ننتظر تسجيلك هـنـا


( سجادة حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية )  
 
 
{ثمانية سنوات من العطاء الممزوج بالحب سنوية رواية عشق   )
   
.>~ { للجمال عنوان وهنا عنوانه { نشطاء منتدى روآية عشق لهذا الأسبوع } ~
    حاء"     خاطري"     رحيل"     سكرة"     البرنس"     أمنية"     العز"     اميرت"     عشق"     جوهرة"     غلاتك"     غرام"     كلي"     لورد"     سيران"     احمد"
{ ياسبب فرحتي  )
 

العودة   منتدى رواية عشق > ۩ القِسـم الإسلامـي ۩ > ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩

الملاحظات

۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ غيمَة الرُوح فِي رِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ".

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 06-11-2018
أبو علياء غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 595
 اشراقتي ♡ » Apr 2018
 كُـنتَ هُـنا » 01-18-2023 (02:11 PM)
موآضيعي » 1534
آبدآعاتي » 248,843
 تقييمآتي » 184546
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلعمر  » 🌹
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوج 😉
تم شكري »  10,446
شكرت » 7,096
الاعجابات المتلقاة » 1
الاعجابات المُرسلة » 0
مَزآجِي  »  1
 
افتراضي الإسلام منهج حياة










الإسلام منهج حياة



الإسلام هو الدِّين الذي ارتضاه الله لخَلقِه، فهو رسالة الأنبياء والمُرسَلين، وهو نهج الأولياء والصالِحين، ولكن السؤال: لماذا يكون الإسلام منهجًا لحياتِنا؟ ذلك للأسباب الآتية:

1- الإسلام دين الفِطرة:

وذلك يتَّضح مِن آيات القرآن الكريم: ﴿ فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ﴾ [الروم: 30]، ﴿ وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ ﴾ [الأعراف: 172].



ومن كلام النبي - صلى الله عليه وسلم -: عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((ما مِن مولود إلا يُولَد على الفِطرة، فأبَواه يُهوِّدانه ويُنصِّرانه ويُمجِّسانه؛ كما تُنتَج البَهيمةُ بهيمةً جَمعاء، هل تُحسُّون فيها مِن جدعاء؟))، ثم يقول أبو هريرة - رضي الله عنه -: "واقرؤوا - إن شِئتُم -: ﴿ فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ﴾ [الروم: 30]"[1].



فالإسلام هو دِين الفِطرَة، الذيتَستَشعِر النفسُ في تعاليمه السَّعادة، والأمن والأمان، والسَّكينة والطُّمأنينة، والحَياة الطيِّبة.



2- الإسلام دِين الله - تبارك وتعالى -:

الإسلام دين الله ونِظامه الذي ارتَضاه لعباده، وأَوحى إلى أنبيائه بتبليغه للناس؛ قال تعالى: ﴿ إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ﴾ [آل عمران: 19]، ﴿ شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ ﴾ [الشورى: 13]، ﴿ وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [البقرة: 132]، ﴿ بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾ [البقرة: 112].



فالإسلام هو دين الله - سبحانه وتعالى - الذي ارتضاه الله - سبحانه وتعالى - لهذه البشرية، فالخير في اتِّباع تعاليمه، وتطبيق أحكامه؛ ﴿ وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴾ [فصلت: 33].



3- الإسلام دين الحضارة والتقدم:

أنقَذت الحضارة الإسلامية العالمَ مِن ظُلمات الجهل والتخلُّف والانهيار الأخلاقي والقِيَميِّ التي سادَت العالم قبل الإسلام بعدة عُقود، وقد استمدَّت الحضارة الإسلامية أصولَها ورَوافِدَها مِن القرآن الكريم والسنَّة المُطهَّرة، ثم بانفِتاحِها على شُعوب الأرض جميعًا، لا تُفرِّق بين لَون أو جنْس أو دِين، وكان فيها مِن الخَصائص المميَّزة ما أهَّلها لأن تحتلَّ مكان الرِّيادة في العالم، وأهمُّ هذه الخَصائص[2]:

أ- العالميَّة:

تتَّسم رسالة الإسلام بسَعة أُفقِها ورسالتها العالميَّة، وقد وضَح ذلك في إعلان القرآن الكريم وحدَة النَّوع الإنساني، رغْم تنوُّع أَعراقِه ومَنابتِه ومَواطِنه، وذلك في قوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ﴾ [الحجرات: 13].



