الرسول عليه السلام في نظر أعدائه .

الرسول عليه السلام في نظر أعدائه .

رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام ليس محتاجاً لشهاداتهم لإثبات أنه أعظم وأطهر الخلق ، وموضوعنالمعرفه تأثيره (صلى الله عليه وسلم) على قلوب البشر..
هذا اعتراف نخبة كبيرة من أفضل وأعظم كتاب وأدباء وعلماء وشعراء وفلاسفة ومفكري وسياسيي وعظماء وزعماء وباحثي ومستشرقي العالم الغربي وقد كان لهم دور كبير فى مجتمعهم الغربى ، اعترفوا بأن سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام بأنه أفضل من جاء على وجه الارضوانه يستحق أن يكون أفضل شخصية في العالم كله بلا منازع..
وأرغب بهذا الموضوع أنأوضح أن الصحفي الذى قام برسم الصور المسيئه لم يكن سوى شخص تافهجاهل لأنه لو كان عرف رسولنا الكريم حق معرفه ولو كان له عقل يفطن بهما كان تجرأ عليه صلى الله عليه وسلم..
وما يؤكد ذلك أراء هؤلاء السابق ذكرهموهم لا مسلمون ولا عربولكنهم عرفوامحمد صلى الله عليه وسلم معرفه حقيقيه.وإليكم بعض ما جاء منك لامهم وآراءهم في سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام..
......
يقول
هرقل ملك وعظيم الروم :
طارحاً اسئلة عن النبي محمدعليه الصلاة والسلام على ابي سفيان لينتهي به المطاف بصدق دعوة النبي محمد عليه الصلاة والسلام ليقول ( لو كنت عنده لغسلت عن قدمه )..
......
ويقول
النجاشي ملك الحبشة :
وقد اخضل بكائه لحيته عندماسمع بعض ما جاء به النبي محمد عليه الصلاة والسلام قائلاً ( هذا الكلام والذي جاءبه سيدنا عيسى ليخرجان من مشكاه واحدة )..
.......
يقول
المفكر والشاعر والفيلسوف الفرنسي لامارتين:
"أعظم حدث في حياتي هو أنني درست حياة رسول الله محمد دراسة واعية ، وأدركت ما فيهامن عظمة وخلود ، ومن ذا الذي يجرؤ على تشبيه رجل من رجال التاريخ بمحمد ؟! ومن هوالرجل الذي ظهر أعظم منه عند النظر إلى جميع المقاييس التي تـُقاس بها عظمةالإنسان ؟! إن سلوكه عند النصر وطموحه الذي كان مكرساً لتبليغ الرسالة وصلواته الطويلة وحواره السماوي.. هذه كلها تدل على إيمان كامل مَكَّنه من إرساء أركان العقيدة . إن الرسول النبي محمد عليه الصلاةوالسلام هو النبي الفيلسوف المحارب والخطيب والمُشرِع والفاتح ومُصلِح العقائد الأخرى قاهر الأهواء الذي أسس عبادة غيرقائمة على تقديس الصور هو محمد ، لقد هدم الرسول المعتقدات التي تتخذ واسطة بين الخالق والمخلوق"(4).
وبالنظر الي كل مقاييس العظمة البشرية أود أن اتسائل ( هل هناك من هو أعظم من النبي محمد عليهالصلاة والسلام )..
......
يقول
الفيلسوف والأديب الإنكليزي برنارد شو ,
له مؤلف أسماه (محمد) ،
وقد أحرقته السلطة البريطانية ،
يقول :
إن العالم أحوج ما يكون إلى رجلٍ فيتفكير محمد ، وإن رجال الدين في القرون الوسطى ، ونتيجةً للجهل أو التعصّب، قد رسموالدين محمدٍ صورةً قاتمةً ، لقد كانوا يعتبرونه عدوًّا للمسيحية ، لكنّني اطّلعت علىأمر هذا الرجل ، فوجدته أعجوبةً خارقةً ، وتوصلت إلى أنّه لم يكن عدوًّا للمسيحية ، بليجب أنْ يسمّى منقذ البشرية ، وفي رأيي أنّه لو تولّى أمر العالم اليوم ، لوفّق فيحلّ مشكلاتنا بما يُؤَمِّن السلام والسعادة التي يرنو البشر إليها.
لقد درست محمداً باعتباره رجلاً مدهشاً ، فرأيته بعيداً عن مخاصمة المسيح ، بل يجب أن يُدعىمنقذ الإنسانية ، وأوروبا بدأت في العصر الراهن تفهم عقيدة التوحيد ، وربما ذهبت إلىأبعد من ذلك ، فتعترف بقدرة هذه العقيدة على حل مشكلاتها بطريقة تجلب السلاموالسعادة ! فبهذه الروح يجب أن تفهموا نبوءته"(5).
"إذا حكمنا على العظمةبما كان للعظيم من أثر في الناس ، قلنا إن محمداً رسول المسلمين أعظم عظماء التاريخ، فقد كبح جماح التعصب والخرافات ، وأقام فوق اليهودية والمسيحية ودين بلاده القديمديناً واضحاً قوياً ، استطاع أن يبقى إلى يومنا هذا قوة ذات خطرعظيم"(6).

