الى قدر لا أعرفه ...ولا يعرفني بعد ..
لازلت أضع صخرة ...على صخرة ...
لأعبر اليها ...
هناك امرأة رائعة ...تمشي بداخلي...
لم ألتق بها بعد ...
ستنتهي عندها ...أوجاعي ...
وأسترد.... أفراح الأعوام الفائتة ...
مهلا ...أيها العالم ...
هناك حب لي..... هناك ...
سيدتي وحبيبتي ....البعيدة القريبة
قلبي الآن.... يجري اتصالا بقلبك...
هل يصلك ....رنين الشوق والحنين ؟
اللذان يكبران معي ...
مثلما تكبرين ....بعيدا عن عيوني ...
وأنا لاأتذكر من هو الأكبر ...
أنت ...أم وجعي ...؟
لازلت أراك ...لما أنظر الى وجهي في المرآة ..
لايغرنك صمتي ...وهدوئي..
في صدري أمة من الحزن
تنتظرك ...لتنسحب...
ولا أعرف ...كم يزن حزني الآن ...
ولازال صوتك حبيبتي ...
اتصال واحد به ...يعرج بي الى السماء ...
ولا أصبح ....من أهل الأرض ..
أريد وجهك ...فقط ...
وجهك الذي أختزله في ذاكرتي ....ويحجبه القدر ..
وهم لازالوا ...يفتشون عنك ...
في نصوصي ...
في كتاباتي ..
في أحلامي ...
في هاتفي ..
في رائحتي ...
وأنا خبأتك ...كسجينة هاربة ...
وأجمل ما يقع لي الآن ....هو أنت ...
محظوظ ...هو أنا ...
كم كانت أمنتي ...نسير في شارع بارد جدا ...
تتعانق أيادينا ..
وأحتظنك ...بحجة الدفء...
أشكرك على المرات ....
التي صرخت فيها ... في وجهي ...
لأغرب عن وجهك ..
ولم أفعل ...
أحبك ...عندما تصالحينني ...
وأتبعك ...كمتسكع ..
لأن وجهك ...في حد ذاته اعتذار ...
أكثر من الحب ...أحببتك لما افترقنا ...
فجعلتك الأم الشرعية ....لصغار ذاكرتي ...وذكرياتي ...
و كان هناك رجل بداخلي دوما ...يسأل عنك ...
وآخر.... يشتاق اليك ...
تعالي... نحترق ...
ونتصاعد.... كدخان ....
أكون أنا .... كمسدس ...
وتكونين أنت ...رصاصة ...
ونقتل هذا المدعو ...الغياب ...
أخبريني أنت ...
ماذا أفعل بتفاصيلك المحفورة ...على جدران ذاكرتي .؟
كيف أمشي الى سبيل حالي ...وقدماي عالقة في أرضك ...؟
لازلت أتوقعك ...سبب كل رنة من هاتفي ...
مختبأة وراء باقة ورد ...وقلب ينبض...
وأنا سأبقى اليك.... دوما أشتاق ...
وأعترف ....بجرم الفراق ...
أتنازل ....عن قضية غيابك ..
وأرفع دعوى ضدك ...للضم والعناق ...
وأنا أريدك ...أنت ...
وذلك النائم ...بصدرك ...
لتكتمل ....الحياة ....
لأنك أنت الحياة.... بحد ذاتها ....
كنت قريبا ....الى قلبك ...
أحظن ....خوفك ...
وأسقي حبي ...في صدرك ...
وأدس يدي ....في جيب صدري ...
لأتيقن ...أنك نائمة فيه بسلام ...
لأن الحب في الشتاء ..معطف ...
وفي الصيف ...مطر ...
حتى صورتك ...على جدار غرفتي ...
تأخدني اليك ...
أخالك تبتسمين ...
ترمشين ...
ثم أدفن رأسي وفمي... في وسادتي ....
وأصرخ ...
أني أحبك ...وأكتفي ....
:::::::::::::::::::::::
الغريب
::::::::::::
عضويتي 
العرض المتطور