وصِبغَة العالميَّة هي التي تُرسخ وتؤصِّل لقِيَم الحقِّ والخير والعدل والمساواة بين الناس جميعًا، دون النظر إلى ألوانِهم أو أجناسِهم، فلا تؤمن بنظرية التفوُّق العُنصريِّ أو الاستعلاء الجِنسي؛ فكانت رسالته - صلى الله عليه وسلم - رحمةً للعالمين جميعًا، فقال تعالى - مُخاطِبًا رسوله -: ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ﴾ [الأنبياء: 107]، وقال تعالى في مَوضِع آخَر: ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ ﴾ [سبأ: 28]؛ ولذلك كانت رسالة الحَضارة الإسلامية رسالةً عالميَّةً يَشترِك في تحقيقها كل عِرق ولَون.



هذه هي الخاصيَّة الأولى مِن خَصائص الحَضارة الإسلامية، وهي خاصية تَنفرِد بها دون غيرها مِن الحَضارات؛ فأصبحتْ بحقٍّ حَضارةً عالميَّة سامية.



ب- الوَحدانيَّة[3]:

مِن أَبرز ما يُميِّز حضارةَ الإسلام أنها قامتْ على أساس الوحدانية المُطلَقة لله ربِّ العالَمين، وكان لهذه الوحدانيَّة تأثيرٌ واضِح انعكَس بصورة جليَّة على حَضارتهم وإسهاماتهم في مَسيرة الإنسانية، ومما ساهم في رفع مُستوى الإنسان وتحريره مِن الطُّغيان، وتوجيه الأنظار إلى الله وحدَه خالِق الكون ومُسيِّره؛ قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ ﴾ [فاطر: 3].



وهذا ما أعلنه - صلى الله عليه وسلم - في خطبة الوداع: ((يا أيها الناس، ألا إنَّ ربَّكم واحد، وإن أباكم واحد، ألا لا فضْل لعربيٍّ على أعجمي، ولا لعَجمي على عربيٍّ، ولا لأحمرَ على أسْودَ، ولا لأسودَ على أحمر إلا بالتقوى))[4].



جـ- التوازُن والوسطيَّة[5]:

التوازُن بين مُتطلبات الرُّوح ومُتطلبات المادة، التوازُن بين أفكار الإنسان وخيالاته، التوازُن بين علوم الشرع وعلوم الحياة، التوازُن بين الدُّنيا والآخِرة، التوازن بين المثاليَّة والواقعيَّة، التوازُن بين الحُقوق والواجبات، التوازُن بين النزعة الفردية والمَصلحة الاجتماعيَّة؛ قال تعالى: ﴿ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ﴾ [البقرة: 286]، وقال تعالى: ﴿ وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا ﴾ [القصص: 77]، وهكذا اتَّسمتْ حضارة الإسلام بالتوازُن والوسطية.



د- الصِّبغَة الأخلاقية:

ففي الحُكمِ، وفي العِلم، وفي التشريع، وفي الحرب، وفي السِّلم، وفي الاقتصاد، وفي الأسرة رُوعِيَت المبادئُ الأخلاقية في الحَضارة الإسلامية تشريعًا وتطبيقًا، وبلغَتْ في ذلك شأوًا ساميًا بعيدًا لم تَبلغْه حضارة في القديم والحديث، ولقد تركت الحَضارةُ الإسلامية في ذلك آثارًا تَستحِق الإعجاب، وتجعلها وحدَها مِن بين الحَضارات التي كفَلتْ سَعادة الإنسانية خالِصةً لا يَشوبُها شَقاء، وهذه الخَصائص التي تَنفرِد بها الحضارة الإسلامية تَكتسِب طابَع الدَّيمومة والاستمرار مِن مبادئ الدِّين الإسلامي الحنيف؛ لأنها نابِعة منها، ولصيقة بها، وهي بذلك بمنزلة الجَوهر النفيس الذي لا يتبدَّل ولا يتغيَّر، وإن تبدَّلت الأحوال وَجَدَّت المُستجدَّات.



4- فشل الأنظمة الأُخرى الوضعيَّة[6]:

ومما يَزيد قَناعتَنا بأن الإسلام منهج لحياتنا: فشلُ الأَنظمة والحُلول الأُخرى، سواء الحلُّ الليبراليُّ، أو الحلُّ الاشتِراكي، وذلك في كل المجالات.

