|
.>~ { للجمال عنوان وهنا عنوانه { نشطاء منتدى روآية عشق لهذا الأسبوع } ~ | |
|
|
۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ |يختَص بكُل ما يَتعلق بالأنبيَاء عليهِم الصّلاة والسّلام ونُصرتهم . |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||
تحقيق تخريج مسألة ( من أدرك مع الإمام ركعة )
تحقيق تخريج مسألة ( من أدرك مع الإمام ركعة )
للإمام الحافظ أبي محمد عبدالرحمن بن أبي حاتم الرازي 519- وسمعت أبي وذكر حديثاً حدثنا به عن حيوه، عن بقية، عن يونس بن يزيد عن الزهري، عن سالم، عن ابن عمر، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:((من أدرك مع الإمام ركعة فقد أدرك الجمعة)). • قال أبي: هذا حديث منكر. رجال الإسناد: • حيوة بن شريح الحمصي، ثقة، تقدمت ترجمته في المسألة رقم 517. • بقية بن الوليد، صدوق يدلس عن الضعفاء، تقدمت ترجمته في المسألة رقم 517. • يونس بن يزيد بن أبي النجاد، أبو يزيد الأيلي، مولى آل أبي سفيان (ت 159). روى عن الزهري، والقاسم بن محمد، وهشام بن عروة، ونافع، وغيرهم. روى عنه بقية بن الوليد، وابن المبارك، وابن وهب، والأوزاعي، ووكيع، وغيرهم. قال العجلي، وابن معين، وأحمد، والنسائي: ثقة. وقال ابن معين: أثبت الناس في الزهري مالك ومعمر ويونس.... وقال ابن المبارك: ما رأيت أحداً أروى للزهري من معمر، إلا ما كان من يونس؛ فإنه كتب الكتب على الوجه. و بنحوه قال الإمام أحمد. وقال أحمد أيضاً: سمعت أحاديث يونس عن الزهري فوجدت الحديث الواحد ربما سمعه مراراً، وكان الزهري إذا قدم أيلة نزل عليه.وقال يعقوب بن شيبة: صالح الحديث عالم بحديث الزهري. وقال ابن المديني: أثبت الناس في الزهري: سفيان بن عيينة، وزياد بن سعد، ثم مالك، ومعمر، ويونس من كتابه. وقال ابن المبارك، وابن مهدي: كتابه عن الزهري صحيح. وقال أبو زرعة: لا بأس به، وقال ابن خراش صدوق. وقال أحمد: في حديث يونس بن يزيد منكرات عن الزهري. وقال أيضاً: يونس كثير الخطأ عن الزهري. وقال وكيع: لقيت يونس بن يزيد وذاكرته بأحاديث الزهري المعروفة وجهدت أن يقيم لي حديثاً فما أقامه. وقال أيضاً: رأيت يونس وكان سيء الحفظ. وقال البرذعي: قلت (يعني لأبي زرعة): يونس بن يزيد الأيلي عن غير الزهري؟ قال لي: ليس بالحافظ. وقال: كان صاحب كتاب، فإذا أخذ من حفظه لم يكن عنده شيء. وقال ابن سعد: كان حلو الحديث كثيره، و ليس بحجة؛ ربما جاء بالشيء المنكر. وقال ابن حجر: ثقة إلا أن في روايته عن الزهري وهماً قليلاً، وفي غير الزهري خطأ. وقال في الهدي: وثقه الجمهور مطلقاً، وإنما ضعفوا بعض روايته حيث يخالف أقرانه أو يحدث من حفظه، فإذا حدث من كتابه فهو حجة. قلت: وهذا القول أولى بالصواب، والله أعلم. انظر الجرح 9/247، والضعفاء لأبي زرعة 2/684، تهذيب الكمال 32/551، التهذيب 11/450، هدي الساري (478)، التقريب (7919). • الزهري: محمد بن شهاب، ثقة ثبت، تقدمت ترجمته في المسألة رقم 501. • سالم بن عبد الله بن عمر، ثقة ثبت، تقدمت ترجمته في المسألة رقم 514. • عبد الله بن عمر بن الخطاب، صحابي، تقدمت ترجمته في المسألة رقم 518. تخريج حديث: روى يونس بن يزيد هذا الحديث، واختلف عليه في إسناده ومتنه: 1- فرواه بقية، عن يونس، عن الزهري، عن سالم، عن ابن عمر، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((من أدرك ركعة من الجمعة...). 2- ورواه سليمان بن بلال، عن يونس، عن الزهري، عن سالم، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((من أدرك ركعة من صلاة من الصلوات فقد أدركها إلا أن يقضي ما فاته)). 3- ورواه جمع من الحفاظ، عن يونس، عن الزهري، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة، مرفوعاً ((من أدرك من الصلاة ركعة...). 4- ورواه عمر بن حبيب، عن يونس، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة مرفوعاً ((من أدرك من الجمعة ركعة...). الوجه الأول: • أخرجه البيهقي في الخلافيات (2/ق 91/أ)، من طريق حيوة بن شريح. • والنسائي 1/274، كتاب المواقيت، باب من أدرك ركعة من الصلاة، رقم 557. عن موسى بن سليمان بن إسماعيل بن القاسم. • والنسائي في الكبرى 1/481، رقم 1540. وابن ماجه 1/356، كتاب إقامة الصلاة، باب ما جاء فيمن أدرك من الجمعة ركعة، رقم 1123. والدار قطني في السنن 2/12، رقم12، وفي العلل 9/223، وابن عدي في الكامل 2/508، والذهبي في السير 14/195، وفي تذكرة الحفاظ2/718. من طريق عمرو بن عثمان الحمصي. • والدار قطني في السنن 2/12، رقم 12، وفي العلل 9/223.