( سجادة حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية )  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > ۩ القِسـم الإسلامـي ۩ > ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩

الملاحظات

۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ |يختَص بكُل ما يَتعلق بالأنبيَاء عليهِم الصّلاة والسّلام ونُصرتهم .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 04-18-2019
لَـحًـــنِ ♫ غير متواجد حالياً
Palestine     Female
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
لوني المفضل Cadetblue
 عضويتي » 860
 اشراقتي ♡ » Sep 2018
 كُنت هنا » 11-19-2023 (02:55 PM)
موآضيعي » 4648
آبدآعاتي » 128,180
 تقييمآتي » 98440
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Palestine
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الأدبي♡
آلعمر  » 33سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
تم شكري »  17,992
شكرت » 4,522
الاعجابات المتلقاة » 57
الاعجابات المُرسلة » 0
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
 التقييم » لَـحًـــنِ ♫ has a reputation beyond reputeلَـحًـــنِ ♫ has a reputation beyond reputeلَـحًـــنِ ♫ has a reputation beyond reputeلَـحًـــنِ ♫ has a reputation beyond reputeلَـحًـــنِ ♫ has a reputation beyond reputeلَـحًـــنِ ♫ has a reputation beyond reputeلَـحًـــنِ ♫ has a reputation beyond reputeلَـحًـــنِ ♫ has a reputation beyond reputeلَـحًـــنِ ♫ has a reputation beyond reputeلَـحًـــنِ ♫ has a reputation beyond reputeلَـحًـــنِ ♫ has a reputation beyond repute
مَزآجِي  »  1
Q81 والله يعصمك من الناس








والله يعصمك من الناس (3)

عصمته صلى الله عليه وسلم من المنافقين


الحمد لله رب العالمين؛ امتن على عباده فشرع لهم الدين، وهداهم صراطه المستقيم، وفضلهم على أمم العالمين ﴿ شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى المُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ ﴾ [الشُّورى: 13] نحمده على نعمه وآلائه، ونشكره على فضله وعطائه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له؛ ينصر أولياءه، ويكبت أعداءه، وهو القوي العزيز، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله؛ أشرقت ببعثته الأرض بعد طول ظلام، وربعَّت القلوب بماء وحيه بعد جدب وإقفار، هداه الله تعالى وهدى به، وابتلاه وابتلى العباد به، وعصمه من كيد اليهود والمشركين والمنافقين، وردهم على أعقابهم خاسئين خاسرين صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداهم إلى يوم الدين.

أما بعد: فاتقوا الله تعالى وأطيعوه ﴿ وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا تَنْفَعُهَا شَفَاعَةٌ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ ﴾ [البقرة: 123].

أيها الناس: بعث الله تعالى رسوله محمدا صلى الله عليه وسلم إلى الناس ليخرجهم من الظلمات إلى النور، وخاطبه ربه سبحانه بذلك فقال تعالى ﴿ كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ العَزِيزِ الحَمِيدِ ﴾ [إبراهيم: 1].

وكل دعوة إلى الخير والرشاد، وفيها نفع للناس، وإخراج لهم من العبودية لغير الله تعالى فإن شياطين الجن والأنس تتربص بها، وتأتمر عليها، وتحول بين الناس وبينها؛ ليبقوا في عبوديتهم للملأ والسادة والكبراء من دون الله تعالى، وهكذا فعل المشركون في مكة مع النبي صلى الله عليه وسلم حتى هاجر إلى المدينة، فقابله المشركون في المدينة بمثل ما قابله أهل مكة.

