عثمان بن عفان الأموي القرشي
(47 ق.هـ - 35 هـ / 577 - 656م)
ثالث الخلفاء الراشدين،
وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة،
ومن السابقين إلى الإسلام.
وكنيته ذو النورين.
وقد لقب بذلك لأنه تزوج اثنتين من بنات الرسول:
رقية ثم بعد وفاتها أم كلثوم.
أسلم عثمان بن عفان في أول الإسلام
قبل دخول محمد بن عبد الله دار الأرقم،
وكان عمره قد تجاوز الثلاثين
. دعاه أبو بكر الصديق إلى الإسلام
«قائلاً له: ويحك يا عثمان واللَّه إنك لرجل حازم ما يخفى عليك الحق من الباطل،
هذه الأوثان التي يعبدها قومك، أليست حجارة صماء لا تسمع ولا تبصر ولا تضر ولا تنفع؟
فقال: بلى واللَّه إنها كذلك. قال أبو بكر: هذا محمد بن عبد الله قد بعثه اللَّه برسالته
إلى جميع خلقه، فهل لك أن تأتيه وتسمع منه؟ فقال: نعم.
وفي الحال مرَّ رسول اللَّه فقال:
يا عثمان أجب اللَّه إلى جنته فإني رسول اللَّه إليك وإلى جميع خلقه.
قال : فواللَّه ما ملكت حين سمعت قوله أن أسلمت
، وشهدت أن لا إله إلا اللَّه وحده لا شريك له، وأن محمداً عبد الله ورسوله».