسة مستمرة حتى الآن ، تكشف عن هوية المالكين والغرض الذي يخدمه المبنى.هذا ترميز ملون لمباني جرينلاند التي يعود تاريخها إلى القرن الثامن عشر عندما تم إرسال المنازل الخشبية من الدول الاسكندنافية على شكل مجموعات. في ذلك الوقت ، لم تكن هناك أرقام المنازل أو أسماء الشوارع ، لذلك كانت جميع المباني مصبوغة بأحد الألوان الأساسية الخمسة – الأحمر والأسود والأصفر والأخضر والأزرق – وكان لكل لون معنى خاص.
كان اللون الأحمر هو اللون الذي يستخدموه للكنيسة وكذلك التجارة. هذا يعني أن جميع المباني المرتبطة بهذين المجالين ، سواء كانت كنيسة حقيقية أو متجرًا ، أو منزلًا يعيش فيه كاهن أو صاحب متجر ، سيتم تلوينه باللون الأحمر. في وقت لاحق حصلت التجارة على لون ، أسود. تمثل الصفراء في الأصل أي شيء له علاقة بالصحة ، وجميع المستشفيات كانت صفراء ، تمامًا مثل المنازل التي يعيش فيها الأطباء والممرضات.
الأخضر كان في الأصل رمزا للاتصالات اللاسلكية وتطوير أجهزة الاتصالات الشخصية ، وأصبح في وقت لاحق لون الاتصالات السلكية واللاسلكية. أشار اللون الأزرق إلى التنظيم التقني والمصانع في غرينلاند. كان الأساس المنطقي وراء استخدام الألوان ، بالطبع ، هو تسهيل التمييز بين المباني وممتلكاتهم لعدم وجود أسماء وأرقام للطرق.لكن مالكي هذه الأيام أحرار في طلاء منازلهم بأي ظل يريدون ، لكن هذا لا يعني أنه يمثل مهنتهم أو نوع المبنى.
عضويتي 
ماذا تعني مباني غرينلاند الملونة؟
العرض العادي