لقد كان المشركون في المدينة من الأوس والخزرج أقلَّ من الأنصار الذين آمنوا بالنبي صلى الله عليه وسلم وبايعوه في العقبة على النصرة ولكنهم كانوا منذ الهجرة إلى السنة الثانية يجاهرون بشركهم ولا يخشون شيئا، ويؤذون النبي صلى الله عليه وسلم علانية، ويصدون الناس عن دعوته؛ كما دلت على ذلك حادثة وقعت قبل غزوة بدر رواها أُسَامَةَ بن زَيْدٍ رضي الله عنهما وفيها: ((أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم مَرَّ بِمَجْلِسٍ فيه عبد الله بن أُبَيٍّ بن سَلُولَ وَذَلِكَ قبل أَنْ يُسْلِمَ عبد الله بن أُبَيٍّ فإذا في الْمَجْلِسِ أَخْلَاطٌ من الْمُسْلِمِينَ وَالْمُشْرِكِينَ عَبَدَةِ الْأَوْثَانِ وَالْيَهُودِ وَالْمُسْلِمِينَ وفي الْمَجْلِسِ عبد الله بن رَوَاحَةَ فلما غَشِيَتْ الْمَجْلِسَ عَجَاجَةُ الدَّابَّةِ خَمَّرَ عبد الله بن أُبَيٍّ أَنْفَهُ بِرِدَائِهِ ثُمَّ قال: لَا تُغَبِّرُوا عَلَيْنَا، فَسَلَّمَ رسول الله صلى الله عليه وسلم عليهم ثُمَّ وَقَفَ فَنَزَلَ فَدَعَاهُمْ إلى الله وَقَرَأَ عليهم الْقُرْآنَ فقال عبد الله بن أُبَيٍّ: أَيُّهَا الْمَرْءُ إنه لَا أَحْسَنَ مِمَّا تَقُولُ، إنْ كان حَقًّا فلا تُؤْذِنَا بِهِ في مجالسنا، ارْجِعْ إلى رَحْلِكَ فَمَنْ جَاءَكَ فَاقْصُصْ عليه فقال عبد الله بن رَوَاحَةَ: بَلَى يا رَسُولَ الله فَاغْشَنَا بِهِ في مَجَالِسِنَا فَإِنَّا نُحِبُّ ذلك، فَاسْتَبَّ الْمُسْلِمُونَ وَالْمُشْرِكُونَ وَالْيَهُودُ حتى كَادُوا يَتَثَاوَرُونَ فلم يَزَلْ النبي صلى الله عليه وسلم يُخَفِّضُهُمْ حتى سَكَنُوا)) رواه البخاري.

ولكن الشرك المعلن في أهل المدينة لم يَطُل وقتُه كما طال شرك أهل مكة؛ إذ انتهى بعد غزوة بدر، وعِزِّ الإسلام وانتصار المسلمين، وكان المشركون في المدينة وهم قلة يأملون أن يقتل النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة بدر، فلما انتصر نصرا عظيما علموا أنهم لا يستطيعون النيل منه ولا أذيته بعد ذلك، فأظهروا إسلامهم، وأبطنوا كفرهم، وتحولوا من مشركين معلنين بشركهم إلى منافقين يظهرون خلاف ما يبطنون، وتلك هي بداية النفاق والمنافقين في هذه الأمة؛ كما قال أسامة بن زيد رضي الله عنهما: ((فلما غَزَا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بَدْرًا فَقَتَلَ اللهُ بها من قَتَلَ من صَنَادِيدِ الْكُفَّارِ وَسَادَةِ قُرَيْشٍ فَقَفَلَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم وَأَصْحَابُهُ مَنْصُورِينَ غَانِمِينَ مَعَهُمْ أُسَارَى من صَنَادِيدِ الْكُفَّارِ وَسَادَةِ قُرَيْشٍ قال ابنُ أُبَيٍّ بنِ سَلُولَ وَمَنْ معه من الْمُشْرِكِينَ عَبَدَةِ الْأَوْثَانِ: هذا أَمْرٌ قد تَوَجَّهَ فَبَايِعُوا رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم على الْإِسْلَامِ فَأَسْلَمُوا)) رواه البخاري.

