حكايتي بين نبضي ومحبرتي

الحقد الأعمى
هو ديدن الضعفاء
الذي يقودهم الشيطان
ويهديهم
إلى رمي الفضيلة بمنجنيقه
ورشفة من قهوة
يتصاعد بخارها ألذ وأطعم
من أن يشغل البال بمن يجلعون
ألسنتهم وأعينهم
صقوراً تنهش فريسة راحة الضمير
فكثير من صغار العقول
لا يستظلون إلا تحت الكلمة الوقحة


قلمي

إمارة فؤادي

لا تضرميني أنا كومه من اللهبِ
.....................هذه الحقيقة بلا زورِ ولا كذبِ

إنّي أصطلي بغرامك ذي يلوعني
................واصفاد عشقك أعواد من الحطبِ

أدمنت كأسك بفم الشوقِ أشربهُ
..................أنا ضحية سهام العين والهدبِ

أهيم في دوحة أوصافك ورقتها
..................كأن عقلي يناغي نغمة الطربِ

وفيض حبك في نبضي واوردتي
.............تحمل هواك وهذا منتهي طلبي

أبصرتكِ في خفايا العقل فاتنتي
.................أميرةُ من بهاكِ الحُسنُ يحتجبِ

ولك إمارة فؤادي إن ظفرتِ بها
..................ولك عيوني سريرُ ساعة التعبِ

فأمنحيني لجوئك واكرمي شغفي
.................أنا زعيم الهوى بالروم والعربِ


ح

أصعب شعور
أن تجد نفسك غريبا
عند من كانوا لك الأقرب
وكأن شأنك لا يعنيهم ومع ذلك
يلهجون عكس ما يفعلون
تباً لأفكار صدئه

قلتُ أحبكِ والمحبةِ جنون
......................يكفي جنوني من جمال العيون

أسرتِ قلبي احساسي ولبي
............وسكرة العشق من ثغرك بألفين لون


قلمي

ديكتاتورية الأنوثة

ديكتاتورية أفكاري تأبى الإسحواذ بغيرك
سيبقى قلبي ثائراً بغرامك
يمارس طقوس الهوى كعروض عسكرية
تمر من أمام مخيلتي أنك أميرتي المبجلة
وتجوب طلائع عشقك ميادين أوردتي
وتحلق أسراب الشوق في سماء دلالك
فمحبتك كالشهد
لا تتوق له إلا نحلات حنيني
ولا تستصيغة إلا ذائقة قبلاتي
كحل عينيك ومداعبة رمشيك
لوحة تكتض بها مشاعري
وتلونها حدة نظرتي الجنونية
فعندما أمعن النظر وأكثر التحديق بهما
تتلاشى اللحظات لأني أقع رهينة سحرهما
أشتاق لكِ في غيابك وأشتاق وأنا معك
فإشتياقي إليكِ
كالأنزيمات في دمي
والأريج في الورد
والمطر في السحاب
والأوكسيجين في الهواء
وألوان الطيف في الآفاق
أحتاج إليكِ
كمدمن لجرعة أفيون
أو مسافر لقطرات الماء
فحبك يستوطن وجداني
وأنا بين المسحور والسكران
فهل لي بالدخول إلى مصحة أنوثتك
لعلي أبرأ
من سحر جمالك وسكرة رضابك
فتكرار السكرة من شفتيك
هي التي تعيدني إلى ثمالة حبك
وتبقيني على هرم الديكتاتورية في هواك




حصررري

بين نبضي وفلسفتي

فاتنتي
لم أستطع التخلص من عبق إغراءاتك
فهي بمثابة ذرات تلتصق بذاكرتي دائما
وتكاد تكون إسلاكاً تمد نبضاتي بدقات أنوثتك
فمحبتك كالشجاعة لا يرضيني إلا الظفر بالإنتصار
في ميادين هواك التي أهوى منازلة غرامك فيها
فالإنتصار في معاقل حبك
يعني أنتصار كل حواسي وجوارحي
هانذا أنزع من جدران أوردتي
كل بذرة لا تمت إلى محبتك بصلة
لأزرع مكانها ورد عشقك
فهو الوحيد الذي أدمنت رائحته حد الثمالة
ما دون محبتك يُعد جهلا
لا يمكن لغيرك أن يروي شغف رغباتي
في تعلم أدبيات الهوى
عندما أشعر بأن التفكير بك والإرتحال
في مدارك الأنثوي الذي يحيط بخيالي
يسبب لي الإنهاك والتجاذبات الفكرية والعصبية
أدرك جازماً
أن حركة رمشيك وجمال عينيك
وهمس فاك ورائحة أنفاسك
وأريج عطرك وتوجات شعرك
وإلتواء ظفائرك ونعومة أناملك
تستحق إحتراق أعصابي وتلاقح أفكاري
لقد أدركت أن قلبي هو الوفي على حبك
لذا لا أتعامل مع قلبي إلا بقمة الوفاء
لأن فيه مكتبة ذكرياتك التي يقرأها عقلي
كلما أردتُ تصفح موسوعة صبابتك


حصررررررري