فشل في المجال الاقتصادي:

ويَكفى في التدليل على ذلك الاعتماد على الغير في الغذاء والدواء والسلاح والصِّناعة، إضافةً إلى الفقر والمرض والجهْل.



فشل في مجال الحريَّة والطُّمأنينة:

ولا يَحتاج ذلك إلى دليل.



فشل في المجال العسكريِّ:

وما هزيمة الجيوش في 48، 56، 67، وقيام الكيان الصِّهيَونيِّ إلا دليلاً على هذا الفشل.



فشل في المجال الأخلاقي:

حيث انتشار الفساد، وطُغيان الشهوات، وفقدان الحياء.



فشل في المجال الرُّوحي:

حيث ضعف الإيمان بالله، وفصل وإبعاد الدين عن حياة الناس.



فشل في المجال العربي والإسلامي:

حيث العصبيَّة القبليَّة والأنانية، وفقدان معنى الأُخوَّة الإسلامية، والأحداث التي تَدور في العالم الإسلامي، وعدم تدخُّله ووقوفه بجانب المُستضعَفين مِن المسلمين - شاهدٌ على ذلك.



5- المنهج الإسلامي يَحمِل مُقوِّمات الحياة الراشِدة:

فالإسلام هو الدين الذي ارتضاه الله لخلقِه، والإسلام يَحمل في تعاليمه كل مُقوِّمات الحياة الراشدة الكريمة؛ قال تعالى: ﴿ فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ * الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ ﴾ [قريش: 3، 4]، وقال تعالى: ﴿ وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ﴾ [الأعراف: 96]، وقال تعالى: ﴿ وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ ﴾ [المائدة: 66]، وقال تعالى على لسان نوح - عليه السلام -: ﴿ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا ﴾ [نوح: 10، 12]، وقال - جل شأنه -: ﴿ وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا ﴾ [الجن: 16]، وقال تعالى: ﴿ وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ ﴾ [هود: 52]، وهذه الحَقيقة تَغفُل عنها كلُّ المذاهب الوضعيَّة.



إنَّ العقيدة الإيمانية في الله، وتقواه، وتطبيق مَبادئ الدِّين - ليست مسألة مُنعزِلةً عن واقع الحياة، وهذا وعد الله، ومَن أصدق مِن الله حديثًا؟



6- المنهج الإسلامي فريضَة[7]:

قال تعالى: ﴿ فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [النساء: 65]، وقال تعالى: ﴿ أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ ﴾ [المائدة: 50]، مَن الذي يَجرُؤ على ادِّعاء أنه يُشرِّع للناس ويَحكم فيهم، خيرًا مما يُشرِّع الله لهم ويَحكُم فيهم؟ وأيَّة حُجَّة يملك أن يَسوقها بين يدَي هذا الادِّعاء العريض؟



إن قضية أن المنهج الإسلامي فريضة لا بد أن تكون واضِحةً وحاسِمةً في ضَمير المسلم، وألا يتردَّد في تطبيقها على واقع الناس، وما لم يحسم ضميرُ المسلم في هذه القضية، فلن يَستقيم له ميزان، ولن يتَّضح له منهج، ولن يَخطو خطوة واحدة في الطريق الصَّحيح.



7- علماء الغرب يُشيدون بالمنهج الإسلامي:

ومما يزيد قناعتنا أيضًا بالمنهج الإسلامي: كلام علماء الغرب المحايدين، والذين درَسوا الإسلام دراسةً مُتأنِّيَةً، فاستخرَجوا من هذه التعاليم الإسلامية أن الإسلام هو الحل لكلِّ مَشاكِلنا المُعاصِرة، ومن هذه الأقوال والآراء.



"جوزيف ستيغليتس" - الحائز على جائزة نوبل للاقتصاد الأمريكي -:

دافع جوزيف "ستيغليتس" عن النظام المصرفيِّ الإسلامي، مُعتبرًا أن هدا النظام خطوة للأمام لتَفادي أزمات في المُستقبل؛ حيث أكَّد "ستيغليتس" أن البنوك الإسلامية تقوم حقًّا على تَقاسُم المَخاطر بين البنك والدائن، خاصَّةً وأن سياسات القُروض أكثر أمانًا مِن البُنوك الأُخرى، مؤكِّدًا أن الصَّيرَفة الإسلامية خطوة للأمام؛ ولكنها ليستْ كافيةً مِن أجْل تَفادي الأزمة؛ حيث لا بدَّ من أشياء أخرى تُساهِم في تَفادي الأزمة والوقوع فيها مُستقبَلاً.