وبظهور النفاق بعد غزوة بدر أصبح النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم يعالجون ثلاثةً من الأعداء: المشركين خارج المدينة، واليهودَ المجاورين لهم، والمنافقين الداخلين معهم، فعظمت المحنة، وازداد البلاء والامتحان، ولكن الله تعالى عصم نبيه صلى الله عليه وسلم، وحفظ دينه من شرهم ومكرهم.

وكان أخطر هؤلاء الأعداء الثلاثة أهل النفاق الذين خَذَلوا المسلمين في أشد المواقف، وأحلك الساعات:
ففي غزوة أحد خذَّلوا في المسلمين وأرجفوا، وانسحبوا بثلث الجيش رجاء أن يُقتل النبي صلى الله عليه وسلم، فخذلهم الله تعالى، وعصم نبيهصلى الله عليه وسلم من شر المشركين.

وفي الخندق بثوا الإشاعات، وأضعفوا المعنويات، وقالوا ﴿ مَا وَعَدَنَا اللهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُورًا ﴾ [الأحزاب: 12] ولما اشتد الأمر انسحبوا ﴿ وَإِذْ قَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ يَا أَهْلَ يَثْرِبَ لَا مُقَامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِنْهُمُ النَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ إِنْ يُرِيدُونَ إِلَّا فِرَارًا ﴾ [الأحزاب: 13]. فخَذَل الله تعالى الأحزاب، وعصم رسوله صلى الله عليه وسلم.

وفي غزوة بني المصطلق أشعل المنافقون نار الفتنة بين المهاجرين والأنصار رجاء أن يقتتلوا، ويُفني بعضهم بعضا، فلا يبقى للنبي صلى الله عليه وسلم أصحاب يذبون عن دعوته، وينشرون دينه، فلم يتحقق للمنافقين ما أرادوا.

وكان من دناءَة المنافقين وحقارتهم أذيتُهم النبيَّ صلى الله عليه وسلم في عرضه، وقذفُ زوجه عائشة رضي الله عنها بالإفك، وإشاعة هذه الفرية العظيمة في الناس؛ حتى داخل القلوب ما داخلها، وخاضت فيه بعض الألسن، وأوذي خير البشر أشدَّ الأذى، فعصم الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم من القدح والسُبَّة، وذبَّ عن عرضه بقرآن يتلى إلى يوم الدين، وطهر عائشة المصونة المطهرة، وتوعد أصحاب الإفك بأليم العذاب ﴿ إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴾ [النور: 11].

وفي غزوة تبوك عزم المنافقون على قتل النبي صلى الله عليه وسلم بإثارة دابته من عقبةٍ عالية رجاء أن تُسقطه فتهلكه، ولكن الله تعالى عصم نبيه صلى الله عليه وسلم من كيدهم، وحفظه من مكرهم، وردهم على أعقابهم خاسرين، روى أبو الطُّفَيْلِ رضي الله عنه قال: ((لَمَّا أَقْبَلَ رسول الله صلى الله عليه وسلم من غَزْوَةِ تَبُوكَ أَمَرَ مُنَادِياً فَنَادَى أنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم أَخَذَ الْعَقَبَةَ فَلاَ يَأْخُذْهَا أَحَدٌ فَبَيْنَمَا رسول الله صلى الله عليه وسلم يَقُودُهُ حُذَيْفَةُ وَيَسُوقُ بِهِ عَمَّارٌ إِذْ أَقْبَلَ رَهْطٌ مُتَلَثِّمُونَ على الرَّوَاحِلِ غَشَوْا عَمَّاراً وهو يَسُوقُ بِرَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم وَأَقْبَلَ عَمَّارٌ يَضْرِبُ وُجُوهَ الرَّوَاحِلِ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لِحُذَيْفَةَ: قُدْ قُدْ حتى هَبَطَ رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما هَبَطَ رسول الله صلى الله عليه وسلم نَزَلَ وَرَجَعَ عَمَّارٌ فقال: يا عَمَّارُ، هل عَرَفْتَ الْقَوْمَ؟ فقال: قد عَرَفْتُ عَامَّةَ الرَّوَاحِلِ وَالْقَوْمُ مُتَلَثِّمُونَ، قال: هل تدري ما أَرَادُوا؟ قال: الله وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قال: أَرَادُوا أن يَنْفِرُوا بِرَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فَيَطْرَحُوهُ)) رواه أحمد، وفيه أنهم كانوا أربعة عشر رجلا.

