قصه عجيبه

يحكى أن امرأة فقيرة كانت تحمل ابنها مرت في طريقها بالقرب من كهف فسمعت صوتا آتيا من أغوار الكهف يقول لها ادخلي وخذي كل ما ترغبين ولكن لا تنسي الأساس والجوهر فبعد خروجك من الكهف سيغلق الباب إلى الأبد إنتهزي الفرصة ولكن خذي حذرك من عدم نسيان ما هو الأساس والأهم لكي وما إن دخلت المرأة حتى بهرتها ألوان الجواهر ولمعان الذهب فوضعت إبنها جانبا وبدأت تلتقط الذهب والجواهر وراحت تملأ جيوبها وصدرها بالذهب وهى مذهولة راحت تحلم بالمستقبل اللامع الذي ينتظرها وعاد الصوت ينبهها أنه باقي لك ثمان ثواني لا تنسي الأساس وما أن سمعت أن الثواني على وشك أن تمضي ويغلق الباب فانطلقت بأقصى سرعة إلى خارج الكهف وبينما جلست تتأمل ما حصلت عليه تذكرت أنها نسيت ابنها داخل الكهف وأن باب الكهف سيبقى مغلقا إلى الأبد وأحزانها لن تمحوها ما حصلت عليه من الجواهر والذهب هكذا الدنيا خذ منها ما تريد ولكن لا تنسى الأساس وهو "صالح الأعمال فلا ندري متى يغلق الباب ولا نستطيع العودة للتصحيح لكم تحياتى

طرح رآئع بإبدآع لآ يُضآهى
فكراً ومنطوقاً وعطآء يفوق الخيآل
سلمتم ودمتم كما تحبون وترضون
وفقكم الله وأمد أعمآركم
أرق التحآيا لمقآمكم

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأمير

طرح رآئع بإبدآع لآ يُضآهى
فكراً ومنطوقاً وعطآء يفوق الخيآل
سلمتم ودمتم كما تحبون وترضون
وفقكم الله وأمد أعمآركم
أرق التحآيا لمقآمكم

مشكور لمرورك العطر بمتصفحى
دمت بود واحترام
تحياتى اليك
خ ـالد الشاعر

متصفح انيق ورآقي بمحتوآه
سلمت يدآك على الانتقآء المميز
بـ نتظـآر آلمزيد من هذا آلفيـض الراآقي
دمتَ بسعآدة..،
ولك جنائن من الجوري والياسمين ،

سلمت الأكف على هذآ الجلب الرآقي
كل الشكر لكِ ولجلبكِ المخملي الإبداعي
يعطيكي الف عافية ولاحرمنا يارب
كل الود وأرق التحيآت لكِ

ويستمر الألق والأبداع ياللروعة والجمال
سلم نبضك ايها المبدع المتألق والانيق دوماً