من طريق محمد بن مصفى. • كلهم عن بقية، عن يونس بن يزيد، عن الزهري، عن سالم، عن ابن عمر، نحوه. الوجه الثاني: • أخرجه النسائي 1/275، الموضع السابق، رقم 558، عن محمد بن إسماعيل الترمذي، عن أيوب بن سليمان، عن أبي بكر بن أبي أويس، عن سليمان بن بلال، عن يونس، عن ابن شهاب، عن سالم، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((من أدرك ركعة من صلاة من الصلوات فقد أدركها إلا أن يقضي ما فاته)). الوجه الثالث: • أخرجه مسلم 1/424، كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب من أدرك ركعة من الصلاة...، رقم 162، وأبو نعيم في المستخرج 2/204، رقم 1350، والحاكم في تاريخ نيسابور (كما في السير 15/468) - وعنه البيهقي في الكبرى 3/202، وفي المعرفة 4/358، رقم 6448 - ومن طريق البيهقي ابن العديم في بغية الطلب 6/2715، وابن عساكر في تاريخ دمشق 4/279 -،. كلهم من طريق ابن وهب. • ومسلم 1/424، الموضع السابق، وأبو نعيم في المستخرج 2/204، رقم 1352، 1353، والبيهقي في الكبرى 3/202، وأبو يعلى في مسنده10/389، رقم 5988- ومن طريقه الخطيب في تاريخ بغداد 3/39 -، ورواه السراج في مسنده (ق65/أ). من طريق ابن المبارك. • وأبو عوانة 2/80، والسراج في مسنده (ق 66/أ)، من طريق عثمان بن عمر. • والسراج في مسنده (ق 665/أ)، من طريق عبد الله بن رجاء. • وتابعهم الليث بن سعد - كما في علل الدارقطني 9/216 -. • كلهم عن يونس، عن الزهري، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة، أن النبي صلى عليه وسلم قال: ((من أدرك ركعة من الصلاة مع الإمام فقد أدرك الصلاة)). • وتوبع يونس على هذا الوجه، تابعه جمع من الحفاظ منهم مالك، وابن عيينة، والأوزاعي ومعمر، وغيرهم، وقد أخرجه من طريقهم البخاري ومسلم، كما توبع الزهري عليه، إلا أنه قد وقع اختلاف عن كل واحد منهم، مما يطول جداً استقصاءه هنا. (انظر لذلك علل الدارقطني 9/213 - 225، إرواء الغليل 3/84 - 90). • ورواه أيضاً ياسين بن معاذ، عن الزهري، واختلف عليه، وسيأتي برقم 586. الوجه الرابع: • ورواه عمر بن حبيب، عن يونس، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، مرفوعاً:((من أدرك من الجمعة ركعة...). • ذكره الدار قطني في العلل9/216، ولم أقف على من أخرجه. وقال الدارقطني: ووهم في ذلك، والصواب ((من أدرك من الصلاة)). قلت: وعمر بن حبيب ضعيف (التقريب 4874) فلا يعتد بمخالفته، والله أعلم. النظر في المسألة: مما تقدم يتضح أنه اختلف على يونس بن يزيد في إسناد هذا الحديث ومتنه. 1- فرواه بقية، عن يونس، عن الزهري، عن سالم، عن ابن عمر، مرفوعاً:((من أدرك ركعة من الجمعة...)). 2- ورواه سليمان بن بلال، عن يونس، عن الزهري، عن سالم، مرسلاً:((من أدرك ركعة من صلاة من الصلوات فقد أدركها إلا أن يقضي ما فاته.)). 3- ورواه جمع من الحفاظ، عن يونس، عن الزهري، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة، مرفوعاً ((من أدرك من الصلاة ركعة...)). • وتابع يونس على هذا الوجه عدد كبير من الثقات. 4- ورواه عمر بن حبيب، عن يونس، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، مرفوعاً ((من أدرك من الجمعة ركعة...)). و أرجح هذه الأوجه هو الوجه الثالث؛ حيث رواه عدد كبير من الثقات كذلك كما توبع يونس عليه من عدد من الثقات أيضاً. و أما الوجه الأول، فمن رواية بقية، وتقدم أنه كثير التدليس عن الضعفاء. و الوجه الثاني من رواية سليمان بن بلال، وهو ثقة، ولكن لم أجد من تابعه عليه، وقد خولف فيه من عدد من الثقات. و الوجه الرابع من رواية عمر بن حبيب، وهو ضعيف، كما تقدم. و منه يتضح صحة ما ذهب إليه أبو حاتم من تخطئته لرواية بقية، إلا أنه لم يوضح وجه الخطأ، وكيف هو، والصواب فيه، وقد بينه بأكثر مما هنا في موضع آخر: فقال في المسألة رقم 491: ... هذا خطأ المتن والإسناد؛ إنما هو الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ((من أدرك من صلاة ركعة فقد أدركها)) وأما قوله ((من صلاة الجمعة)) فليس هذا في الحديث، فوهم في كليهما. وسيأتي أيضاً في المسألة رقم 607. • وقد وافقه بعض الأئمة على ذلك، ومنهم ابن خزيمة في صحيحه 3/173، والدار قطني في العلل 9/216 وابن عدي في الكامل 2/508، وغيرهم. والحديث من وجهه الراجح صحيح، وقد أخرجه مسلم كما تقدم، والله أعلم.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
06-14-2023 | #2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
بارك الله فيك.
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|