وفي رواية: ((أنهم كانوا قد أجمعوا أن يقتلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعلوا يلتمسون غِرَّتَه، فلما أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يسلك العقبة أرادوا أن يسلكوها معه، وقالوا: إذ أخذ في العقبة دفعناه عن راحلته في الوادي، فأخبر الله تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم بمكرهم)).

فعصم الله تعالى نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم من غدر المنافقين وشرهم كما عصمه عز وجل من غدر اليهود وشرِّ المشركين، وحفظه من كيدهم ووقع قول الله تعالى ﴿ يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللهَ لَا يَهْدِي القَوْمَ الكَافِرِينَ ﴾ [المائدة: 67] وقوله سبحانه ﴿ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللهُ وَهُوَ السَّمِيعُ العَلِيمُ ﴾ البقرة: 137].

فالحمد الله الذي عصم نبيه، وحفظ دينه، وأظهره على الدين كله حتى بَلَغَنَا نقيا محفوظا، والحمد لله الذي هدانا له، وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله تعالى.

وأقول ما تسمعون...


الخطبة الثانية
الحمد لله حمدا طيبا كثيرا مباركا فيه كما يحب ربنا ويرضى، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداهم إلى يوم الدين.


أما بعد: فاتقوا الله تعالى وأطيعوه ﴿ وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى الله ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 281].

أيها المسلمون: قضى الله تعالى وقضاؤه واقع، ووعد سبحانه ووعده نافذ بحفظ دينه من التحريف والضياع؛ فكما أنه سبحانه قد عصم نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم من كيد الكافرين والمنافقين؛ فإنه قد تأذن بحفظ دينه من محاولاتهم القضاء عليه، أو إبدال غيره به ﴿ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴾ [الحجر: 9].

وفي أخريات عهد الصحابة رضي الله عنهم -أي في العقد الرابع من القرن الهجري الأول- وقعت محاولات خبيثة على يد المنافقين للقضاء على دين الإسلام، وإدخال فيه ما ليس منه، وإخراج ما هو منه، ولبس ما فيه من حق ناصع بباطل مزيف، تولى كبر ذلك عبد الله بن سبأ اليهودي المنافق الذي أظهر الإسلام وأبطن الكفر؛ لهدم الإسلام من داخله، وتقويض دعائمه، وإخراج أهله منه، وإدخالهم فيما أحدثه من مذاهب باطنية خبيثة تتدثر بالولاء لآل البيت، وتبطن عقائد فاسدة، وأفكار منحرفة، كثير منها منقول عن اليهود والزنادقة، ورغم تمكن هذه الأفكار من قلوب كثير من الناس في بعض الأزمان والأمصار فإن الدين الصحيح بقي محفوظا بحفظ الله تعالى له، وردَّ الله تعالى كيد المنافقين عليهم فما ضروا إلا أنفسهم ومن اتبعهم في باطلهم، ووافقهم على إفكهم.

واستمر المنافقون عبر القرون وفي كثير من أمصار المسلمين يتآزرون مع الكفار للقضاء على الإسلام، وإخراج المسلمين منه، ومسخ شريعته ولكن الله تعالى حفظ شريعته من كيدهم، وعصم أمة محمد صلى الله عليه وسلم من موافقتهم في ضلالاهم وانحرافهم.

وفي عصرنا هذا تتآزر الإنجيلية البروتستانتية النصرانية المتطرفة والصهيونية العالمية المتنفذة مع الرأسمالية الغربية المتوحشة في تحالف مع الكاثوليكية المتعصبة بقصد القضاء على الإسلام، وإخراج المسلمين منه، ويعينهم في إثمهم هذا الليبراليون الجدد، المسمون بالمارينز العرب، مع أصحاب المذاهب الباطنية المنحرفة من صوفية ورافضة إمامية وإسماعيلية ودرزية وغيرهم، تحت لافتة محاربة الإرهاب، وتجفيف منابعه، وما يريدون إلا القضاء على الإسلام الأثري النصوصي المستند إلى الكتاب والسنة، الذي يدين به جمهور المسلمين في الأرض، ويسمونه إسلاما رجعيا أصوليا، يريدون استبداله بما يسمونه إسلاما ليبراليا متسامحا، لا شيء يجب فيه غير الحرية، ولا مكان للمحرمات فيه، وكل شيء فيه مباح، إنْ هو إلا الإلحاد على الطريقة الغربية التي جاء بها ملاحدة الغرب إبَّان ثورتهم على الدين النصراني المحرف.

وكما بآت محاولات أسلافهم بالفشل الذريع فإن الفشل سيكون حليفهم بإذن الله تعالى هذه المرة أيا كان جمعهم وقوتهم، ومهما عظم مكرهم وكيدهم ﴿ إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا * وَأَكِيدُ كَيْدًا * فَمَهِّلِ الكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا ﴾ [الطًّارق: 15-17].

وسيكون كسرهم، ودحر قوتهم، وإفشال خططهم، وفضح مؤامراتهم على أيدي رجال وهبوا أنفسهم وأموالهم وأوقاتهم لنصرة دين الله تعالى، والذبِّ عن شريعته، وتحذير الناس من مكر الكافرين والمنافقين؛ كما جاء في حديث ثَوْبَانَ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ من أُمَّتِي ظَاهِرِينَ على الْحَقِّ لَا يَضُرُّهُمْ من خَذَلَهُمْ حتى يَأْتِيَ أَمْرُ الله وَهُمْ كَذَلِكَ)) رواه مسلم.

وفي حديث أبي عِنَبَةَ الْخَوْلَانِيِّ رضي الله عنه قال: سمعت رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((لَا يَزَالُ اللهُ يَغْرِسُ في هذا الدِّينِ غَرْسًا يَسْتَعْمِلُهُمْ في طَاعَتِهِ)) رواه ابن ماجه.

فاتقوا الله ربكم أيها المؤمنون واثبتوا على دينكم مهما كانت التبعات، ولا تتبعوا الكافرين والمنافقين في باطلهم وإن اجتمعوا عليكم من كل حدب وصوب، ولو كانوا يملكون من القوة ما لا تملكون؛ فإن القوة لله جميعا، وإن ما معكم من الحق أقوى من باطلهم ﴿ الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوَكِيلُ * فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ الله وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ الله وَاللهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ ﴾ [آل عمران:173، 174].

وصلوا وسلموا على نبيكم....











 توقيع : لَـحًـــنِ ♫

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
قديم 04-18-2019   #2



 عضويتي » 677
 اشراقتي ♡ » Jun 2018
 كُـنتَ هُـنا » 02-07-2024 (05:19 PM)
موآضيعي » 628
آبدآعاتي » 356,230
 تقييمآتي » 1001123
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 27سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
تم شكري »  9,190
شكرت » 11,062
الاعجابات المتلقاة » 2880
الاعجابات المُرسلة » 472
 التقييم » عطرها كادي has a reputation beyond reputeعطرها كادي has a reputation beyond reputeعطرها كادي has a reputation beyond reputeعطرها كادي has a reputation beyond reputeعطرها كادي has a reputation beyond reputeعطرها كادي has a reputation beyond reputeعطرها كادي has a reputation beyond reputeعطرها كادي has a reputation beyond reputeعطرها كادي has a reputation beyond reputeعطرها كادي has a reputation beyond reputeعطرها كادي has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
وسآم || فائز..توقعات كاس امم اسيا  