"
لم يسجل التاريخ أن رجلاً واحداً ، سوى محمد ، كان صاحب رسالةوباني أمة ، ومؤسس دولة … هذه الثلاثة التي قام بها محمد ، كانت وحدة متلاحمة ،وكان الدين هو القوة التي توحدها على مدى التاريخ"(7).
.......
يقول
مايكل هارت
في كتابه "الخالدون مئة" صـ13، وقد جعل على رأس المئة
سيدَنا محمداصَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ,
يقول:
"لقد اخترت محمدا صَلَّىاللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في أول هذه القائمة ... لأن محمدا عليه السلام هوالإنسان الوحيد في التاريخ الذي نجح نجاحاً مطلقاً على المستوى الديني والدنيوي , وهوقد دعا إلى الإسلام ونشره كواحد من أعظم الديانات وأصبح قائداً سياسياً وعسكرياًودينياً ، وبعد 13 سنة من وفاته ، فإن أثر محمد عليه السلام ما يزال قويامتجددا.
" وقال في صـ18:
"ولما كان الرسول صلى الله عليه وسلم قوة جبارة لايستهان بها فيمكن أن يقال أيضا إنه أعظم زعيم سياسي عرفه التاريخ"
.........
يقول
الزعيم الديني المهاتما غاندي
فى حديث لجريدة "يانج إنديا" وتكلم فيه عن صفات
سيدنا محمد صلى الله عليهوسلم:
"أردت أن أعرف صفات الرجل الذي يملك بدون نزاع قلوب ملايينالبشر.. لقد أصبحت مقتنعاً كل الاقتناع أن السيف لم يكن الوسيلة التي من خلالهااكتسب الإسلام مكانته ، بل كان ذلك من خلال بساطة الرسول مع دقته وصدقه في الوعود ،وتفانيه وإخلاصه لأصدقائه وأتباعه ، وشجاعته مع ثقته المطلقة في ربه وفي رسالته ، هذهالصفات هي التي مهدت الطريق ، وتخطت المصاعب وليس السيف ، بعد انتهائي من قراءة الجزءالثاني من حياة الرسول وجدت نفسي أسِّفاً لعدم وجود المزيد للتعرف أكثر على حياتهالعظيمة".
........
الفيلسوف الإنجليزي توماس كارليل
الحائز على جائزة نوبل يقول في كتابه الأبطال:
"لقد أصبح من أكبر العار على أي فرد متحدث فيهذا العصر أن يصغي إلى ما يقال من أن دين الإسلام كذب ، وأن محمداً خـَدّاع مُزوِّر .
وقد رأيناه طول حياته راسخ المبدأ ، صادق العزم بعيداً ، كريماً بَرًّا ،رؤوفاً ، تقياً ، فاضلاً ، حراً ، رجلاً ، شديد الجد ، مخلصاً ، وهو مع ذلك سهلالجانب ، ليِّن العريكة ، جم البشر والطلاقة ، حميد العشرة ، حلو الإيناس ، بل ربمامازح وداعب.
كان عادلاً ، صادق النية ، ذكي اللب ، شهم الفؤاد ، لوذعياً ،كأنما بين جنبيه مصابيح كل ليل بهيم ، ممتلئاً نوراً ، رجلاً عظيماً بفطرته ، لمتثقفه مدرسة ، ولا هذبه معلم ، وهو غني عن ذلك"
و بعد أن أفاض كارليل فيإنصاف النبي محمد ختم حديثه بهذه الكلمات : "هكذا تكون العظمة· هكذا تكونالبطولة· هكذا تكون العبقرية"
فيقول اني احب النبي محمدعليه الصلاة والسلام لبرائة طبعة من الرياء والتصنع ( انه يخاطب بقولة الحر المبينقياصرة الروم واكاثرة العجم يرشدهم الي ما يجب عليهم لهذة الحياة الدنيا والحياةالاخرة..
......
يقول
الأديب جورج ويلز:
أنه يرى في النبي محمد عليهالصلاة والسلام ( أعظم من اقام دولة للعدل والتسامح )
.......
اما
الباحث الانكليزي لايت نر :
فيقول إني أجهر برجائي بمجيءاليوم الذي يحترم فيه النصاري المسيح عليه السلام احتراماً عظيماً باحترامهم للنبيمحمد عليهالصلاة والسلام ( ولا ريب في أن المسيحي المعترف بالرسالة الذي جاء بهاالنبي محمد عليه الصلاة والسلام وبالحق الذي جاء به هو المسيحيالصادق )
.......
ويقول
الأديب العالمي الروسي تولوستوي :
يكفي محمداً فخراً أنّه خلّص أمةً ذليلةً دمويةً من مخالب شياطين العادات الذميمة ،وفتح على وجوههم طريقَ الرُّقي والتقدم ، وأنّ شريعةَ محمدٍ ، ستسودُ العالم لانسجامها مع العقل والحكمة.
"أنا واحد من المبهورين بالنبي محمد الذياختاره الله الواحد لتكون آخر الرسالات على يديه ، وليكون هو أيضاً آخر الأنبياء … ويكفيه فخراً أنه هدى أمة برمتها إلى نور الحق ، وجعلها تجنح للسكينة والسلام ،وفتح لها طريق الرقي والمدينة" .
........
ويقول
المستشرق ميشون:
لأن الاسلام الذي امر بالجهادقد تسامح مع اتباع الأديان الاخرى ( وبفضل تعاليم محمد صلى الله عليه وسلم ، لم يمسعمر بن الخطاب المسيحيين بأي سوء حين فتح القدس )
.......
ويقول
المؤرخ والمستشرق الفرنسي غوستاف لوبون :
إن النبي محمد عليه الصلاةوالسلام ( هو أعظم رجال التاريخ )
" نعرف ما فيه الكفاية عن حياة محمد ، أما حياة المسيح فمجهولة تقريباً ، وإنك لنتطمع في أن تبحث عن حياته في الأناجيل"(12).
ويُلِحّ ر. ف. بودلي على هذا المعنى فيقول : "لا نعرف إلا شذرات عن حياةالمسيح ، أما في سيرة محمد فنعرف الشيء الكثير ، ونجد التاريخ بدل الظلالوالغموض"(13).
........
أما
مؤلف موسوعة قصة الحضارة ويل ديورانت:
يقول اذا حكمنا علي العظمةبما كان للعظيم من اثر في الناس قلنا (( ان النبي محمد عليه الصلاة والسلام هو أعظم عظماء التاريخ كله ))
.......
أدولف هتلر
في كتابه كفاحى:
من النادر جداً أن يكون واضع النظريات قائداً فى نفس الوقت لكن الصفتين اجتمعتا فى محمد كقائد اجتماعى وعسكري..
ـ ـ ـ ـ ـ ـ
سايمون أوكلي
في كتاب تاريخ الإمبراطورية الإسلامية:
يقول لم يحدث أن وقر المسلمون رسولهم إلى حد التأليه رغم عظمة محمد..
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
جون ويليام
في كتاب تاريخ التطور الفكرى :
كان لمحمد أعظم تأثير على الجنس البشري..
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
ه. أ . جِـب
في كتاب المحمدية :
محمد أول من رفع شأن المرأة اجتماعياً وشرعياً فهى ترث وتشهد وتشتري وتبيع وتمتلك ، وكلها حقوق كانت محرومة منها قبل الإسلام..
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
جون أوستون
في مقال بعنوان محمد نبي الله:
"الصادق الأمين" صفة جوهرية في محمد..
ـ ـ ـ ـ ـ ـ
مونتجومري :
من كتاب "محمد في مكة"
إن استعداد هذا الرجل لتحمل الاضطهاد من أجل معتقداته ، والطبيعة الأخلاقية السامية لمن آمنوا به واتبعوه واعتبروه سيداً وقائداً لهم ، إلى جانب عظمة إنجازاته المطلقة ، كل ذلك يدل على العدالة والنزاهة المتأصلة في شخصه. فافتراض أن محمداً مدع ٍ ، افتراض يثير مشاكل أكثر ولا يحلها. بل إنه لا توجد شخصية من عظماء التاريخ الغربيين نالت التقدير اللائق بها مثلما فـُعِل بمحمد.
ـ ـ ـ ـ
سانت هيلر :
قال في كتابه الشرقيون وعقائدهم
كان محمد رئيساً للدولة وساهراً على حياة الشعب وحريته ، وكان يعاقب الأشخاص الذين يجترحون الجنايات حسب أحوال زمانه وأحوال تلك الجماعات الوحشية التي كان يعيش النبي بين ظهرانيها ، فكان النبي داعياً إلى ديانة الإله الواحد وكان في دعوته هذه لطيفاً ورحيماً حتى مع أعدائه ، وإن في شخصيته صفتين همامن أجَـلّ الصفات التي تحملها النفس البشرية وهما العدالة والرحمة..
ـ ـ ــ ـ
يقول
فولتير الفيلسوف الفرنسى
في موقفه من الذين يهاجمون القرآن ويكيدون لأتباعه:
"كيف تـُحقِرون كتاباً يدعو إلى الفضيلة والزكاة والرحمة؟!! كتاباً يجعل الرضوان العلى جزءاً لمن يعملون الصالحات ، وتتوفر فيهم الكمالات الذاتية ، إن الذين يهاجمون القرآنلم يقرأوه طبعاً..
هو الذي قال بعد ذلك:
" إن أكبر سلاح استعمله المسلمون لبث الدعوة الإسلامية هو اتصافهم بالشيم العالية اقتداءً بالنبي محمد."
كما قال:
" في جمال الشريعة الإسلامية وبساطة قواعدها الأصيلة جذباً إلى الدين المحمدي لأمماً كثيرة ، والذين لا يقرأون التاريخ الإسلامي لا يستحقون الاحترام ، والذين يسبون محمداً عليه الصلاة والسلام لا يستحقون الحياة."
"لقد قام الرسول بأعظم دور يمكن لإنسان أن يقوم به على الأرض … إن أقل ما يُقال عن محمد أنه قـــد جاء بكتاب وجاهد ، والإسلام لم يتغير قط ، أما أنتم ورجال دينكم فقد غيرتم دينكم عشرين مرة"(8).
ـ ـ ـ ـ ـ
ويقول
آن بيزيت :
من المستحيل لأي شخص يدرس حياة وشخصية نبي العرب العظيم ويعرف كيف عاش هذا النبي وكيف عَـلـَّم الناس ، ألا يشعر بتبجيل هذا النبي الجليل ، أحد رسل الله العظماء...
ويقول أيضاً هل تقصد أن تخبرني أن رجلاً في عنفوان شبابه لم يتعد الرابعة والعشرين من عمره بعد أن تزوج من امرأة أكبر منه بكثير وظل وفياً لها طيلة 26 عاماً ثم عندما بلغ الخمسين من عمره -( السن التي تخبو فيها شهوات الجسد )- تزوج لإشباع رغباته وشهواته؟! ليس هكذا يكون الحكم على حياة الأشخاص.
ـ ـ ـ ـ
ويقول
غوته الأديب الألماني:
"إننا أهل أوروبا بجميع مفاهيمنا ، لم نصل بعد إلى ما وصل إليه محمد ، وسوف لا يتقدم عليه أحد ، ولقد بحثت في التاريخ عن مثل أعلى للإنسان ، فوجدته في النبي محمد … وهكذا وجب أن يظهر الحق ويعلو ، كما نجح محمد الذي أخضع العالم كله بكلمة التوحيد"
وفي ديوانه الرائع (الديوان الشرقي للشاعر الغربي) يخاطب شاعر الألمان غوته ، أستاذه الروحي الشاعر حافظ شيرازي فيقول : "أي حافظ ! إن أغانيك لتبعث السكون … وإنني مهاجر إليك بأجناس البشرية المحطمة ، لتحملنا في طريق الهجرة إلى المهاجر الأعظم محمد بن عبد الله …"(1).
ـ ـ ـ ـ ـ ـ
وقال
شاتليه الفرنسي :
"إن رسالة محمد هي أفضل الرسالات التي جاء بها الأنبياء قبله".
ـ ــ ـ
أما
عالم اللاهوت السويسري المعاصر
د. هانز كونغ والذي يعتقد أن المسيح إنسان ورسول فحسب اختاره الله
فيقول:
"محمد نبي حقيقي بمعنى الكلمة ، ولا يمكننا بعد إنكار أن محمداً هو المرشد القائد على طريق النجاة"(10).
ومما ميز حياة الرسول الخاتم صلى الله عليه وسلم أن حياته وسيرته وشمائله كلها قد حفظها لنا التاريخ ، فليس ثمة غموض في أي ناحية من حياته وسيرته . وقد اعترف بهذه الحقيقة كبار المؤرخين الغربيين .
ـ ـ ـ ـ ـ
المؤرخ البريطاني الشهير أرنولد توينبي
يقول :
"الذين يريدون أن يدرسوا السيرة النبوية العطرة يجدون أمامهم من الأسفار مما لا يتوافر مثله للباحثين في حياة أي نبي من أنبياء الله الكرام"(11).
ـ ـ ـ ــ ـ
ويقول
الكونت كاتياني
في كتابه (تاريخ الإسلام) :
"أليس الرسول جديراً بأن تـُقدَّم للعالم سيرته حتى لا يطمسها الحاقدون عليه وعلى دعوته التي جاء بها لينشر في العالم الحب والسلام؟! وإن الوثائق الحقيقية التي بين أيدينا عن رسول الإسلام نـَدُرَ أن نجد مثلها ، فتاريخ عيسى وما ورد في شأنه في الإنجيل لا يشفي الغليل" .
ـ ـ
ويقول
المستشرق الإسباني جان ليك
في كتابه (العرب) :
"لا يمكن أن توصف حياة محمد بأحسن مما وصفها الله بقوله : (( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ )) كان محمد رحمة حقيقية ، وإني أصلي عليه بلهفة وشوق"(14).
ـ ـ ـ
ويقول
المؤرخ كريستوفر دارسون
في كتابه (قواعد الحركة فيتاريخ العالم) :
"إن الأوضاع العالمية تغيرت تغيراً مفاجئاً بفعل فرد واحد ظهر في التاريخ هو محمد"..
ـ ـ ـ ـ ـ ـ
ويقول
العلامة شيريل،
عميد كلية الحقوق بفيينا :
"إن البشرية لتفتخر بانتساب رجل كمحمد إليها"(15).
ـ ـ ـ ـ
ويقول
الباحث الفرنسي كليمان هوارت :
"لم يكن محمداً نبياً عادياً ، بل استحق بجدارة أن يكون خاتم الأنبياء ، لأنه قابل كل الصعاب التي قابلت كل الأنبياء الذين سبقوه مضاعفة من بني قومه … نبي ليس عادياً من يقسم أنه "لو سرقت فاطمة ابنته لقطع يدها" ! ولو أن المسلمين اتخذوا رسولهم قدوة في نشر الدعوة لأصبح العالم مسلماً"(16).
ـ ـ ــ ـ
وا ختم بقول
الشاعر الروسي الشهير بوشكين :
"شُقّ الصدر ، ونُزع منه القلب الخافق … غسلته الملائكة ، ثم ثـُبـِت مكانه ! قم أيها النبي وطف العالم …. وأشعل النور في قلوب الناس"(17).
ـ ـ ـ ـ ـ ـ
هذا هو رأي وكلام أعظم كتاب وأدباء وعلماء وشعراء وفلاسفة ومفكري وسياسيي وباحثي ومستشرقي الغرب بعد أن عرفوا من هو سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام ، أما اليوم وما نراه منهم نقول لهم هل قرأتم ما قاله هؤلاء.. عظماءكم ، أم ان الضلال والغباء والحقد والطمع والكره الذي في قلوبكم يعميكم ..

إن الله لقادر علي هدايتهم أجمعين
وصدق الله العلي العظيم إذ يقول
(( وإنك لعلى خلق عظيم ))
صدق الله العظيم ..
فإن كان ذلك كذلك فإن من واجب العالم كله – ولا محيص لهم عن ذلك - أن يجعل عظمة محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - في الخلق جميعًا فوق كل عظمة ، وفضله فوق كل فضل ، وتقديره أكبر من كل تقدير ، ولو لم يكن له - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - من مؤيدات نبوته وأدلة رسالته إلا سيرته المطهرة وتشريعه الخالد لكانا كافيان ، لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد.

جزاك الله خير .

طرح رائع
سلمت اناملكِ الذهبيه على كل حرف
وبأنتظار جديدك القادم
لروحك أكاليل الــــــورد و الياسمين
()

طررح يفوق آلجمآل ,
‎كعآدتك إبدآع في صفحآتك ,
‎يعطيك آلعآفيـه يَ رب ,
‎وبِ إنتظآر المزيد من هذآ الفيض ,
‎لقلبك السعآده والفـرح ..
‎ودي

سّلِمتِ يًدِآكْ
عّلِى جميًلِ طرٍحكْ وَحسّن ذآئقتِكْ
يًعّطيًكْ رٍبيً ألِف عّآفيًه
بإنتِظآرٍ جدِيًدِكْ بكْلِ شوَق
لِكْ منيً جزيًلِ آلِشكْرٍ وَآلِتِقدِيًرٍ
موَدِتِيً

جزاك المولى خير الجزاء ونفع بك
وألبسك لباس التقوى والغفران
وجعلك ممن يظلهم الله في يوم لا ظل إلا ظله
وعمر الله قلبك بالإيمان
على طرحك المحمل بنفحات إيمانية
تحيتي لك..