برتراند راسل:


وهو أحد فلاسفة بريطانيا الكِبار، والحاصل على جائزة نوبل للسلام عام 1950، قال: "لقد قرأتُ عن الإسلام ونبيِّ الإسلام، فوجدتُ أنه دِين جاء ليُصبِح دينَ العالَم والإنسانية، فالتعاليم التي جاء بها محمد والتي حفَل بها كِتابه ما زِلنا نبحث ونتعلَّق بذرات منها، ونَنال أعلى الجوائز مِن أجلها.


ومما أَختِم به[8]:


إن مدنيَّة الغرب، التي زهت بجَمالها العِلمي حينًا مِن الدهر، وأخضَعت العالَم كلَّه بنتائج هذا العِلم لدُوَله وأُمَمه، تُفلِس الآن وتَندحِر، وتندكُّ أصولها وتَنهدِم نُظُمها وقواعدها؛ فهذه أصولها السياسية تُقوِّضها الدكتاتوريَّات، وأصولها الاقتصادية تَجتاحُها الأزمات، ويشهد ضِدَّها ملايين البائسين مِن العاطِلين والجائعين، وأصولها الاجتماعية تَقضي عليها المبادئ الشاذَّة والثورات المُندلِعة في كل مكان، وقد حار الناس في علاج شأنها وضلُّوا السبيل، مُؤتَمراتهم تَفشل، ومُعاهَداتهم تُخرَق، ومَواثيقهم تُمزَّق، وعُصبة أممهم شبَح لا رُوح فيه ولا نُفوذ له، ويد العظيم فيهم توقِّع مع غيره ميثاق السلام والطُّمأنينة في ناحية، ثم تَلطمه اليد الثانية من ناحية أخرى أقسى اللَّطمات، وهكذا أصبح العالَم - بفضْل هذه السياسات الجائرة الطامِعة - كسفينة في وسط اليمِّ، حارَ ربانها وهبَّت عليها العواصِف مِن كل مكان، الإنسانية كلها مُعذَّبة شقيَّة قَلِقة مُضطَربة، وقد اكتوت بنيران المَطامِع والمادة، فهي في أشدِّ الحاجة إلى عذْب من سؤر الإسلام الحَنيف، يَغسل عنها أوضار الشقاء، ويَأخُذ بها إلى السَّعادة.











 توقيع : أبو علياء

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ أبو علياء على المشاركة المفيدة:
 (06-27-2018),  (06-13-2018),  (06-12-2018)
قديم 06-11-2018   #2



 
 عضويتي » 626
 اشراقتي ♡ » May 2018
 كُـنتَ هُـنا » 03-10-2020 (12:53 PM)
موآضيعي » 1414
آبدآعاتي » 84,895
 تقييمآتي » 49159
 حاليآ في » لاشأن لـ احد ..!
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » ممتلئه بالكلام مطمئنه بالصمت ..!
آلقسم آلمفضل  » الأزياء♡
آلعمر  » 60سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » » 💔
تم شكري »  5,142
شكرت » 1,444
الاعجابات المتلقاة » 3
الاعجابات المُرسلة » 0
 التقييم » لذة مطر ..! has a reputation beyond reputeلذة مطر ..! has a reputation beyond reputeلذة مطر ..! has a reputation beyond reputeلذة مطر ..! has a reputation beyond reputeلذة مطر ..! has a reputation beyond reputeلذة مطر ..! has a reputation beyond reputeلذة مطر ..! has a reputation beyond reputeلذة مطر ..! has a reputation beyond reputeلذة مطر ..! has a reputation beyond reputeلذة مطر ..! has a reputation beyond reputeلذة مطر ..! has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
لالفية 84  


/ نقاط: 0

وسام افضل المشاركين  


/ نقاط: 0

رونق الحضور  


/ نقاط: 0

تكريم وتقدير لك ولجهودك  


/ نقاط: 0

شكر وعرفان  


/ نقاط: 0

  كل الاوسمة: 5

 

لذة مطر ..! غير متواجد حالياً

افتراضي



جزاك الله خير ع طرحك /وجعله في موازين حسناتك..


 توقيع : لذة مطر ..!