/ نقاط: 0

وسام عطرها الكادي مئويتها الثالثه  


/ نقاط: 0

وسآم || - نُشطاء روآية عشق  


/ نقاط: 0

♥ وسام |إنيقة ك سلالة ورد ●  


/ نقاط: 0

وسآم -|| ♥| عِطر الحضور ●  


/ نقاط: 0

  كل الاوسمة: 29

عطرها كادي غير متواجد حالياً

افتراضي



بارك الله فيك على طرحك القيم
وجعلها ربي في ميزان حسناتك
وفي انتظار المزيد من مواضيعك القيمة


 توقيع : عطرها كادي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 04-18-2019   #3



 عضويتي » 952
 اشراقتي ♡ » Nov 2018
 كُـنتَ هُـنا » 12-18-2022 (10:14 PM)
موآضيعي » 1050
آبدآعاتي » 610,593
 تقييمآتي » 377245
 حاليآ في » القاهره
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الأدبي♡
آلعمر  » 34سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » » 💔
تم شكري »  12,328
شكرت » 13,127
الاعجابات المتلقاة » 5
الاعجابات المُرسلة » 0
 التقييم » خالد الشاعر has a reputation beyond reputeخالد الشاعر has a reputation beyond reputeخالد الشاعر has a reputation beyond reputeخالد الشاعر has a reputation beyond reputeخالد الشاعر has a reputation beyond reputeخالد الشاعر has a reputation beyond reputeخالد الشاعر has a reputation beyond reputeخالد الشاعر has a reputation beyond reputeخالد الشاعر has a reputation beyond reputeخالد الشاعر has a reputation beyond reputeخالد الشاعر has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 7
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
мч ѕмѕ ~
https://www.khlgy.com/do.php?img=119513
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
وسام مشارك توقعات كاس العالم  


/ نقاط: 0

وسام كاس العالم  


/ نقاط: 0

وسآم || مميزين رواية عشق  


/ نقاط: 0

وسام توقع صحيح مباراة كاس العالم  


/ نقاط: 0

وسام مشارك توقعات كاس العالم  


/ نقاط: 0

  كل الاوسمة: 30

خالد الشاعر غير متواجد حالياً

افتراضي



جزاكي الله كل خير
طرح رائع يحمل الخير بين سطوره
ويحمل الابداع في محتواه
سلمت يمينكِ
ولكي احترامي وتقديري


 توقيع : خالد الشاعر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 04-18-2019   #4



 عضويتي » 726
 اشراقتي ♡ » Jul 2018
 كُـنتَ هُـنا » منذ 2 يوم (01:27 AM)
موآضيعي » 17453
آبدآعاتي » 2,166,405
 تقييمآتي » 1567990
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » العآم♡
آلعمر  » 24سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
تم شكري »  29,498
شكرت » 11,217
الاعجابات المتلقاة » 1422
الاعجابات المُرسلة » 3992
 التقييم » شيخة رواية has a reputation beyond reputeشيخة رواية has a reputation beyond reputeشيخة رواية has a reputation beyond reputeشيخة رواية has a reputation beyond reputeشيخة رواية has a reputation beyond reputeشيخة رواية has a reputation beyond reputeشيخة رواية has a reputation beyond reputeشيخة رواية has a reputation beyond reputeشيخة رواية has a reputation beyond reputeشيخة رواية has a reputation beyond reputeشيخة رواية has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  فديتك_ياغلاهم
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
وسآم || - نُشطاء روآية عشق  


/ نقاط: 0

وسآم || مشاركين..توقعات كاس امم اسيا  


/ نقاط: 0

♥ وسام |وجودك سعادة ●  


/ نقاط: 0

وسآم - ♥ | سنة حلوة عليكم آل رواية 2024  


/ نقاط: 0

وسآم -|| ♥| تكريم نشطآء الاسبوع ●  


/ نقاط: 0

  كل الاوسمة: 68

شيخة رواية غير متواجد حالياً

افتراضي



أثآبك الله وبآرك فيك
وجزآك خير الجزآء
وجعله في ميزآن حسنآتك


 توقيع : شيخة رواية

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 04-18-2019   #5



 عضويتي » 726
 اشراقتي ♡ » Jul 2018
 كُـنتَ هُـنا » منذ 2 يوم (01:27 AM)
موآضيعي » 17453
آبدآعاتي » 2,166,405
 تقييمآتي » 1567990
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » العآم♡
آلعمر  » 24سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
تم شكري »  29,498
شكرت » 11,217
الاعجابات المتلقاة » 1422
الاعجابات المُرسلة » 3992
 التقييم » شيخة رواية has a reputation beyond reputeشيخة رواية has a reputation beyond reputeشيخة رواية has a reputation beyond reputeشيخة رواية has a reputation beyond reputeشيخة رواية has a reputation beyond reputeشيخة رواية has a reputation beyond reputeشيخة رواية has a reputation beyond reputeشيخة رواية has a reputation beyond reputeشيخة رواية has a reputation beyond reputeشيخة رواية has a reputation beyond reputeشيخة رواية has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  فديتك_ياغلاهم
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
وسآم || - نُشطاء روآية عشق  


/ نقاط: 0

وسآم || مشاركين..توقعات كاس امم اسيا  


/ نقاط: 0

♥ وسام |وجودك سعادة ●  


/ نقاط: 0

وسآم - ♥ | سنة حلوة عليكم آل رواية 2024  


/ نقاط: 0

وسآم -|| ♥| تكريم نشطآء الاسبوع ●  


/ نقاط: 0

  كل الاوسمة: 68

شيخة رواية غير متواجد حالياً

افتراضي



أثآبك الله وبآرك فيك
وجزآك خير الجزآء
وجعله في ميزآن حسنآتك


 توقيع : شيخة رواية

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 04-19-2019   #6



 عضويتي » 228
 اشراقتي ♡ » Oct 2017
 كُـنتَ هُـنا » 01-14-2023 (05:24 PM)
موآضيعي » 606
آبدآعاتي » 29,985
 تقييمآتي » 30653
 حاليآ في » الامارات وطني الثاني
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Sudan
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 60سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوج 😉
تم شكري »  1,869
شكرت » 1
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة » 0
 التقييم » ابو الملكات has a reputation beyond reputeابو الملكات has a reputation beyond reputeابو الملكات has a reputation beyond reputeابو الملكات has a reputation beyond reputeابو الملكات has a reputation beyond reputeابو الملكات has a reputation beyond reputeابو الملكات has a reputation beyond reputeابو الملكات has a reputation beyond reputeابو الملكات has a reputation beyond reputeابو الملكات has a reputation beyond reputeابو الملكات has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2003
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
وسام  || هطول مقدس ||  


/ نقاط: 0

النشاط المميز  


/ نقاط: 0

وسام العيد معكم آجمل_ اضافة500 مشاركة  


/ نقاط: 0

وسآم مميزين - رواية عشق  


/ نقاط: 0

وسام  || شكر وتقدير لجهودك المميزة  ||  


/ نقاط: 0

  كل الاوسمة: 7

ابو الملكات غير متواجد حالياً

افتراضي



اللهم صلى وسلم على الحبيب المصطفى عليه افضل الصلاة والتسليم
جزاك الله خير ورحم والديك شكراً على طرحك الكريم


 توقيع : ابو الملكات

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الناس, يعصمك, والله

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
والله اني يااحب الناس احبك غـُـلايےّ ✬ نُـون النِسـوة ، أنَاقة حــواء ✬ 33 09-27-2023 03:29 PM
والله يعصمك من الناس (1) نور القمر ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ 17 07-17-2022 12:29 PM
والله يعصمك من الناس (2) نور القمر ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ 18 07-17-2022 12:26 PM

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


الساعة الآن 09:12 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2024, Trans. By Soft
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع