يزعم علماء النفس أن هناك أنماطا سلوكية عديدة تؤثر على العلاقة بين الزوجين وقد تدمرها وتدفع بها إلى الهاوية، لكن الجديد هنا أن الأمر لا يقتصر فقط على تصرفات وأفعال ولكن يرتبط أيضا بتركيبات لغوية وجمل يجب ألا يقولها الزوج لزوجته والعكس، لأن ذلك يؤثر بشكل كبير على العلاقة بينهما.
حرصا منا على استمرار العلاقة الزوجية لكم سوف نقدم مجموعة من تلك التعبيرات، والتي يجب على كلا الزوجين عدم التفوه بها.
ليس مطلوبا مني شرح كل شيء لك
بالطبع لا ينبغي استجواب شركائنا ولا يتعين عليهم شرح كل خطوة يتخذونها لنا بالفعل، ولكن من الطبيعي أن نسأل كيف مر اليوم عليهم وهل تعرضوا لمشكلات أم لا، هذه مجرد احتياجات بشرية منتظمة تجاه من يحب ويهتم به، إذا كان أحد الطرفين لا يرغب في فعل ذلك فيجب عليه ألا يرد بشكل عدائي، وألا ينطق بذلك اللفظ الذي يمكن أن يقال في هذا الموقف أو بمعنى مشابه له، وهو أنه ليس مطالبا بتقديم تقرير يومي بتفاصيل حياته لشريكه فهذا يضر بـ العلاقة الزوجية بين الطرفين.
هذه مشكلتك وليست مشكلتي
مثل هذه الكلمات هي علامة واضحة على أن علاقاتك تقترب من نهايتها، إذا لم يكن شريكك مهتما بمشكلاتك حتى إذا طلبت المساعدة منه فلن يكون لديه أي مشاعر بالنسبة إليك، يجب أن تدرك أنه يجب على المحبين الإستماع إلى مشكلات بعضهم البعض، والمساعدة في حلها لأن مشكلة أحد الشريكين هي مشكلة للآخر.
إذا لم يعجبك فابحث عن شخص آخر
جملة خطيرة وكأنها تصريح بإنهاء العلاقة الزوجية وبحث كل طرف عن شريك آخر لتكملة المشوار معه، المحبون يمكنهم التوصل إلى حلول وسيطة حول العديد من الأمور، ولا يمكن لأحدهم قول مثل تلك الجملة للآخر لأنه لا يمكنهما الافتراق عن بعضهما البعض.
أنا لا أصدقك
جملة تحمل في مضمونها الشك الكبير وعدم ثقة أحد الطرفين في الآخر، بل يفسرها علماء النفس بأنها بحث عن سبب للدخول في صراع مع الشريك، سواء بهدف الانفصال فعلا أو بهدف مضايقة الطرف الآخر.
افعل ما تريده
تشير هذه الكلمات إلى أن شريكك بعيد وغير مكترث لك، إنه لا يهتم بما ستفعله في المواقف الصعبة وما إذا كنت ستتمكن من العثور على المخرج أم لا، يريد شريكك أن تتعامل مع المشكلات التي تخصك أنت دون مساعدته، بينما يجب أن يكون الأشخاص المحبون متعاونين فهم لن يتركوك في مفترق الطرق، على الرغم من ذلك قد لا تكون أفضل طريقة لبناء العلاقات هي المطالبة بالاهتمام والتعاون في كل أمر بسيط وتافه.