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 06-12-2018   #3



 
 عضويتي » 5
 اشراقتي ♡ » May 2017
 كُـنتَ هُـنا » منذ ساعة واحدة (04:32 PM)
موآضيعي » 389
آبدآعاتي » 1,425,817
 تقييمآتي » 853356
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي♡
آلعمر  » 25سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوجة 😉
تم شكري »  7,595
شكرت » 4,475
الاعجابات المتلقاة » 4194
الاعجابات المُرسلة » 111
 التقييم » بــســـمۭــۃ فــجــــڕ has a reputation beyond reputeبــســـمۭــۃ فــجــــڕ has a reputation beyond reputeبــســـمۭــۃ فــجــــڕ has a reputation beyond reputeبــســـمۭــۃ فــجــــڕ has a reputation beyond reputeبــســـمۭــۃ فــجــــڕ has a reputation beyond reputeبــســـمۭــۃ فــجــــڕ has a reputation beyond reputeبــســـمۭــۃ فــجــــڕ has a reputation beyond reputeبــســـمۭــۃ فــجــــڕ has a reputation beyond reputeبــســـمۭــۃ فــجــــڕ has a reputation beyond reputeبــســـمۭــۃ فــجــــڕ has a reputation beyond reputeبــســـمۭــۃ فــجــــڕ has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 10
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  قعفت_عليكم
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
8 سنوات من العطاء الممزوج بالحب ||  


/ نقاط: 0

♥ وسام |إنيقة ك سلالة ورد ●  


/ نقاط: 0

وسآم || عيد الفطر السعيد + 5 الاف مشاركة  


/ نقاط: 0

♥| وسام نقيه كــ الثلج  ., ●  


/ نقاط: 0

وسآم حضور- مبهج  


/ نقاط: 0

  كل الاوسمة: 99

 

بــســـمۭــۃ فــجــــڕ متواجد حالياً

افتراضي



جزاك الله الف خير ع الطرح
وجعله الله في ميزان حسناتك


 توقيع : بــســـمۭــۃ فــجــــڕ

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 06-12-2018   #4



 
 عضويتي » 333
 اشراقتي ♡ » Dec 2017
 كُـنتَ هُـنا » 05-08-2023 (12:42 PM)
موآضيعي » 6035
آبدآعاتي » 1,003,877
 تقييمآتي » 101878
 حاليآ في » قـلب اخي💔
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Canada
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » ولنا بين الغيوم امنيات معلقة 🤍☁
آلقسم آلمفضل  » العآم♡
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » » 🌹
تم شكري »  30,138
شكرت » 58,782
الاعجابات المتلقاة » 24
الاعجابات المُرسلة » 0
 التقييم » غـُـلايےّ has a reputation beyond reputeغـُـلايےّ has a reputation beyond reputeغـُـلايےّ has a reputation beyond reputeغـُـلايےّ has a reputation beyond reputeغـُـلايےّ has a reputation beyond reputeغـُـلايےّ has a reputation beyond reputeغـُـلايےّ has a reputation beyond reputeغـُـلايےّ has a reputation beyond reputeغـُـلايےّ has a reputation beyond reputeغـُـلايےّ has a reputation beyond reputeغـُـلايےّ has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
وسام المشاركين||المسابقة الدينية الثقافيه مع عشق  


/ نقاط: 0

وسام المركز الثالث|مسابقة القرأن الكريم مع عيون بي  


/ نقاط: 0

وسام المشاركين|مسابقة القرأن الكريم مع عيون بيروت  


/ نقاط: 0

وسام المركز الثالث|مسابقة القرأن الكريم مع عيون بي  


/ نقاط: 0

وسام المركز الثاني |مسابقة القرأن الكريم مع عيون ب  


/ نقاط: 0

  كل الاوسمة: 140

 

غـُـلايےّ غير متواجد حالياً

افتراضي



طررح يفوق آلجمآل ,
‎كعآدتك إبدآع في صفحآتك ,
‎يعطيك آلعآفيـه يَ رب ,
‎وبِ إنتظآر المزيد من هذآ الفيض ,
‎لقلبك السعآده والفـرح ..
‎ودي


 توقيع : غـُـلايےّ

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : غـُـلايےّ



رد مع اقتباس
قديم 06-12-2018   #5



 
 عضويتي » 452
 اشراقتي ♡ » Feb 2018
 كُـنتَ هُـنا » 05-29-2020 (08:14 PM)
موآضيعي » 1303
آبدآعاتي » 59,827
 تقييمآتي » 45364
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » العآم♡
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » » ❤
تم شكري »  4,584
شكرت » 6,656
الاعجابات المتلقاة » 2
الاعجابات المُرسلة » 0
 التقييم » ريُـ‘ـُآحُـ‘ـُ آلُـ‘ـُشُـ‘ـُۅقُـ‘ـُ has a reputation beyond reputeريُـ‘ـُآحُـ‘ـُ آلُـ‘ـُشُـ‘ـُۅقُـ‘ـُ has a reputation beyond reputeريُـ‘ـُآحُـ‘ـُ آلُـ‘ـُشُـ‘ـُۅقُـ‘ـُ has a reputation beyond reputeريُـ‘ـُآحُـ‘ـُ آلُـ‘ـُشُـ‘ـُۅقُـ‘ـُ has a reputation beyond reputeريُـ‘ـُآحُـ‘ـُ آلُـ‘ـُشُـ‘ـُۅقُـ‘ـُ has a reputation beyond reputeريُـ‘ـُآحُـ‘ـُ آلُـ‘ـُشُـ‘ـُۅقُـ‘ـُ has a reputation beyond reputeريُـ‘ـُآحُـ‘ـُ آلُـ‘ـُشُـ‘ـُۅقُـ‘ـُ has a reputation beyond reputeريُـ‘ـُآحُـ‘ـُ آلُـ‘ـُشُـ‘ـُۅقُـ‘ـُ has a reputation beyond reputeريُـ‘ـُآحُـ‘ـُ آلُـ‘ـُشُـ‘ـُۅقُـ‘ـُ has a reputation beyond reputeريُـ‘ـُآحُـ‘ـُ آلُـ‘ـُشُـ‘ـُۅقُـ‘ـُ has a reputation beyond reputeريُـ‘ـُآحُـ‘ـُ آلُـ‘ـُشُـ‘ـُۅقُـ‘ـُ has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
мч ѕмѕ ~
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
وسام الالفية 59  


/ نقاط: 0

وسام افضل المشاركين  


/ نقاط: 0

وسآم اليوم الوطني-لآفئدة روآية  


/ نقاط: 0

تكريم وتقدير لك ولجهودك  


/ نقاط: 0

  كل الاوسمة: 4

 

ريُـ‘ـُآحُـ‘ـُ آلُـ‘ـُشُـ‘ـُۅقُـ‘ـُ غير متواجد حالياً

افتراضي



جزاكم ربي خير الجزاء
ونفع الله بكم وسدد خطاكم
وجعلكم من أهل جنات النعيم
اللهم آآآآمين


 توقيع : ريُـ‘ـُآحُـ‘ـُ آلُـ‘ـُشُـ‘ـُۅقُـ‘ـُ

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 06-13-2018   #6



 
 عضويتي » 410
 اشراقتي ♡ » Jan 2018
 كُـنتَ هُـنا » 04-19-2020 (12:40 AM)
موآضيعي » 479
آبدآعاتي » 7,455
 تقييمآتي » 17315
 حاليآ في » هنــآ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » التعليم♡
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » » ♔
تم شكري »  1,706
شكرت » 133
الاعجابات المتلقاة » 2
الاعجابات المُرسلة » 0
 التقييم » sweet has a reputation beyond reputesweet has a reputation beyond reputesweet has a reputation beyond reputesweet has a reputation beyond reputesweet has a reputation beyond reputesweet has a reputation beyond reputesweet has a reputation beyond reputesweet has a reputation beyond reputesweet has a reputation beyond reputesweet has a reputation beyond reputesweet has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
وسام الالفية السابعة  


/ نقاط: 0

  كل الاوسمة: 1

 

sweet غير متواجد حالياً

افتراضي





 توقيع : sweet

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
منهج, الإسلام, حياة

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كتابة السيرة بين منهج المستشرقين ومنهج علماء الإسلام Şøķåŕą ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ 26 12-12-2023 06:32 PM
منهج الرسول في الحفاظ على سمعة الإسلام إميلي. ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ 20 09-21-2023 08:56 PM
منهج الإسلام في تربية الأولاد رحيل ✬ بـرَاءة طفُولـة ، عَالم الطّفـل الجميل ✬ 13 05-08-2022 06:43 AM
منهج الأخلاق في الإسلام Şøķåŕą ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 30 01-19-2022 01:56 PM


الساعة الآن 06:21 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2024, Trans. By Soft
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع