الأماكن

قامت ذات صباح ونظرت الى يمين سريرها ،
كانت إبنتها التي لم تتجاوز الخمس أعوام مستلقية بجانبها على السرير
تذكرت زوجها الذي توفاه الله قبل ثلاثة أعوام .
تحسست الفراش وتذكرته عندما كان ينسحب من السرير بهدوء
كل صباح حتى لا يوقظها من نومها ، كانت تحس به ،
وكانت في أغلب الأحيان تصبَح عليه وهو منسحب
كانت ترى نظرة المفاجأة والمباغته على وجه عندما يدرك
أنها أحست به ويبادرها بسؤال هل كنت مزعج لهذ الدرجة ؟
( تجيبه بإبتسامه )
كانت تحب أن تراه وهو يجهز نفسه للذهاب الى عمله .
كانت عاشقة له حتى الثماله .
,
جالت بنظرها في غرفة نومها وهي جالسة على سريرها
هناك أمام المنظرة الكبيره كان يقف ليلبس ثوبه ويتعمم .
وهنا أمام التسريحة كان يتعَطر ... ذاك هو عطره المفضل ،
ما زالت تحتفظ بعطره .
,
تنهض من سريرها وتتعطر من عطره وتشمه
وتدمع عيناها على فراقه .
تخرج من غرفتها وتتجول في أركان البيت وفي الأماكن
التي كان يجلس فيها كثيراً
هنا كان يجلس لمشاهدة التلفاز
وهناك كان يحب أن يتناول طعامه وهو يشاهد الأخبار
وهنا كنا نجلس كعاشقين .
,
إشتاقت له , إشتاقت لحديثه , لسوالفه , لقصصه , لأخباره
إشتاقت لحنينه , وهمساته ,
إشتاق له البيت وجميع أركانه !
أماكنه كلها إشتاقت له !
حتى عطره إشتاق له !

يعطيك العآافيه على الطرح الرائع
ماننحرم منك ومن مواضيعك
بإنتظآار جديدك القادم
لك اعطر تحية

سَلِمَتْ يدآك على رَوْعَة الطَّرْحْ
وَسَلِمَ لنآ ذوقك الراقي عَلَى جَمَآلِ الاختيار
لَگـ ولــ حضُورِكْ الجميل كُلَّ الشُّكْرِ والتقدير
اسأل البآري لك سعآدة دائمة
وِدِّي وتقْدِيري لِـ سٌمُوكْ

,,~

سلمت آناملك لروعة طرحهآ..
يعطِـــيكْ العَآفيَـــةْ..

,,~

قصة راقية ورائعة بمفهومها
بها حكمة وعبرة وموعظة
تسلم الايادي على ماقدمت
وننتظر جديدك بشوق

سمأأأرا

سَلَّمَتْ أناملكِم الذَّهَبِيَّةَ عَلَى الطَّرْحِ الرَّائِعِ الَّذِي
أَنَارَ صَفْحَاتِ مُنْتَدَى روآية عِشْقٌ بِكُلِّ مَاهُوِ جَديدٍ
لُكِمَ مَنِّيُّ أَرَقٍ وَأَجْمَلِ التَّحَايَا عَلَى هَذَا التَّأَلُّقِ وَالْأبْدَاعِ
وَالَّذِي هُوَ حليفكِم دُومَا " أَنَّ شَاءَ اللهُ