«المواصفات» تواجه ارتفاع أسعار الإطارات بالبديل الصيني
«المواصفات» تواجه ارتفاع أسعار الإطارات بالبديل الصيني
تواجه الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة والجمارك السعودية ارتفاع أسعار إطارات السيارات العالمية، بتوفير البدائل من مصانع بشرق آسيا -لا سيما الصينية- مطابقة للمواصفات المحلية وبأسعار منخفضة بنحو 50%، في الوقت الذي أكد فيه مختصون بالقطاع، أن العلامات التجارية الآسيوية تنتشر وتنافس الماركات العالمية في الأسواق من ناحية السعر والجودة، مشيرين إلى أن حجم مبيعاتها بلغ 70 % في المنطقة الشرقية العام الماضي.
» حماية المستهلك
وقال نائب رئيس اللجنة التجارية الوطنية بمجلس الغرف السعودية شنان الزهراني: إن الصين تشهد ثورة صناعية في مجال الإطارات لتلبية الاحتياجات العالمية، مشيرا إلى أنها تورد نوعيات جيدة خاضعة للمواصفات السعودية، تنافس المنتجات العالمية الأخرى من ناحية السعر والجودة والانتشار في الأسواق.
وأضاف: إن هيئة المواصفات والمقاييس والجودة تضرب بيد من حديد على كل من يتهاون في المواصفات، ولا تقبل بورود منتجات بمواصفات أقل من المعتمدة لديها؛ بهدف حماية المستهلك والأسواق وتلبية احتياجات السوق، لا سيما في ظل تمسك شركات الإطارات الكبرى بأسعارها المرتفعة، من خلال توفير إطارات بديلة وخاضعة للمواصفات وعليها ضمان ما بعد فترة البيع.
وأشار إلى أن حجم الإطارات المستوردة من الصين في السوق السعودية يمثل 40 % في ظل ارتفاع أسعار شركات الإطارات العالمية المعروفة، لافتا إلى أنه في ظل قوة اختبارات وفحص المواد والسلع من الجمارك قبل الاستيراد، إضافة إلى المتابعة الدقيقة من هيئة المواصفات، فإن جميع الإطارات المستوردة من الصين وتايلاند وإندونيسيا والدول الأخرى تعتبر جيدة وتلبي حاجة المستهلك.
» تعزيز المنافسة
وأكد المستثمر في قطاع الإطارات بالمنطقة الشرقية سلمان الخالدي، أن أنظمة الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة تمنع دخول أي إطارات أو منتجات غير مطابقة للمواصفات السعودية، ولهذا دخلت الأسواق إطارات مصنوعة من المطاط المعترف بجودته عالميا سواء أكانت من الصين أو الدول المصنعة الأخرى تتحمل حرارة الجو وحمولة المركبات.
وأضاف: إن السوق المحلية أصبحت تحتوي على ماركات إطارات عديدة عززت من المنافسة عن السنوات الماضية، ولعبت دورا بارزا في خفض الأسعار وجعلها في متناول اليد، إذ توجد حاليا إطارات تباع في الأسواق من 100-350 ريالا على حسب المقاس، وفي ظل ارتفاع أسعار بعض الشركات العالمية والتي كانت تتحكم في الأسعار بالأسواق المحلية سابقا.
وأشار الخالدي إلى أن المنافسة بين المستوردين والمصنعين جعلت مبيعات الإطارات التي تستورد من شرق آسيا تحقق نموا خلال العام الماضي في سوق المنطقة الشرقية بلغ 70% عن السنوات السابقة.
وقال رئيس اللجنة التجارية بغرفة الشرقية هاني العفالق: إن الإطارات من المواد التي يجب الحرص على جودتها لما تشكله من خطورة على حياة قائدي المركبات خاصة أن عامل السلامة بها يعتبر مهما بنسبة 100% ولا يمكن التهاون به، ولهذا نجد الجهات المختصة تفرض آليات بما يخص الجودة في الأسواق المحلية، لا سيما أن المصنعين سواء من الصين أو تايلاند أو ماليزيا الذين يملكون الجودة بنسب عالية يبلغ عددهم 4 مصنعين بين عدد المصانع العالمية الأخرى.
وأضاف: إنه يجب على الجهات المختصة كالهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة والجمارك السعودية سن المزيد من الأنظمة الصارمة، وعدم فتح المجال لمزيد من المستوردين للعمل بهذا النشاط لكي تتم المحافظة على الجودة وعدم تعريضها للمخاطر أو التلاعب.
ونوه العفالق بأن إغراق السوق المحلية بإطارات تصنع بأسماء مجموعة من المستوردين المحليين سواء من الصين أو غيرها من الدول الأخرى يعني أن جميع المستوردين يبحثون عن حصة في السوق، وبالتالي سيكون السعر العامل الرئيسي في المنافسة والذي سيحفز هؤلاء المستثمرين على تخفيض معدل المواصفات ليتمكنوا من تحقيق حصصهم المطلوبة، مطالبا بفرض المزيد من الأنظمة الصارمة لمنع التلاعب في سوق الإطارات بالمملكة.
طرح في قمة ـآإآلروؤوؤعة .. آإآختيـآإآر رآإآق لي كثيرآإآ .. تسلم لنآإآ ـآلانآإآمل ـآإآلذهبية على هيك طرح رآإآقي .. عطآإآك ـآإآلرب ـآإآلف ع ـآإآفية .. ودي وعبير وؤوؤردي ..